الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارك تحتدم في الفلوجة و«إف-16» تنفذ أولى غاراتها

المعارك تحتدم في الفلوجة و«إف-16» تنفذ أولى غاراتها
20 يوليو 2015 23:46
هدى جاسم، وكالات (بغداد) دارت معارك عنيفة أمس قرب مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار غرب العراق من الجهة المحاذية لبناية جامعة الفلوجة قيد الإنشاء، قتل فيها 28 جندياً من القوات المشتركة، و18 مسلحاً من تنظيم «داعش»، وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن طائرات «إف 16» الأميركية التي تسلمتها بغداد مؤخراً، نفذت أولى غاراتها على معاقل التنظيم، داعيا الكتل السياسية إلى إبعاد القوات المسلحة عن التناحرات والخلافات السياسية. وقال مصدر محلي في الأنبار أمس، إن 28 عنصراً من القوات العسكرية ومليشيات «الحشد الشعبي»، سقطوا في المعارك التي دارت أمس في الفلوجة، إضافة إلى مقتل 18 مسلحاً من مقاتلي «داعش». وأضاف أن قوات الجيش مدعومة بالطيران الحربي هاجمت منطقة الحراريات شرق الفلوجة التي سيطر عليها التنظيم قبل ثلاثة أشهر، وقتلت 18 من عناصره، لكنها عجزت عن التقدم لاستعادة مصنع الحراريات بسبب المقاومة الشرسة من قبل مسلحي التنظيم. ودارت اشتباكات عنيفة في تقاطع سامراء بمحافظة صلاح الدين والذي يتاخم شمال الفلوجة، أثناء محاولة القوات المشتركة التقدم باتجاه مناطق الصقلاوية، مع ضربات مكثفة من طيران الجيش باتجاه مواقع التنظيم. وقال مصدر عسكري، إن 8 من عناصر «داعش» قتلوا باشتباكات محور سامراء - الفلوجة. وأفادت مصادر عسكرية أمس، بأن القوات العراقية علقت جزئيا العمليات العسكرية من قصف جوي ومدفعي على أحياء الفلوجة والرمادي بهدف منح الفرصة للأهالي للخروج منهما. وأشارت إلى أن استمرار فرض اجراءات الحصار وقطع طرق الإمدادات لداعش بين الفلوجة والرمادي من جهة، ومدن الأنبار من جهة أخرى. وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية أن مقاتلات عراقية دمرت معسكراً لمسلحي «داعش» بمنطقة الضبعة قرب مدينة الرطبة بالأنبار. ووصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى قاعدة بلد الجوية بصلاح الدين، أمس، معلنا منها أن طائرات «إف 16» الأميركية الأربع التي استلمتها بغداد مؤخرا، نفذت أولى غاراتها على معاقل لتنظيم «داعش» الإرهابي، دون أن يحدد مكان وزمان هذه الغارات. ودعا العبادي جميع الكتل السياسية إلى إبعاد القوات المسلحة عن التناحرات والخلافات السياسية، مضيفا أن «التحديات التي نواجهها كبيرة وهي تتطلب توحيد المواقف والتكاتف لإسناد القوات الأمنية». وأكد «اعتقال عدد من الإرهابيين المنفذين لتفجير خان بني سعد». وأبدى «استعداد العراق للتعاون في المجال الاستخباري مع دول العالم». وفي نينوى قتل 33 مسلحا من تنظيم «داعش» بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري، استهدف مركز تدريب للتنظيم في قضاء البعاج. وقال الشهود إن من بين القتلى أطفال كانوا في طور عملية التدريب على يد عناصر التنظيم في الساحة الخارجية للمعسكر، فيما أغلق «داعش» منافذ القضاء للبحث عن منفذي التفجير. وعلى نفس الصعيد، قال مصدر في قوات البيشمركة إن القوات الكردية دمرت 5 عجلات مفخخة تعود لتنظيم «داعش» كان يعتزم تفجيرها في منطقة السيدة زينب وسط قضاء سنجار شمال غرب الموصل. فيما أعلن قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الجبوري عن مقتل 108 من مسلحي التنظيم في عدد من مناطق المحافظة خلال 48 ساعة الماضية. وأكد الجبوري أن طائرات التحالف الدولي استهدفت مواقع التنظيم في أقضية الموصل وتلعفر وسنجار ومخمور بـ30 طلعة جوية. وفي ديالى قالت مصادر محلية إن مليشيات تستقل سيارات مدنية اقتحمت أمس، عددا من قرى ناحية بني سعد ونفذت عمليات خطف واسعة لعدد من أبناءِ الناحية. وأكد مصدر أن هذه المليشيات قـدمت من خارج ناحية بني سعد وكانت تحمل قائمة محددة بأسماء الذين تريد خطفـهم. وأضافت أن من بين المخطوفين الشيخ طلب نوار الجميلي شيخ عام بني جميل، مع أولاده الثلاثة وأخوته الاثنين من منزله الواقع قرب سيطرة خان بني سعد. ومدرس من قرية السيح مع ثلاثة أشخاص من عشيرة العبيد في نفس المنطقة وشخصان من قرية دليم، وشخص من قرية نهر البستان. وطالب أهالي بني سعد بالكشف عن مصير أبنائهم ووصفوا ما حصل بأنه محاولة لزرع الفتنة بين أبناء ديالى. وحذر مصدر حكومي في ديالى من أن الوضع بناحية بني سعد «متوتر جدا» وقد ينفجر في أي لحظة. وقال إن «الوضع وقد يؤدي الى عواقب وخيمة في ظل موجة غضب شعبية واسعة على خلفية تفجير سوق الناحية وعمليات الاختطاف التي تقوم بها مليشيات متنفذة»، مطالبا الحكومة العراقية بإعلان حالة الطوارئ والتحقيق في الانتهاكات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©