«تكاتف» يخصص 100 ألف درهم لصالح صندوق الفرج

خصص برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي ما قيمته 100 ألف درهم لصالح صندوق الفرج لتقديم المساعدة والعون لنـزلاء المنشـآت الإصلاحية وأسرهم. ويأتي تخصيص تكاتف لهذا المبلغ في إطار اتفاقية وقعها البرنامج وصندوق الفرج الذي يدار من قبل وزارة الداخلية، حيث يقوم برنامج تكاتف بجمع التبرعات لصالح صندوق الفرج، ولدعم حملة الصندوق في جمع التبرعات لنزلاء المنشآت الاصلاحية، علماً بأن التعاون بين تكاتف والصندوق، الذي جاء بمبادرة من وزارة الداخلية، سيستمر بموجب الاتفاقية لمدة عام. وأوضحت ميثاء الحبسي مدير برنامج “تكاتف” أن الاتفاقية التي وقعها برنامج تكاتف وصندوق الفرج تهدف إلى تقديم المساعدات لأسر نزلاء المنشآت الاصلاحية، وتسوية قضايا النزلاء غير المسجلين خطراً سواء كانت مالية أو الديات الشرعية المترتبة عليهم، وتأمين تذاكر السفر لمن أنهى محكوميته ولا يمتلك المال لسداد الديون المترتبة عليه. وذكرت الحبسي أن تخصيص مبلغ 100 ألف درهم لصندوق الفرج يأتي جزءاً من برنامج تكاتف الرمضاني، الذي بدأ أمس بتوزيع مساعدات عينية ومالية للأسر المتعففة في مختلف إمارات الدولة، موضحة أن البرنامج يستقبل المساعدات من أهل الخير وتستخدم لصالح أسر النزلاء كنوع من تحقيق التواصل المجتمعي، وفي نفس الوقت المساهمة في الحملة الترويجية للصندوق. من جانبه، أوضح العقيد سيف الشامسي مسؤول العلاقات العامة والإعلام في صندوق الفرج أنه بموجب الاتفاقية سيوفر برنامج تكاتف التبرعات التي ستمنح للصندوق الذي بدوره سيوزعها على أسر نزلاء المنشآت الاصلاحية المحتاجين لهذه المبالغ. وقال الشامسي إن لدى الصندوق قوائم بأسماء نزلاء المنشآت الاصلاحية الأكثر حاجة لهذه المساعدات، حيث سيتم تحديد احتياجات أسر النزلاء بالتعاون مع متطوعي تكاتف ممن سيقومون بزيارات لأسر النزلاء للاطلاع على أحوالهم وتحديد احتياجاتهم. وسيشمل التعاون بين برنامج تكاتف وصندوق الفرج، وفقاً لما ذكرت الحبسي، المساهمة في تنظيم الفعاليات التوعوية لصالح دعم حملة الصندوق في جمع التبرعات، وتوزيع البروشورات الخاصة بصندوق الفرج للتعريف بالصندوق، كما سيحصل متطوعو تكاتف على التدريب من قبل وزارة الداخلية في كيفية التعامل مع أسر نزلاء المنشآت الإصلاحية. وأوضح الشامسي أن صندوق الفرج أطلقته وزارة الداخلية في العام 2007 لتعزيز روح التضامن والتكافل الاجتماعي مع أسر نزلاء السجون، كي لا يدفع الأبناء ثمن أخطاء الأهل، أو كي لا يدفع أي فرد في المجتمع ثمن خطأ ارتكبه سواه.