الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جاليات أجنبية: تعزيز لمبادئ المساواة والعدالة الاجتماعية

جاليات أجنبية: تعزيز لمبادئ المساواة والعدالة الاجتماعية
21 يوليو 2015 07:47
جمعة النعيمي (أبوظبي) أكد عدد من المقيمين في الدولة من أبناء الجاليات الأجنبية أن القانون يعزز مبادئ المساواة والتسامح والعدالة الاجتماعية، والحريات المدنية والدينية فيما بينه وبين المقيمين على أرضه، إذ لا توجد هنالك أمور تثير التحيّز لأي جنسية كانت، أو طبقة اجتماعية وأن المجتمع الإماراتي مجتمع متسامح ومتلاحم ومتجانس ويرحب بالجميع على اختلاف معتقداتهم وثقافاتهم ودياناتهم، إضافة إلى تقبل الفكر الحديث السليم الذي لا يتعارض مع ثقافة وديانة البلد. وأشاروا إلى أن المجتمع الإماراتي يعتبر بيئة حاضنة ومشجعة لكل من يرغب في تطوير نفسه، وقال سايمون بريطاني الجنسية: «أقيم في دولة الإمارات منذ 3 أعوام وكل ما أراه وأشهده يعتبر شيئا إيجابيا، إذ إنني أستشعر وجود الأمن والاستقرار هنا أكثر من بلدي (الأم)، وليس من شيء يضايقني هنا، فالمجتمع الإماراتي بقيادته وشعبه يتمتع بخصال طيبة وحسنة تمكّنه من كسب وجذب الناس من أصقاع العالم، إضافة إلى قانون المساواة والعدالة الاجتماعية الذي يميز المجتمع الإماراتي بسماحته وطيب أخلاقه من احتضان جميع الجنسيات التي تعيش في أرضه، بالرغم من تنوعها واختلاف معتقداتها وثقافاتها». ومن جهتها، قالت زوجته كارولاين بريطانية الجنسية: «أعيش في هذا البلد منذ أكثر من 3 سنوات، وأشعر بأن مجتمع الإمارات مجتمع طيب ومتعاون ومتسامح وخدوم لكل من يأتي على أرضه، إضافة إلى الابتسامة التي لا تغادر وجوه أبنائه في استقبالنا ووداعنا، ناهيك أنني أستشعر رموز الخير والتعايش السلمي والفكري والعقائدي بين جميع ومختلف الجنسيات، كما أنه لا توجد أي صورة من صور التحيز الطائفي أو العرقي أو الديني». بدوره، قال كريس مقيم من المملكة المتحدة: «إن المجتمع الإماراتي مجتمع طيب ومحبوب من قبل الجميع، وذلك نظراً لما يتمتع به من سمات وخصال جعلته يحتوي العالم أجمع، فالعيش في دولة الإمارات جعلني ألتمس وأرى بأم عيني صور التعاون والمساواة والعدالة والتسامح واحترام الشعب الإماراتي للآخرين، ونبذهم صور الحقد والكراهية والعدوان ومساعدتهم للمحتاج والفقير، وعدم ترددهم في إيواء ومد يد العون للدول المنكوبة والمتضررة». ومن ناحيته، أشار ديفيد مقيم من الولايات المتحدة الأميركية: «تلمست خلال آخر عامين لي هنا، صفات وخصالاً طيبة يتمتع بها المجتمع الإماراتي، إذ تتمثل هذه الخصال في التعايش السلمي بين جميع طبقات المجتمع والاحترام المتبادل دون تحيّز لعرق أو جنسية أو ديانة بعينها، ما يسهم في رقي وسمو الأخلاق للقيادة الرشيدة وشعبها الخيّر، الذي لا يألو جهدا في العمل على راحة المقيمين على أرضه وتوفير جو الأمن والاستقرار لهم». وقال رادو مقيم من بريطانيا: «عشت في الإمارات قرابة 7 سنوات وأعمل في شركة توتال، وخلال فترة العيش هنا شهدت عدة مشاهد جميلة، وأجملها هي وحدة وتلاحم الشعب الإماراتي مع القيادة الرشيدة، كما أنني أشعر بالاستقرار والأمان في هذا البلد الذي لا تألو قيادته الرشيدة من توفير وتكريس جهدها في خدمة أبنائها والمقيمين فيها من الجنسيات العربية والأجنبية، وأحب أن أختم بكلمة (كلنا خليفة) امتناناً مني لكرم وسخاء وعطاء دولة الإمارات مع المقيمين على أرضها». وأضافت زوجته توهو: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة محط أنظار العالم، نظراً لسمعتها الطيبة ومكانتها الرائدة التي كسبتها خلال فترة زمنية قياسية والتي تتمثل في التسامح واحترام الثقافات والديانات والأعراق، إلى جانب نبذ المجتمع الإماراتي صور ومشاهد العنف والكراهية والشحناء والبغضاء وسعيها في مساعدة المجتمعات المدنية ولم شملها وخلق علاقات قوية ووطيدة بين الأمم وشعوبها». من ناحيته، قال أوليفر من سويسرا: «أعمل في الإمارات منذ 3 سنوات وخلال هذه الفترة عايشت أموراً عدة ومختلفة، ومنها على سبيل المثال: حرص المجتمع الإماراتي على التعايش والتآلف بين جميع الجنسيات وطبقات المجتمع على اختلاف عقائدهم ومذاهبهم وثقافاتهم ودياناتهم، إلى جانب التسابق في رسم الابتسامة ومد يد العون للمقيمين، بغض النظر عما إذا ما كان الشخص من طائفته أو ملته أو جماعته، فالمهم هو تقديم المساعدة دون مقابل، ما يعكس أثراً طيباً في النفس ويجعل الجميع يقبل على زيارة الإمارات أو الطموح للعيش فيها». وبدوره، قال بول جوسيب بريطاني الجنسية: «أعمل في الإمارات منذ أكثر من 12 عاماً، وأجد المعاملة باحترام وتقدير وسعة صدر، فالجميع هنا مسالم، ويحب مساعدة الآخر». ومن جهته، قال كريس آدم: «أنا رجل بريطاني أحب العيش في هذا البلد ليس طلباً للرزق فقط، بل لأعيش جو العائلة والأصدقاء والأصحاب، علاوة على طبيعة وجو الأمن المستتب الذي تنعم به دولة الإمارات». وأضاف: «بلد يتصف قادته وشعبه بالعدل والسماحة والتعايش السلمي، وبعيد عن البغض والكراهية والعدوان، كفيل بأن ينعم ويعيش حياة كريمة وآمنة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©