الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

131 قتيلاً سورياً بينهم 37 بمجازر في دمشق وبانياس وادلب

131 قتيلاً سورياً بينهم 37 بمجازر في دمشق وبانياس وادلب
22 يوليو 2013 14:50
قتل 131 سورياً، بينهم 29 جندياً نظامياً أمس، بينما قتل 37 مدنياً بمجازر في ريف دمشق وبانياس وادلب، حيث ارتكبت قوات النظام ثلاث مجازر، الأولى في مدينة صوران بريف حماة راح ضحيتها 7 قتلى جراء قصف على أحد الملاجئ، والثانية في بانياس، حيث قامت شبيحة النظام بجمع عائلة كاملة مؤلفة من 16 شخصاً في غرفة واحدة، وقد حرقوا أحياء ولم يبق من جثثهم إلا الرماد، و14 قتيلاً في مجزرة في بلدة اريحة في ريف ادلب عندما قصفت قوات النظام السوق المركزي في المدينة، وكذلك 5 شهداء من أفراد الجيش الحر خلال الاشتباكات مع قوات النظام في خان العسل، ومثلهم في الرقة قتلوا خلال الاشتباكات، بالإضافة إلى 3 قتلى في دوما وقتيلين في كل من المعضمية ومخيم اليرموك والصالحية وعربين، بالإضافة إلى قتيلين من درعا قضوا بالقصف على نوى، بين القتلى 7 سيدات و10 أطفال وقتيل تحت التعذيب. وتمكن الجيش السوري الحر من قتل أربعة عناصر لقوات النظام في عربين بريف دمشق. وفي خان العسل بحلب، قتل الجيش الحر 25 عنصراً من قوات النظام في الحي الجنوبي للمدينة. وقتل 28 مقاتلاً معارضاً في معركة قرب دمشق، في وقت تشهد مناطق عدة من مدينة حلب اشتباكات مع دخول المعارك فيها سنتها الثانية أمس. فقد احصت الهيئة العامة للثورة سقوط 16 بينهم 5 سيدات و 8 أطفال في بانياس و15 في دمشق وريفها وقتيل تحت التعذيب و15 في إدلب و12 في حلب و 7 في حماة و6 في كل من درعا والرقة وقتيل في دير الزور. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان “عثر أمس على جثث 16 شخصاً، بينهم ستة أطفال، قتلوا بأيدي قوات موالية للنظام السوري في قرية البيضا في منطقة بانياس”. وأفاد المرصد في بريد إلكتروني بـ “استشهاد 16 من عائلة واحدة سقطوا بأيدي قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام في قرية البيضا بمنطقة بانياس، عثر على جثثهم داخل غرفة في منزل أحد أفراد الأسرة. وكان فقد الاتصال بهم منذ مساء أمس الأول”. وأوضح المرصد أنه “تم إعدام ثلاثة رجال من هؤلاء خارج المنزل رمياً بالرصاص”، مشيراً إلى أنهم من المدنيين ولا يحملون سلاحاً، بينما قتل ستة أطفال وأربع نساء داخل المنزل. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن العائلة من آل فتوح، مشيرة إلى “إحراق الغرفة” التي عثر فيها على النساء والأطفال. وذكر المرصد أن اشتباكات وقعت في محيط البيضا ذات الغالبية السنية الليلة قبل الماضية، بين مقاتلين معارضين وعناصر قوات الدفاع المدني، تسببت في مقتل مقاتلين معارضين وأربعة عناصر من الموالين للنظام. ورجح أن تكون “المجزرة بدافع طائفي” رداً على مقتل هؤلاء. وتسببت عمليات قصف وقتل بالرصاص وبالسلاح الابيض واشتباكات في مقتل أكثر من 300 شخص في مدينة بانياس وقرية البيضا في مطلع مايو على أيدي قوات النظام السوري ومسلحين موالين له. وكان المرصد قد أفاد في حينه بمقتل حوالى مئتي شخص، قبل أن يكشف التوثيق النهائي عن مقتل أكثر من ثلاثمائة، بحسب ما أوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أمس. وكانت الغالبية الساحقة من القتلى من المدنيين، وبينهم عدد كبير من الأطفال والنساء. وفي حمص، أفاد المرصد وناشطون باستمرار الحملة العسكرية التي تقوم بها قوات النظام ضد الأحياء المحاصرة في حمص القديمة وحي الخالدية منذ أكثر من عشرين يوماً. وقال الناشط يزن الحمصي لوكالة فرانس برس عبر الإنترنت، إن “النظام استخدم مختلف أنواع الأسلحة في قصف الأحياء المحاصرة بغية السيطرة على حي الخالدية لقطع صلة الوصل بين أحياء حمص القديمة من جهة، وأحياء جورة الشياح والقرابيص والقصور من جهة ثانية”. وأشار إلى أن قوات النظام ركزت هجماتها على حي باب هود في محاولة لاقتحامه. في غضون ذلك، تجددت الاشتباكات في محيط المطارات في محافظة حلب التي تحاول المجموعات المقاتلة المعارضة السيطرة عليها منذ أشهر، وتترافق مع مواجهات في عدد من أحياء مدينة حلب التي دخلت المعارك فيها سنتها الثانية أمس . وأفاد المرصد باشتباكات فجر أمس قرب مطار حلب الدولي المقفل منذ يناير، ومطار النيرب العسكري الملاصق له. وكان قد أشار مساء أمس الأول إلى اشتباكات في محيط مطار كويرس العسكري الذي يبعد حوالي أربعين كيلومتراً شرق حلب. وذكر المرصد أن “اشتباكات عنيفة تدور عند أطراف حي سليمان الحلبي بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية”. وكانت معارك سجلت أمس الأول في أحياء الراشدين وصلاح الدين. وكتبت صحيفة “الوطن” السورية القريبة من السلطات أمس “بانقضاء يوم أمس، تمر سنة كاملة على دخول المسلحين إلى مدينة حلب وحصارهم إياها من دون تحقيق أهدافهم بالسيطرة على عاصمة الاقتصاد السوري، ولتفشل مخططات الداعمين الإقليميين والدوليين الذين اصطدموا بإرادة الجيش العربي السوري، وصمود السكان الرافضين لاحتضان الإرهاب”. وتتقاسم السيطرة على أحياء حلب قوات النظام والمعارضة المسلحة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس، إن “28 مقاتلاً من الكتائب قتلوا في اشتباكات في منطقة عدرا شمال شرق دمشق وقعت فجر أمس”، مشيراً إلى فقدان الاتصال بآخرين. وكان المرصد قد أفاد في وقت سابق بمقتل ضابط في الحرس الجمهوري في المعركة. وأوضح عبد الرحمن أن الضابط من رتبة عقيد، وكان قائد العمليات في عدرا، مشيراً إلى مقتل عناصر آخرين من الحرس الجمهوري. وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) إن وحدة من الجيش “قضت على أعداد من ارهابيي جبهة النصرة، بعضهم من جنسيات أجنبية غرب المدينة الصناعية بعدرا”، وتمت “مصادرة أسلحة وذخيرة” منهم. وفي محافظة الحسكة، قتل شخص من مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا، وجرح آخر جراء سقوط قذيفة هاون أطلقها مقاتلون من الدولة الإسلامية في العراق والشام على شمال المدينة. وأفرج مقاتلون متطرفون عن حوالي 300 كردي مدني كانوا قد اعتقلوهم في مدينة تل أبيض في شمال سوريا رداً على اعتقال مقاتلين أكراد قيادياً تم الإفراج عنه في وقت سابق. وقال المرصد في بيان “أفرجت الدولة الإسلامية في العراق والشام عن 300 مواطن كردي اعتقلتهم ليل أمس الأول وأمس بعد إفراج لواء جبهة الأكراد عن أبو مصعب، أمير الدولة الإسلامية في العراق والشام، الذي أسر ليل أمس الأول”. وانضم لواء جبهة الأكراد الذي يقاتل قوات النظام تحت لواء الجيش السوري الحر إلى وحدات حماية الشعب (الكردية) المرتبطة بحزب الاتحاد الديمقراطي في المواجهة المسلحة التي تخوضها منذ أيام ضد مقاتلي جبهة النصرة والدولة الإسلامية في مناطق من الحسكة والرقة، بينما انضم بعض عناصر الكتائب المقاتلة الأخرى إلى المتطرفين في هذه المعركة. وأوضح المرصد أن عملية التبادل تمت بوساطة من كتائب في الجيش السوري الحر. وأفاد ناشط في تل أبيض وكالة فرانس برس بتوتر شديد في مدينة تل أبيض الواقعة في محافظة الرقة التي استولى عليها مقاتلو المعارضة منذ سبتمبر الماضي. وقال رافضاً كشف اسمه عبر الهاتف “نعيش حرباً أهلية صغيرة”. وأضاف “بعد اعتقال أبو مصعب، نشرت الدولة الإسلامية في العراق والشام عدداً كبيراً من القناصة والمسلحين في المدينة، ووقعت اشتباكات وحصلت تجاوزات من كل الجهات”. وتخوف من تجدد المعارك ليلاً. وتابع أن “عدداً كبيراً من العائلات نزح بسبب العنف”. وتل أبيض هي الآن مدينة أشباح. الجيش التركي يرد على نيران من سوريا أنقرة (ا ف ب) - رد الجيش التركي ليل السبت الأحد على إطلاق نار من سوريا لم يسفر عن إصابات على ما أعلنت رئاسة الأركان التركية. واستهدف إطلاق النار مدرعات تابعة للجيش التركي في محافظة هاتاي في جنوب تركيا المتاخم لسوريا، بحسب بيان لرئاسة الأركان. وتابع البيان «أطلقت 20 إلى 25 طلقة في محيط منطقة نارليجا على مدرعات»، مضيفاً أن الجيش التركي رد عليها. وبات الجيش التركي يرد يومياً مؤخراً على إطلاق نار مماثل يستهدف دورياته ومدرعاته على الحدود. وغالباً ما تأتي النيران من مهربين سوريين للمازوت وغيره يستفيدون من الحرب في سوريا لبيع سلعهم في تركيا أو من فصائل مختلفة تتنازع السيطرة أخيراً على البلدات السورية على الحدود مع تركيا. والأحد سقطت قذيفتان قرب منزلين في بلدة اكتشاكالي التركية، ولم تسجل ضحايا أو أضرار، بحسب وكالة دوغان للأنباء.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©