الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شرطة أبوظبي تؤكد حرصها على ثقة الجمهور

21 يوليو 2015 07:43
تلقت «الاتحاد» رد العميد المهندس حسين الحارثي مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي.. على ما نشره الزميل علي العمودي في عموده «صباح الخير» بالاتحاد أمس، تحت عنوان «مخالفات المرور»، جاء فيه: في البداية نود التأكيد على حرص وزارة الداخلية والجهات الشرطية التابعة لها على الارتقاء المستمر بخدماتها طمعاً في كسب ثقة الجمهور، وهو العامل المهم الذي يمكنها من أداء واجباتها في حفظ الأمن والاستقرار وتأمين ممتلكات الناس المادية والمعنوية، وأن المساس بهذه السمعة على غير وجه حق من شأنه أن يقوض هذه الجهود. وبالإشارة إلى ما نشره الكاتب الذي لم يكلّف نفسه عناء الاستفسار عبر نوافذنا الإعلامية المفتوحة على مدار الساعة ليقفز إلى استنتاجات خاطئة تتجنى على جهود العاملين الذين لا يتوانون عن تقديم الخدمة طوال الأيام وعلى مدار الساعة، فقسم المخالفات المرورية بمديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، والذي شهد ازدحاماً من المراجعين قبيل العيد على غير المعتاد نظراً لتسلم أفراد الجمهور رواتبهم في وقت مبكر وتدافعوا في وقت واحد لسداد مخالفاتهم في ذات المبنى الذي هو قيد الانتقال إلى مبنى جديد سيعلن عن تدشينه بعد أيام، حيث صادف تعطل خدمة الإنترنت من قبل مزودها الرئيسي «اتصالات» حال دون عمل جهاز الدفع الآلي المرتبط بالبنك عبر شبكة الإنترنت، ولا شأن لنا بهذا العطل الذي حملنا مسؤوليته الكاتب دون تبصر بسبب العطل. إن قسم المخالفات المرورية يعتبر واحداً من القطاعات الخدمية المفتوحة لكافة شرائح المجتمع من عمال وغيرهم، وبالتالي لا تستطيع أي جهة أن تضع معايير للنظافة الشخصية، وذلك بالإشارة إلى ما ذكره الكاتب عن وجود الروائح الكريهة، أما عن نسبة رضا العاملين في النصف الأول من العام الجاري والتي بلغت 97.25% وفقاً لاستبيان شاهده الكاتب في لوحة بمبنى مرور أبوظبي.. نوضح أن هذا الاستبيان أجرته جهة محايدة «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية»، ومن حق العاملين في قسم المخالفات المرورية أن يفخروا به، خصوصاً أنه لم تردهم أي شكاوى حول الخدمات المقدمة للجمهور عموماً، ولو كان هناك أي تقصير في العمل لرصدناه عبر عشرات المراجعين الذين يستطيعون الإدلاء بآرائهم عبر شبكات التواصل المفتوحة وصناديق المقترحات وغيرها. ثالثاً.. إن ما يثير حفيظتنا هو أن يقوم كاتب متمرس بتناول جزئية خدمية تعطلت بما هو خارج عن إرادتنا ليصوغ سخرية غير بناءة ويقيس عليها باقي الأداء، دون توثق أو بذل جهد للتعرف على سبب هذا العطل. أخيراً،، نؤكد أننا مع كل نقد بناء على أن لا يجافي الحقيقة وأن يتم الاستيضاح والتحلي بالمسؤولية قبل إلقاء الكلام على عواهنه،، واقبلوا الاحترام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©