الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

لجنة الفرز تؤكّد عملها وفق معايير المسابقات

لجنة الفرز تؤكّد عملها وفق معايير المسابقات
22 يوليو 2013 00:29
المنطقة الغربية (الاتحاد) - تعد عمليات فرز وتصنيف التمور من أساس عمل لجنة الفرز في مهرجان ليوا للرطب، حيث تتم هذه العمليات بصورة شبه يدوية باعتمادها على الإبصار البشري، إضافة إلى التحسس اليدوي للرطب والتكوين النسيجي للسطح واللون. وأوضح سالم علي سالم الهاملي العضو في لجنة الفرز أن المهرجان يتميز كل سنة ويجمع وجوهاً عديدة ومختلفة من الناس، وذلك من خلال الأنشطة السياحية التي يحييها ويحيي بها المنطقة الغربية ويحضرها كثيرون من العرب والأجانب. فالمهرجان يعرض البضائع التراثية للمواطنين في المنطقة الغربية، ويفتح المجال أمام الجيل الجديد للتعرف على تراث ومنتجات الأجداد والآباء، مشيراً إلى أن للمهرجان عدة جوانب مفيدة، إذ أنه لا يركز على الرطب فحسب، بل يهدف إلى جمع الناس مع بعضهم بعضاً وإعادة ذكريات الماضي القديم إلى حياتهم الحاضرة. وأردف الهاملي أنهم في الإمارات باتوا اليوم يمتلكون أنواعاً جديدة من أشجار النخيل التي استقدمت من الدول المجاورة، خصوصاً من السعودية، ويتمّ توزيعها على جميع أراضي الدولة. وذكر من بين الأنواع الجديدة فئة الخلاص التي يمكن أكلها وتخزينها، كون الخلاص هو الأفضل بين جميع أنواع التمور بسبب جودته وكثرة مردوده، إلى جانب أن شجرة النخيل من هذه الفئة تثمر في عمر السنتين فقط، على اختلاف بقية أنواع النخيل. كما أشار الهاملي إلى اختلاف نوعية الرطب بين المزارع، شارحاً أن الأنواع المسقية منها بالمياه العذبة تكون أكثر حلاوة من الأنواع التي تسقى بالمياه المالحة، لذلك يجب وضع ضوابط جديدة للمزرعة التي تروى بالمياه المالحة وتشجيع مزارعيها على الري بالمياه العذبة. من جانبه، قال العضو في لجنة الفرز فري راشد عبيد المنصوري إن المهرجان يتطور في كل عام وتزيد جوائزه، “ونستبشر خيراً بنجاح المهرجان في دورته الحالية للعام 2013 مثلما حصل في الدورات السابقة، بل نحن نؤكد تطوره هذه المرة بشكل ملحوظ، بدليل الإقبال الكبير من قبل الزوار المتوافدين إليه بدءاً من اليوم الأول”. وأوضح المنصوري كمثال على مهام لجنة الفرز، قيامها بفرز الدباس عن الخلاص وترتيب الرطب وفق كل فئة ومن ثم اتخاذها للقرار العادل أثناء المعاينة والتحكيم. وأكد حمد سيف حمد المزروعي من لجنة الفرز أهمية المهرجان والدعم الكبير الذي يحظى به من قبل الشيوخ في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى عمله في لجنة التمور والرطب ودور اللجنة في فحص مشاركات المزارعين ومن ثم الحكم بما يرضي الله. كما أشار إلى أن تزامن المهرجان مع شهر رمضان، أضفى عليه طابعاً خاصاً استقطب زواره من أهالي المنطقة الغربية بكثافة لا سابق لها. وأثنى عيطة رشيد عبد الكريم سيف المزروعي من لجنة الفرز على القائمين على المهرجان، مؤكداً أن قرارات اللجنة ستكون عادلة بالنسبة للجميع وستعطي كل مزارع حقه ضمن المعايير والمواصفات التي وضعتها لجنة المهرجان، وأوضح مدى الدعم الكبير الذي يحظى به المزارعون من قبل الدولة في هذا الشأن. وأشاد مشاركون في مهرجان ليوا للرطب 2013 بجهود اللجنة المنظمة وحرصها على أن تتاح الفرصة أمام جميع المزارعين للمشاركة في المنافسات المختلفة والاستفادة من الجوائز العديدة التي رصدتها اللجنة المنظمة والتي تتجاوز قيمتها 5 ملايين درهم يستفيد منها أكثر من 205 فائزين. وأكد سالم المرر أحد المشاركين من المنطقة الغربية أن المهرجان هذا العام شهد مبادراتٍ إيجابية متنوعة، منها زيادة في عدد الفئات التي يمكن أن يشارك فيها المزارع بخلاف زيادة عدد الفائزين في كل فئة، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تشجّع أصحاب المزارع على زيادة الاهتمام بزراعتهم لضمان الحصول على منتجات جيدة يمكن أن تنافس في الفئات المتنوعة بالمهرجان. ورأى محمد مبارك المنصوري من خلال مشاركته في المهرجان أن اللجنة المنظمة لم تدخر وسعاً لتوفير كل احتياجات المشاركين وتسهيل مشاركتهم في مختلف الفئات، وتسعى دائماً لتلبية متطلبات جميع المشاركين، وهو ما يؤكد مدى حرصها على نجاح المهرجان بشكل كبير. كذلك اعتبر المشارك عبدالله المنصوري أن ما تقوم به اللجنة المنظمة يستحق الشكر والإشادة نظراً لما تبذله من جهود. فجميع أعضائها ومن كل الفروع يواظبون على التجول في كل مواقع المهرجان من أجل تقديم يد العون لكل من يحتاج لمساعدة. وكانت اللجنة المنظمة للمهرجان قد استحدثت ثلاثة أشواط تشجيعية لكل من فئات الرطب الدباس والخلاص والنخبة، وهي مُخصّصة للمشاركين الذين لم يسبق لهم الفوز في أيّ من الدورات السابقة للمهرجان، وذلك بهدف مكافأتهم على مشاركتهم المتواصلة وتحفيزهم وتشجيعهم على بذل الجهود لمنافسة الآخرين بخلاف فئات مسابقة مزاينة الرطب، التي تتألف من: الخلاص، الدباس، أكبر عذج، بومعان، الخنيزي، الفرض، النخبة، الدباس الشوط التشجيعي، الخلاص الشوط التشجيعي، وفئة النخبة الشوط التشجيعي ومسابقات المانجو والليمون في المهرجان بفئتي المحلي والمنوّع، فضلاً عن مسابقة الحرف اليدوية، وأفضل عرض تراثي والمسابقات الثقافية. 222 مشاركة في فئتي «بومعان وخنيزي» المنطقة الغربية (الاتحاد) - أعلن عبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان ليوا للرطب عن وصول عدد المشاركات التي تم تسلمها من قبل المزارعين في اليوم الثالث من المهرجان لفئتي الرطب “بومعان وخنيزي” إلى 222 مخرافة، منها 105 مخرافات لفئة بومعان و117 مخرافة لفئة خنيزي. وأوضح المزروعي أن غالبية المشاركات المستلمة من الأخوة المزارعين تتمتع بجودة عالية، الشيء الذي يدلّ على التزام المزارعين بالمواصفات والضوابط المعدّة مسبقاً من قبل إدارة المهرجان، إضافة إلى تطبيق وسائل الزراعة الحديثة لشجر النخيل والمتابعة الدورية لإنتاجهم، مشيراً في الوقت عينه إلى أن المشاركات لهذا العام كانت كبيرة وخاصة في مسابقات الرطب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©