الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المنتجات التراثية في السوق الشعبي تجذب الزوار

المنتجات التراثية في السوق الشعبي تجذب الزوار
22 يوليو 2013 00:25
محمد الأمين (المنطقة الغربية) - استحوذت المشغولات التراثية المصنوعة من النخيل والمبادرات الصناعية النسائية التي تستلهم التراث كالتطريز بالتلي التي يعرضها السوق الشعبي في مهرجان ليوا للرطب في دورته التاسعة، على اهتمام الزوار الذين توافدوا عليه، بهدف اقتناء بعض هذه المشغولات أو الاطلاع عليها. ويشهد جناح السوق الشعبي تنوعاً في معروضات المشغولات اليدوية التراثية مثل الصروج والمخرافة والجفير والحصير والمشب واليراب، إضافة إلى العديد من المبادرات الصناعية المميزة التي أبدعتها المرأة الإماراتية. ويعرض السوق الشعبي إلى جانب بعض التجارب الصناعية، كل المنتجات التراثية التي تبرز الجانب التراثي للمهرجان من منتجات النخيل والتمر وصناعات المرأة الإماراتية التراثية، ويوفر فرصة للتعريف بالمنتجات وتصريفها، بهدف تنمية هذه المشغولات وإتاحة الفرصة لزوار المهرجان للاطلاع عليها، من أجل المحافظة على روح التراث الإماراتي الأصيل، ونشر ثقافته المتوارثة من جيل إلى آخر. وعكس التوقعات، تدفق إلى السوق كثير من الزوار بعد صلاة التراويح، حيث أكد عدد منهم أن إقامة المهرجان في شهر رمضان سمحت لهم بزيارات جماعية تنطلق من المساجد مباشرة، بل إن الزيارات هذا العام طبعت بطابع عائلي مما مكن من توافد مجموعات كبيرة استمتعت بالفعاليات التي يقدمها المهرجان. وقالت مجموعة من العارضات إن اقتناء المشغولات لم يتأثر بل زاد دون أن يحددن أرقاماً لمبيعاتهن، مشيرات إلى أن السوق يقدم لهن فرصة كبيرة لبيع وعرض منتجاتهن والتعريف بها. وقالت أم محمد إن دخلها كبير، نظراً لأن لها زبونات يعرفنها منذ سنوات، ويثقن بمشغولاتها من خوص النخيل. وأعربت شمة العامري عن تفاجئها من الإقبال الجماهيري في رمضان، حيث توقعت أن يكون الإقبال هذا العام قليلاً إلا أن الأمر لم يكن كذلك. بدورهم، عبّر الزوار عن إعجابهم بالمشغولات المعروضة والتصاقها بالتراث المحلي كما أبدوا إعجابهم بالمبادرات الصناعية التي تقودها نساء إماراتيات، إضافة إلى ما لمسوه من حسن التنظيم. وبحسب زوار، فإنه من اللافت في المهرجان الإقبال الكبير على اقتناء السلال، والبسط، والحقائب، ومفارش الطاولات، والمراوح، والمخرافة، كما تميز السوق الشعبي بعرض تشكيلة واسعة من الأثواب التراثية، والملابس النسائية، إضافة إلى العديد من المشغولات اليدوية والصوفية التي يستخدم التلّي في تزيينها. من جهته، قال عبيد المزروعي مدير مهرجان ليوا للرطب إن السوق واجهة حية تعكس التراث المحلي الغني والمتنوع بالحرف المرتبطة بالنخيل والتمور أمام السائحين المهتمين بحضور المهرجان، والذين يجدون أمامهم لقطات حية من حياة أهل الواحات، وكيف صنعوا من سعف النخيل إبداعات حرفية عالية، مشيراً إلى أن الكثير من زوار المهرجان عبر عن إعجابه بمعروضات السوق الشعبي، معرباً عن سعادته بالإقبال الكبير الذي فاق التوقعات في اليوم الأول للمهرجان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©