الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جيتس يلوح بعقوبات قاسية ضد إيران

جيتس يلوح بعقوبات قاسية ضد إيران
5 فبراير 2010 00:16
لوح وزير الدفاع الأميركي بيل جيتس أمس بعقوبات قاسية قد تواجهها إيران من قبل الولايات المتحدة والدول الكبرى بسبب برنامجها النووي. وفي حين أعلنت فرنسا عزمها الطلب من الأمم المتحدة “اعتماد قرار يتضمن عقوبات مشددة ضد إيران، أكدت روسيا أنها تقترب والقوى الغربية من اتفاق بشأن الحاجة لعقوبات جديدة، وسط دعوات صينية إلى عدم تعقيد الوضع. وفي إشارة إلى تحذير الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الزعماء الإيرانيين سيتحملون “عواقب متزايدة”، قال جيتس أمام أعضاء الكونجرس الأميركي إنه من المرجح أن يتم فرض عقوبات قاسية “من مجلس الأمن الدولي، والولايات المتحدة والدول التي تفكر بالطريقة نفسها”. من جهته أعلن رئيس الحكومة الفرنسية فرنسوا فيون أمس الأول من باريس أن فرنسا ستطلب من الأمم المتحدة “اعتماد قرار جديد” ضد إيران يتضمن “عقوبات مشددة”. وقال في كلمة أمام الاتحاد اليهودي الفرنسي إن “أمن إسرائيل هو لفرنسا أولوية مطلقة”، موضحاً أن باريس “تتقاسم كلياً القلق مع إسرائيل حيال تطوير البرنامج النووي الإيراني”. وأضاف فيون “رغم أننا لم ندخر جهودنا فإن النظام الإيراني لم يقبل عروضنا للحوار، لذلك فقد حان الوقت للتحرك”. وأضاف “سنسعى في الأمم المتحدة إلى تبني قرار جديد يتضمن عقوبات مشددة، كما يجب أن يتحمل الاتحاد الأوروبي أيضا مسؤولياته”. وأوضح أن “الوقت ليس متأخراً كي نمنع بالطرق السياسية إيران من اقتناء قدرة نووية عسكرية، ولكن الوقت مداهم”. وفي السياق قال قسطنطين كوساتشيوف رئيس لجنة الشؤون الخارجية وأحد حلفاء الكرملين في مجلس النواب أمس، إن روسيا والقوى الغربية تقترب من اتفاق بشأن الحاجة لعقوبات جديدة على إيران. وأضاف “فيما يتعلق بحديث أشد مع إيران وتطبيق بعض العقوبات الإضافية ذات الطبيعة الاقتصادية، فالتفاهم المشترك بين روسيا وشركائها في الساحة الدولية تزايد بوضوح”. وأكد لتلفزيون فيستي-24 الحكومي “بدأ الوضع يزعجنا أكثر وأكثر”. وعبر كوساتشيوف عن القلق إزاء أحدث تجربة صاروخية إيرانية وتحدي إيران للمطالب الدولية بأن توقف تخصيب اليورانيوم. لكن وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي اعتبر أمس في باريس أن التحدث عن تشديد العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي “يعقد الوضع”. وقال “إن التحدث عن عقوبات في هذه المرحلة سيعقد الوضع”، مؤكداً أن “المسألة النووية الإيرانية يجب تسويتها من خلال عملية دبلوماسية”. وتابع “إن الظروف تتغير باستمرار ونعتقد أنه من المهم للغاية تركيز جهودنا على العملية الدبلوماسية بالحوار والتشاور”. وقال “علينا استغلال كل الفرص من أجل التوصل إلى حل مناسب ومقبول من الجميع”. وأضاف “لا أعتقد أن الإيرانيين أغلقوا الباب كلياً أمام العروض”، مؤكداً “سنبذل كل ما في وسعنا لنرى كيف يمكننا تحريك المفاوضات في أقرب وقت ممكن”. وفي شأن متصل قال الجنرال الأميركي ديفيد بتريوس رئيس القيادة المركزية الأميركية إن ضربة عسكرية لإيران قد تكون لها عاقبة غير مقصودة وهي إثارة النزعة القومية الأمر الذي سيصب في مصلحة الحكومة المحافظة في طهران. وأضاف في مقابلة هذا الأسبوع أن “من الممكن أن تستخدم ضربة للعب على النزعات القومية، هناك بالتأكيد تاريخ من الوقائع التي اختلقتها دول أخرى ذات أنظمة شمولية لإلهاب المشاعر القومية”. وفي تعليقه على التقدم الذي أحرزته إيران في برنامجها النووي قال بتريوس “من ناحية لا يوجد شك في أن العمل مستمر في جوانب مختلفة من البرنامج النووي لكني لست متأكداً من أنه يمضي دائماً بالسرعة التي تتوقع مختلف الأوقات”. وحذر من أن “الفائز الأكبر” في الانتخابات كان جهاز الأمن الإيراني ومن أنها وسعت نفوذ الحرس الثوري بما في ذلك قوته الخاصة القدس. إلى ذلك اعتبر البيت الأبيض قيام إيران بإطلاق صاروخ أمس الأول “عملاً استفزازياً”. وقال بيل بيرتون نائب المتحدث باسم البيت الأبيض إن إدارة الرئيس باراك أوباما، لا تزال تتحقق من أنباء هذا الإطلاق. إلا أنه أضاف أن إقدام إيران على هذه الخطوة هو “عمل استفزازي”. كلينتون تطالب إيران بإفراج غير مشروط عن الأميركيين المعتقلين واشنطن (أ ف ب) - طالبت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس الأول إيران بـ”الإفراج من طرف واحد” عن ثلاثة أميركيين معتقلين لديها بالإضافة إلى مواطنين أميركيين آخرين، رافضة أي تفاوض مع طهران حول تبادل أسرى أو أي شروط. وجددت كلينتون في تصريحات للصحفيين في واشنطن دعواتها للإفراج غير المشروط عن الأميركيين الثلاثة الذين احتجزوا في إيران في يوليو الماضي وأميركيين آخرين. وقالت “نعتقد أنهم معتقلون من دون حق ويجب أن يطلق سراحهم من دون تأخير”، مضيفة “يجب الإفراج عنهم من طرف واحد”. وأضافت “لا توجد أي مفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، نعتقد أنهم يجب أن يفرجوا عن مواطنينا المحتجزين من جانب واحد”. وجددت كلينتون مطالبها السابقة بالإفراج عن كافة الأميركيين المحتجزين في إيران “من دون تأخير” لأسباب إنسانية لأن احتجازهم “غير مبرر”، مؤكدة أن واشنطن لا تزال منفتحة لاستقبال أي أسئلة من طهران عن إيرانيين محتجزين في الولايات المتحدة. وفي وقت سابق استبعد فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية فكرة تبادل المعتقلين مع إيران وقال إن الأميركيين المحتجزين لا يمكن مساواتهم مع إيرانيين مدانين في المحاكم الأميركية.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©