فرسان الإرادة: دعم محمد بن زايد وسام على صدورنا

عبر أعضاء منتخبنا الوطني للأولمبياد الخاص عن سعادتهم بلقاء الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عقب حصولهم على 69 ميدالية في النسخة السابعة للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي اختتمت في دمشق مؤخراً. وأكدوا أن استقبال سموه يعد وساماً على صدورهم ويضاعف مسؤوليتهم خلال الفترة المقبلة، مشيرين إلى أن كلمات سموه تعد نبراساً يضيء لهم الطريق لحصد المزيد من الإنجازات بغية الوصول إلى منصات التتويج. وقال أعضاء منتخبنا: "الإنجازات التي حققوها ثمرة الدعم الكبير والمتابعة المستمرة لقيادة هذا الوطن"، معتبرين لقاء سموه لحظة فخر واعتزاز، ووساماً على صدر المنتخب وشرفاً لهم جميعا، معاهدين سموه على بذل الجهود لتحقيق المزيد من الإنجازات والبطولات في المجالات كافة. وكان لاستقبال سموه صدى كبير في أروقة اتحاد المعاقين ودفعة معنوية لجميع شرائح هذه الفئة الفاعلة وكان حافزا لهم أيضا على بذل المزيد من الجهد وأكد استقبال الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لنجوم فرسان الإرادة حرص قيادتنا الرشيدة على وجود منتخبات الدولة في المحافل الدولية كافة، خاصة أن هذا الدعم وهذه الرعاية ليسا بغريبين على سموه الذي يحرص بشكل دائم على دعم جميع الرياضيين واستقبالهم بعد كل إنجاز يحققه أبناء وبنات الدولة في المشاركات الرياضية. وسادت فرحة كبيرة في أوساط لاعبي منتخباتنا المختلفة بهذا الاستقبال والاهتمام، حيث أكد اللاعبون أنهم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم لرسم صورة طيبة عن المعاق الإماراتي في كافة المحافل الدولية معاهدين الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على مواصلة تحقيق الإنجازات في كافة المشاركات الخارجية المقبلة. من جانبه أعرب محمد محمد فاضل الهاملي رئيس مجلس إدارة اتحاد المعاقين عن شكره وتقديره للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على استقباله لبعثة منتخبنا الوطني للأولمبياد الخاص ودعم سموه المتواصل لأنشطة المعاقين. وأشار رئيس مجلس الإدارة إلى أن دعم سموه سيفتح أبواب التفوق لمنتخبات الإمارات ويضاعف من حماس اللاعبين لتحقيق إنجازات جديدة، مثمناً اهتمام قيادتنا الرشيدة بهذه الشريحة وصولا إلى الهدف المنشود. وأكد الهاملي أن اتحاد المعاقين الجديد لن يألو جهداً في توفير عوامل النجاح لفرسان الإرادة والسعي باجتهاد لمواصلة المزيد من الإنجازات بعد أن تبوأت رياضة المعاقين مكانة مرموقة في الخريطة العالمية. وقال: "إن كلمات سموه لأبنائه المعاقين خلال الاستقبال تعد وساما على صدر كل معاق ورياضة ذوي الاحتياجات الخاصة بالدولة والتي تعزز من فرص نجاح منتخب الإمارات خلال وجوده في المحافل الدولية، والاهتمام الكبير الذي تجده رياضة المعاقين بالدولة ستكون له انعكاساته الإيجابية على صعيد المشاركات المحلية والخارجية بغية مواصلة الإنجازات". وتابع: "إن توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لمجلس إدارة الاتحاد بشأن وضع خطة منهجية ورؤية مستقبلية طموحة لتعزيز أداء المنتخب وتحقيق تطلعات قيادة وشعب الإمارات في إحراز المزيد من التفوق والنجاحات في المشاركات المقبلة ستكون على رأس أولوياتنا في المرحلة المقبلة، وهو تكليف لنا جميعاً سيظهر مردوده الإيجابي المثمر في مشاركات أبنائنا في المنافسات المقبلة". وزاد الهاملي: "نشعر في اتحاد المعاقين بالفخر والسعادة البالغة للاهتمام الكبير الذي تجده رياضة المعاقين بالدولة"، مضيفا أن سموه يؤكد في كل لقاءاته بالمعاقين أنهم شركاء فاعلون في مسيرة التطور. وقال رئيس اتحاد المعاقين إن فرسان الإرادة من مختلف أندية الدولة عازمون على عدم التفريط في هذه الثقة الغالية التي أولانا إياها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأننا سنكون على العهد دائما والوعد في المحافل العالمية والقارية القادمة بغية الوصول إلى منصات التتويج العالمية. وشدد الهاملي على أن مطالبة سموه للمؤسسات الإعلامية بمختلف وسائلها بأهمية إبراز نجاحات وإنجازات هذه الشريحة من الرياضيين وتسليط الضوء أكثر على أنشطتها ومشاركاتها المحلية والإقليمية والدولية يؤكد النهج والاستراتيجية الذين يسير عليهما مجلس إدارة اتحاد المعاقين واعتبار وسائل الإعلام شريكاً أساسياً للاتحاد حيث يتم سفر وفود إعلامية مع المنتخبات في كافة المشاركات والبطولات الإقليمية والدولية. وذكر أن دعوة سموه في ظل الدعم والرعاية الكبيرة التي تتلقاها هذه الشريحة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لها المرود الإيجابي على معنويات أبطالنا المعاقين بغية شحذ هممهم وعزيمتهم لتؤهليهم حتى يكونوا أكثر تفاعلاً مع المجتمع. وأشار إلى أن النتائج الإيجابية التي حصدها المعاقون خلال مشاركاتهم الخارجية الماضية والتي كان آخرها دورة الألعاب الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي أقيمت بسوريا كانت نتاجاً طبيعياً لاهتمام قيادتنا الرشيدة ومبادرات وجهود جميع أندية المعاقين بالدولة. وقال إن أحد أبرز التحديات التي تواجه المعاقين خلال الفترة المقبلة تتمثل في الوصول إلى الهدف الذي يصبو إليه الاتحاد وهو دورة الألعاب شبه الأولمبية 2012 التي ستقام في لندن والتي تعتبر تحديا حقيقيا لأبطالنا الرياضيين في أعقاب التطور الكبير لرياضة المعاقين في العالم. من ناحيته تمنى ماجد العصيمي أمين السر العام لاتحاد المعاقين أن تكون رسالة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان التي دعا من خلالها الشركات والمؤسسات والإعلام لدعم المعاقين وإنجازاتهم قد وصلت إلى جهات الاختصاص وان تُترجم إلى مبادرات ملموسة تدعم توجيهات سموه لهذه الفاعلة في المجتمع. وذكر العصيمي أن استقبال الفريق الأول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأبنائه المعاقين أثلج صدورنا وأعطانا دفعة معنوية كبيرة لخوض غمار التحديات المقبلة أبرزها دورة الألعاب الآسيوية في جوانزهو وبطولة العالم لألعاب القوى التي ستجرى أحداثها في نيوزيلندا وبطولة العالم للشباب ودورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص المقامة بالعاصمة اليونانية أثينا. وأشار أمين عام سر اتحاد المعاقين إلى أن اللاعبين تعاهدوا على ألا يفرضوا في هذه الثقة الغالية، مؤكدين أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لكى تكون للإمارات كلمة على منصات التتويج العالمية. المنصوري:نقلة جوهرية الشارقة (الاتحاد) - قال فاضل المنصوري عضو مجلس إدارة اتحاد المعاقين مدير إدارة الرياضة النوعية بمجلس أبوظبي الرياضي “إن استقبال الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لفرسان الإرادة، تثميناً للإنجاز الذي حققوه في ألعاب دمشق، ليس غريباً على سموه برؤيته الثاقبة لدفع عجلة رياضة المعاقين إلى الأمام وتوفير عوامل النجاح وخاصة في أعقاب النقلة النوعية التي تشهدها رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة بالدولة”. وقال: إن دعم سموه لفرسان الإرادة بغية الوجود في المحافل الدولية كافة يضاعف من مسؤولية الجميع لوضع هذه التوجيهات على أرض الواقع لتحقيق ما نصبو إليه جميعا. ووجه عضو مجلس إدارة اتحاد المعاقين الشكر إلى أولياء أمور اللاعبين على تفاعلهم ووقوفهم مع الاتحاد بغية حصد المزيد من النجاحات، مما يؤكد أن رياضة المعاقين تسير على الطريق الصحيح لتحقيق جميع الأهداف المرجوة. فرحة أم الشارقة (الاتحاد) – صالحة الريسي أم البطلين محمد وعبدالله اللذين حققا الإنجاز في دورة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي أقيمت بسوريا حينما عانق بطلنا عبدالله 3 ذهبيات في السباحة ليسير شقيقه محمد على الدرب نفسه في أعقاب حصوله على ذهبيتي الفروسية أعربت عن سعادتها باستقبال الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لفرسان الإرادة، مشيرة إلى أن استقبال سموه أثلج صدور أولياء أمور اللاعبين ورسم الفرحة على قلوب عيالنا، مؤكدة أنها ستسعى لتوفير عوامل النجاح لابنيها محمد وعبدالله بغية المحافظة على هذه الإنجازات. 24 ذهبية و18 فضية و27 برونزية حصادنا في «ألعاب دمشق» الشارقة (الاتحاد) - أحرز منتخب الأولمبياد الخاص الإماراتي 69 ميدالية في دورة الألعاب الإقليمية السابعة للأولمبياد الدولي الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي أقيمت في سوريا، منها 24 ذهبية و18 فضية و27 برونزية حيث حصد منتخب ألعاب القوى 18 ميدالية ومنتخب رفع الأثقال 12 ميدالية ومنتخب السباحة 7 ميداليات ومنتخبات البولينج وكرة الطاولة والبوتشي والفروسية 6 ميداليات لكل منتخب ومنتخب الريشة الطائرة 5 ميداليات. ونال منتخب الدراجات الممثل بلاعب واحد ميداليتين فيما حصل منتخب كرة القدم على ميدالية في السباعيات بعدما أظهر أبطالنا قدرات هائلة وهم ينافسون أبطال 20 دولة شاركت في الأولمبياد. وكان المنتخب قد أهدى الإنجاز إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتسعى الدولة وبالتنسيق مع الأولمبياد الخاص الإماراتي لاستضافة البطولة العالمية للأولمبياد الخاص بعد التجربة الناجحة في استضافة البطولتين الإقليميتين للشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأولمبياد الخاص في دبي عام 2006 وفي أبوظبي عام 2008 كما تسعى الدولة لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى للمعاقين. وسيبدأ تنفيذ برنامج الإعداد الخاص بالمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية للأولمبياد الخاص نهاية العام الحالي في مدينة جوانزهو الصينية وخوض الألعاب العالمية صيف العام المقبل في العاصمة اليونانية اثينا. وتشارك الإمارات بوفد يتكون من 88 لاعبا ولاعبة وهو الأكبر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.