الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سمير نشار لـ"الاتحاد": الأسد لا ينوي التنحي

سمير نشار لـ"الاتحاد": الأسد لا ينوي التنحي
24 يناير 2014 16:31
قال عضو في المجلس الوطني السوري إن الرئيس السوري بشار الأسد لا ينوي التنحي. وأكد سمير نشار، في مقابلة حصرية مع «الاتحاد» آن كلمة وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم في الجلسة الافتتاحية في مؤتمر مونترو الدولي لم تحمل أي جديد. وأضاف «أن المعلم كرر مزاعم النظام السوري وحاول أن يصور ثورة السوريين التي طالبت بالحرية والكرامة على أنها ثورة إرهابيين وأنهم طائفيون ولديهم مشاريع إرهابية». وكانت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، قد شهدت اتساع الخلاف بين الحكومة السورية والمعارضة بعد أن تمسك كل منهما بموقفه. وأوضح نشار، وهو رئيس الأمانة العامة لإعلان دمشق، من مكتبه في إسطنبول «في أغلب ظني أن بشار الأسد لا يفكر في التنحي أو التنازل عن صلاحياته، فإذا توافقوا على أي حل في «جنيف 2»، فهل تجرؤ المعارضة على الذهاب إلى سوريا؟» وأضاف «مازلنا نستمع إلى تلك المزاعم الواهية بعد مرور 3 أعوام منذ بدء الثورة السورية، وبعد اعتقال الآلاف وقتل مئات الآلاف ونزوح الملايين داخل وخارج سوريا». ورغم انخفاض سقف التوقعات عقب الجلسة الافتتاحية، يبدأ اليوم اللقاء المرتقب بين طرفي النزاع وجهاً لوجه في مدينة جنيف السويسرية في محاولة أخيرة لتقارب وجهات النظر. وأضاف نشار «بعد قصف نظام بشار الأسد للعديد من المدن السورية وتشريد الملايين من بيوتهم واستخدام السلاح الكيماوي المحظور وتدمير المدن بالبراميل المتفجرة وصواريخ سكود وقتل الأطفال والنساء، يأتي المعلم ليكرر هذه المزاعم التي أصبحت مفضوحة أمام المجتمع الدولي، الذي رأي بأعينه التفجيرات وقتل الأطفال والنساء من المدنيين العزل وأصبحت حقيقة واضحة لكل العالم». وعن كلمة وفد الحكومة السورية في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر »جنيف 2»? أشار نشار أن المعلم اعتبر رحيل الأسد خطا أحمر لأنه يعرف أن الهدف من المؤتمر هو رحيل الأسد. وتعليقاً على فرص تقارب وجهات النظر بين الوفود المشاركة في المؤتمر، قال النشار «النظام السوري لا يزال ممتنعاً عن الاعتراف بهذه الحقائق وسط تعب روسي إيراني. وعلى الأقل حتى الآن لا أعتقد أن مؤتمر جنيف يوفر حلاً سياسياً لتقارب وجهات النظر». وأوضح نشار «سوف ننتظر بعض الوقت قبل أن نعرف ما إذا ما كان لبشار الأسد دور في أي مرحلة انتقالية قادمة أو في مستقبل سوريا. وسنعرف مدى جدية النظامين الروسي والإيراني في حل الأزمة». وعن التوصيات المتوقعة لـ«جنيف 2»، أكد نشار أن المؤتمر يعتمد على التوافق الروسي-الأميركي، بصرف النظر عن توافق المعارضة مع النظام. وأضاف نشار «أنه بعد الصفقة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع النظام السوري بإشراف روسي، بدت مستعدة لأي تسوية مع النظام السوري». وعلق نشار على فرص رحيل الأسد مؤكداً أنه نقطة خلاف روسية أميركية متسائلا عن موقف إيران، أحد أبرز الداعمين للنظام السوري عسكريا واقتصاديا وسياسيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©