ارتفعت الأرباح الصافية لـ«العربية للطيران» خلال الربع الثاني من العام الحالي، بنسبة زيادة 128?، لتصل إلى 173 مليون درهم، مقارنة بالأرباح الصافية التي سجلتها الشركة في الفترة ذاتها من عام 2013 والتي بلغت 76 مليون درهم.
وسجلت «العربية للطيران» خلال الربع الثاني من العام الحالي إيرادات إجمالية بلغت 915 مليون درهم، ما يمثل نمواً بنسبة 15% مقارنة بإيرادات الربع الثاني من عام 2013 والتي بلغت 797 مليون درهم.
ونقلت «العربية للطيران» في الربع الثاني من عام 2014 على متن طائراتها 1,6 مليون مسافر بزيادة نسبتها 8% مقابل 1,5 مليون مسافر تم نقلهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
كما حافظت الشركة خلال الربع الثاني من عام 2014 على معدلها المرتفع لنسبة إشغال المقاعد - نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة - والذي بلغ 84%.
وسجلت النتائج المالية التي حققتها «العربية للطيران» في الربع الثاني من 2014 رقماً قياسياً جديداً لناحية الأداء المالي، وذلك نتيجة للممارسات العملية المبتكرة التي تتبعها، ولا سيما سياستها الحيوية لإدارة الوقود وتركيزها المستمر على الإدارة المثلى للتكاليف.
وقال الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة «العربية للطيران»، «يمثل الأداء الاستثنائي الذي سجلته «العربية للطيران» خلال الربع الثاني من هذا العام امتداداً للنجاحات المتتالية التي حققتها الشركة منذ مطلع العام الجاري، حيث واصلنا استثماراتنا في تعزيز إمكاناتنا التشغيلية وإدارة التكاليف وتحقيق نتائج مميزة».
وأضاف، لقد شهدنا نمواً بنسبة 11% في الطاقة الاستيعابية خلال النصــف الأول من السنة، ومع ذلك حــافظنا على معدل مرتفع لنسبة إشغال المقاعد وزيادة في الإيرادات بمقدار 15%، في حين شهد أيضاً متوسط العوائد ارتفاعاً بنسبة 6% حيث لا يعتبر من ضمن الأعلى في القطاع فحسب، بل يعكس أيضاً الممارسات الفعّالة لإدارة التكلفة المنخفضــة التي تتبعـها «العربيـة للطيرـان».
وارتفعت الأرباح الصافية لـ «العربية للطيران» خلال النصف الأول من عام 2014 متجاوزة توقعات المحللين أيضاً لتصل إلى 248 مليون درهم في النصف الأول، بزيادة قدرها 85% مقارنة بالأرباح الصافية التي سجلتها الشركة في الفترة المقابلة من عام 2013 والتي بلغت 134 مليون درهم.
وسجلت «العربية للطيران» خلال النصف الأول إيرادات بلغت 1,74 مليار درهم بزيادة قدرها 14%، مقابل 1,52 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من عام 2013، في حين سافر أكثر من 3,3 مليون راكب على متن رحلات «العربية للطيران» خلال النصف الأول من عام 2014، بزيادة بلغت 11% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
كما حافظت الشركة على نسبة إشغال المقاعد المرتفعة خلال النصف الأول من العام الحالي والتي بلغت 83%.
واختتم آل ثاني بالقول: نسعى إلى المحافظة على هذا الزخم الكبير لنمو الأعمال خلال النصف الثاني من العام الحالي، كما سنستمر أيضاً في تطبيق أفضل ممارسات إدارة التكاليف التشغيلية وسياسة إدارة الوقود الحيوية، في الوقت الذي نقوم فيه بتبني خدمات ومعايير مبتكرة، تساهم بدورها في إعطاء قيمة إضافية لاستراتيجيتنا التي تسعى لتوفير أفضل الخدمات للعملاء.
وأعرب عن تطلعه إلى تقديم خدماتنا لعدد أكبر من المسافرين خلال الأشهر والسنوات المقبلة.
وكانت «العربية للطيران»، قد اختيرت ضمن قائمة أكثر عشر شركات طيران اقتصادي تحقيقاً للأرباح في قطاع الطيران على مستوى العالم.
كما وسعت شبكة وجهاتها خلال النصف الأول من العام الحالي لتصل إلى 97 وجهة مع إضافة خدماتها إلى القاهرة في مصر، وأنطاليا في تركيا انطلاقاً من مقرها الرئيسي في مطار الشارقة الدولي.
وشهد الربع الأول من عام 2014 أيضاً إعلان «العربية للطيران» عن إطلاق مركز عملياتها الثاني في الدولة والرابع على مستوى العالم، حيث دخلت في شراكة استراتيجية مع دائرة الطيران المدني برأس الخيمة، لتصبح بذلك الناقل الرسمي في الإمارة انطلاقاً من مطار رأس الخيمة الدولي.
واستهلت «العربية للطيران» رحلاتها الجوية من مقرها الجديد في 6 مايو الماضي، وتقدم حالياً خدماتها المباشرة إلى 7 وجهات انطلاقاً من رأس الخيمة تشمل جدة في المملكة العربية السعودية، والقاهرة في مصر، ومسقط في سلطنة عمان، وإسلام آباد ولاهور وبيشاور في باكستان، ودكا في بنغلاديش. (الشارقة - الاتحاد)
عدد اليوم
