رانيا حسن (دبي)
أقام اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، فرع دبي، مساء أمس الأول الأربعاء، أمسية ثقافية إماراتية هندية، بمكتبة دبي العامة بالطوار، بمشاركة الشاعر والمترجم الإماراتي الدكتور شهاب غانم، والشاعر الهندي في تي في داموداران، والشاعر والإعلامي خالد الظنحاني، وبحضور نخبة من المثقفين العرب والهنود.
تحدث الظنحاني عن عمق العلاقات بين الشعبين الإماراتي والهندي. وأشار إلى تجربته في تعميق هذه العلاقة من خلال إقامة مجموعة من الفعاليات الثقافية والأدبية في ولاية كيرلا بالهند بهدف التعريف بالثقافة والأدب الإماراتيين، فضلاً عن مشاركاته في الفعاليات المجتمعية والثقافية التي تقيمها الجالية الهندية في الدولة. وأكد على ضرورة ترجمة الأعمال الإماراتية للغات الهندية. وقرأ الظنحاني مجموعة من قصائده التي ترجمت إلى اللغة المالايالامية، منها قصيدة «أميرة القلب».
وتناول الدكتور شهاب غانم تجربته الخاصة في مجال ترجمة الأدب الهندي إلى اللغة العربية، وذكر أن من بين كتبه المطبوعة الخاصة بالترجمة، والتي تتجاوز 25 كتاباً، ثلاثة كتب في هذا المجال هي «قصائد من كيرالا»، الصادر عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة عام 2005، و«قصائد من الهند»، الصادر عن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عام 2008، وأربعون قصيدة هندية للإمارات - قصائد لجيتا شهابرا، الصادر عن دار موتيفيت في دبي عام 2012. واعتبر غانم أن هذا الجهد الذي بذله في مجال التقريب بين الثقافتين العربية الإماراتية والهندية أهله لعديد من التكريمات والجوائز، أهمها جائزة طاغور للسلام عام 2012، وكان أول عربي يحصل عليها. وقرأ غانم قصائد لشعراء هنود قام بترجمتها إلى اللغة العربية منها قصيدة (الخادمة ناني) و(الدهليز)، ثم قرأ الشاعر الهندي في تي في داموداران نماذج من قصائده باللغة المالايالامية، منها قصيدة (الإمارات أرض الخير).
وذكرت الشاعرة الإماراتية الهنوف محمد المسؤولة الثقافية لاتحاد كتاب وآدباء الإمارات، إن دور الاتحاد هو إبراز دور الثقافة وإيصالها للجمهور ونشر الأدب الإماراتي وربطه بالأدب العالمي.
وقدمت فرقة «جرامام براتيبا كولكالي» عرض (رقصة العصا) الذي جسد نوعاً من الفولكلور الهندي يمتد تاريخه إلى أكثر من 1000 عام، وفي نهاية الأمسية قدمت الهنوف محمد شهادات تكريم للمشاركين.
عدد اليوم
