عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
واصلت الجهات والمؤسسات الحكومية المشاركة في «أسبوع جيتكس للتقنية 2018»، ضمن مشاركتها في جناح حكومة أبوظبي، إطلاق المزيد من الخدمات الذكية للجمهور.
حيث أطلقت بلدية مدينة العين تحت مظلة مشاريع دائرة التخطيط العمراني والبلديات التطبيق الأول من نوعه للنباتات المحلية، حيث يعتمد المشروع على أفضل التقنيات التي تلبي طموحات المتعاملين، وتواكب آخر التطورات، ويأتي تطبيق النباتات المحلية بعد إصدار دليل متخصص بالنباتات المحلية واستخدامها في مشاريع الزراعات التجميلية قبل بلدية مدينة العين، و الذي يشكل مصدراً استرشادياً مهماً ومرجعاً وطنياً في مجال استخدام نباتات البيئة الإماراتية الصحراوية في مجال الزراعة التجميلية ليشمل جميع مناطق إمارة أبوظبي.
وقالت المهندسة مريم آل علي مدير المشروع التقني، إن التطبيق يسعى إلى نشر الوعي الثقافي بين أبناء المجتمع، وتحفيز السكان نحو التعرف إلى هذه النباتات ومواصفاتها وزراعة النباتات المحلية في المنازل، حيث يقوم التطبيق بترسيخ القيم والثقافة بالنباتات المحلية و الحفاظ على البيئة، وذلك من خلال استخدام التقنيات الحديثة والأجهزة الذكية في نشر الوعي بأهمية هذه النباتات.
وأطلقت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة برنامج (3 / 12) للكشف عن الإعاقة بالتعاون والتنسيق مع دائرة الصحة - أبوظبي، وهيئة الأنظمة والخدمات الذكية في أبوظبي، ويحقق أحد مخرجات الهدف الاستراتيجي في حصر معدل انتشار الإعاقة في الإمارة أبوظبي، وذلك في إطار جهود المؤسسة نحو تحويل مجتمع الإمارات إلى مجتمع صديق لأصحاب الهمم. ويحقق المشروع هدف المحور الأول للسياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم وهو محور الصحة وإعادة التأهيل. وأطلق البرنامج معالي الدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، بحضور عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا، والدكتورة روضة السعدي مدير عام هيئة الأنظمة والخدمات الذكية، وعدد من المسؤولين في حكومة أبوظبي.
وأكد معاليه، أن حصر أعداد أصحاب الهمم في إمارة أبوظبي يساعد في تعزيز الفهم المجتمعي لحقوق الأشخاص من أصحاب الهمم ومن ثم جني المكاسب الناجمة عن إدماجهم في مجتمعاتهم في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
وأضاف معاليه أن المشروع الطموح يعد فرصة لدفع الجهود من أجل تحقيق الهدف المتمثل في تمتع أصحاب الهمم الكامل والمتكافئ بالمشاركة المجتمعية بما يتوافق مع خطة أبوظبي 2030، لافتاً إلى أن الدائرة تولي اهتماماً كبيراً بالاستناد إلى البحث العلمي والتكنولوجيا الرقمية في تحسين أوضاع ذوي الهمم وامتلاك قاعدة بيانات تساعد في اتخاذ القرارات ذات العلاقة. من جهته، أكد عبد الله عبد العالي الحميدان أن المؤسسّة تسعى في جميع المشاريع والمبادرات التي تطلقها لتحقيق أفضل طرق تأهيل ورعاية لمنتسبيها من أصحاب الهمم، وفقاً لتنفيذ خطتها الاستراتيجية التي تعمل تطوير برامج الوقاية والتدخل المبكر وفق عمليات وخدمات متكاملة لأصحاب الهمم، ولتحقيق هدف الحكومة في التنمية الاجتماعية التي تضمن حياة كريمة لأفراد المجتمع، بإشراف ومتابعة سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة المؤسسة.
من جانبها، أطلقت دائرة التعليم والمعرفة برنامج نظام أبوظبي للمدارس الخاصة «تصريح» لتقدم من خلاله خدمات متطورة تحتوي على ملفات إلكترونية خاصة، بما يزيد على 25000 من الكوادر التربوية من معلمين ومديري مدارس وقيادات مدرسية في المدارس الخاصة من جميع أنحاء إمارة أبوظبي.
