آمنه الكتبي (دبي)
أبدى مواطنون استعداداتهم للالتحاق بالخدمة الوطنية، مؤكدين أن رفع المقترح الذي يتيح للفئة العمرية من 30 إلى 40 سنة تأدية الخدمة الوطنية والاحتياطية، يتيح الفرصة للشباب للتعبير عن ولائهم وانتمائهم واستعدادهم لخدمة الوطن، مشيرين إلى أنهم على أتم الجاهزية للدفاع عن الوطن، فالانضمام إلى القوات المسلحة شرف، فهي مصنع الرجال والأبطال.
وقال المواطن عبدالرحمن الفيلي: نتمنى أن يتم تطبيق الاقتراح الذي يتيح لنا الانضمام للخدمة الوطنية، وهو شرف لكل مواطن، وتجربة هامة تصب في مصلحة الشباب الذين سيتعرضون لتدريب مكثف، يتعرفون خلاله على المهارات الأساسية في نطاق الخدمة العسكرية اللازمة لخدمة الوطن.
وأضاف أن الالتحاق الاختياري للخدمة الوطنية يتيح الفرصة للشباب للتعبير عن ولائهم وانتمائهم واستعدادهم لخدمة الوطن، معرباً عن سعادته بالمقترح، مؤكدا ً أن شباب الوطن على استعداد لخدمة وطنهم، ورد الجميل وتلبية نداء الوطن.
ويرى المواطن عبدالله الدرمكي: أن المقترح سيضاعف همة الشباب الإماراتي، وسيزيدهم ولاءً وتقديراً للجهود التي تبذلها الدولة، الأمر الذي يجسد معنى التوحد تحت قيم الوطن والولاء والانتماء، وتحويل هذه القيم إلى طاقات تخدم الدولة.
وقال: إن أداء الخدمة الوطنية واجب لرد الجميل للوطن والقيادة، التي وفرت لأبنائها كل سبل العيش الكريم والرفاهية، كما أنها ترسخ وتعزز الانتماء وحب الوطن لدى الشباب، وتنشئ جيلاً قادراً على تحمل المسؤولية، والمشاركة الفاعلة في مسيرة النهضة على أرض الدولة.
وعبر المواطن علي الزوهري عن فرحته بالمقترح الذي سوف يتيح فرصة كبيرة لشباب الوطن بأداء دور مهم، والتعبير عن وطنيتهم، واغتنام الفرصة للانخراط في أداء الخدمة، ليساهم ذلك في تأكيد أن الوطن يمثل قلب كل مواطن، والدفاع عنه واجب. وقال الزوهري: إن دراسة إمكانية إتاحة الفرصة للمواطنين الذين تزيد أعمارهم على 30 عاماً لنيل هذا الشرف، على أن يكون ذلك اختيارياً تتيح الفرصة لهم لخدمة الوطن، والعمل على حمايته والدفاع عنه، لافتاً إلى أن الخدمة الوطنية ترسخ قيم الولاء والانتماء لدى شريحة الشباب، وتعزز روح النظام والانضباط والتضحية فيهم، بما يمكنهم من خدمة الوطن على أفضل وجه.
وأكد المواطن علي النعيمي أن شباب الوطن لديهم دافعية كبيرة للتدريب، والاستعداد والرغبة الحقيقية الصادقة في خدمة الوطن والانخراط في الحياة العسكرية، وتفهم طبيعتها.
عدد اليوم
