نجح محمد مسعود لاعب منتخبنا الوطني في تسجل 17 نقطة بـ «سلة إيطاليا» في أول مباراة دولية قوية له في كأس العالم لناشئي كرة السلة الذي انطلق في دبي امس الأول بمشاركة 16 منتخبا، وهذه النسبة هي الأعلى بين لاعبينا في المباراة الأولى التي جرت مع الأوزوري وانتهت بخسارة منتخبنا 32/121، والـ 32 نقطة التي سجلها الأبيض جاءت بتوقيع محمد مسعود «17 نقطة» وراشد أيمن 9 نقاط، وسيف سامي المهيري 4 نقاط، ونقطتان لماجد الزرعوني.
الخسارة أمام الطليان كانت متوقعة، نظراً للفوارق الكبيرة التي تحدث عنها راشد عبدالله مدير المنتخب قائلاً: «الكتاب ظهر من عنوانه، بمعنى أن الخطوة الأولى لنا في كأس العالم أكدت أن هناك فارقاً كبيراً بيننا والمدرسة الأوروبية، وأساس هذا الفارق هو طول اللاعبين، لعب صغارنا وسط غابة من السيقان الإيطالية، أو يمكن القول بأننا كنا نلعب أمام أعمدة إنارة طبيعية في أرض الملعب، ومع ذلك فلن نقف وننظر تحت أقدمنا، بل علينا السير قدماً، والاستمرار في كيفية تطوير وتحقيق الاستفادة لهؤلاء اللاعبين من مثل هذه المشاركة التاريخية».
وتابع: «عندما لعب منتخبنا الأول في بطولة الجامعات العالمية عام 2011 كنا نخسر بفارق 30 و40 نقطة، وهذا أيضاً يوضح مدى تأثرنا فعلياً بعامل الطول والقوة البدنية، ولكنني على ثقة كبيرة بأن هذه العناصر الحالية بمنتخب الناشئين سيكون لها مستقبلها العربي والخليجي المتميز إذا نجحنا في الحفاظ على معنوياتهم خلال المونديال وما بعده، باعتبار هذه الخامة هي القوام الأساسي للمستقبل، ونحن ندرك أن هناك فوارق، واللاعبون يعلمون الدور المطلوب منهم في البطولة، وأدعو الجميع إلى الوقوف خلف هذا الفريق مهما كانت النتائج».
وقال: «كنا نخطط لتسجيل 36 نقطة في سلة الطليان، ولكننا سجلنا 32، وهذا ليس بالأمر السيئ، ويجب الوضع في الحسبان أن هؤلاء اللاعبين يخوضون بطولة بهذا الحجم أمام كاميرات تليفزيونية، وجماهير عريضة ومسؤولين كبار للمرة الأولى، في المقابل فإن المنتخبات الأخرى شارك لاعبوها في بطولات أوروبية لمراحل سنية مختلفة وأفريقية وآسيوية أيضاً».
من جانبه، قال المدرب المساعد المواطن أيوب أحمد: «كأس العالم ستكشف لنا الكثير في المستقبل، يجب على أنديتنا أن تختار العناصر التي تستطيع خدمة اللعبة، خاصة من ناحية الأطوال، وهذا لا يعني أنني أقلل من كفاءة لاعبينا الحاليين، لكن علينا أن نعيش الواقع وهو أن أساس لعبة السلة الطول، وهو الأمر المفقود لدى الكثير من أنديتنا، ودور الأندية أن يكون لديها الكشافون القادرون على البحث عن نوعية معينة من العناصر التي تفيد اللعبة مستقبلاً».
أضاف: «من يتعايش مع لاعبينا الحاليين يدرك أن لديهم مواهب جيدة، وعلينا أن نصبر لبناء جيل قوي يستطيع خدمة السلة الإماراتية عربياً وخليجياً بالشكل اللائق، واتحاد اللعبة لا يستطيع وحده أن يصنع منتخباً قوياً، بل الدور الأساسي يقع على الأندية».
قال: «تحدثنا وسوف نتحدث مع لاعبينا بعد كل مباراة ونطالبهم برفع رؤوسهم لأعلى ولا يخشون الخسارات كوننا نعرف قوة البطولة والمشاركين فيها، وأننا نهدف من هؤلاء اللاعبين جعلهم البذرة القوية للمستقبل».
الفرنسي ستيفاني أفضل لاعب بـ 28 نقطة و20 متابعة
كشف ستيفاني جومبالد قائد منتخب فرنسا عن موهبته في اليوم الأول للمونديال عندما حصل على أفضل أداء بين جميع اللاعبين المشاركين في المباريات الـ8 التي جرت يوم الافتتاح، ونجح الموهوب الفرنسي في تسجيل أعلى معدل من النقاط برصيد 28 نقطة في المباراة التي خاضها فريقه أمام كندا ضمن منافسات المجموعة الثانية، ليس هذا فحسب، بل نجح ستيفاني في أن يكون الأول أيضاً في المتابعة برصيد 20 متابعة، وقام بمساعدة واحدة فقط.
ويبدو أن المنتخب الفرنسي سيكون محظوظاً نسبياً في هذه النسخة كونه الفريق الأوروبي الوحيد الذي لم يتواجد بين صفوفه أي لاعب شارك في بطولة أوروبا تحت 18 سنة، وبالتالي فإن قائمة الديوك كاملة تماماً بعكس منتخبات أوروبية أخرى تأثرت بغياب عناصر بارزة منها إسبانيا واليونان، ويتطلع المنتخب الفرنسي إلى السير قدماً في البطولة معتمداً على أبرز لاعبيه وهو ستيفاني جومبالد، والذي كان قائداً بارعاً لمنتخب فرنسا في 2013 ببطولة أوروبا تحت 16 سنة، وهو لاعب بنادي سنترال فيدرال، ويبلغ طوله 202 سم، وعمره 17 سنة.
ويعول فريدريك كابيز مدرب منتخب فرنسا كثيراً على ستيفاني حيث يقول عنه: «هذا اللاعب يتحسن من فترة لأخرى، وهو يلعب بالمنتخب الوطني منذ عدة سنوات ومهاراته وخبراته ستساعد الفريق كثيراً، لقد شارك جومبالد مرتين بفريق تحت 16 سنة واتوقع له تألقا لافتا بدبي».
ويبدو أن مونديال 2014 في دبي سيكون مولد المواهب، حيث أظهر اليوم الأول الكثير من المواهب، ففي الوقت الذي حصل فيه ستيفاني على الأفضل في 3 إحصائيات من أصل 4، فان لقب أفضل مساعد ذهب للاعب الياباني يوتارو هياشي «180 سم» مسجلاً 6 مساعدات، وسجل نقطتين فقط ومتابعة واحدة وكان ذلك في مباراة اليابان أمام أستراليا في المجموعة الثانية والتي خسرها اليابانيون.
ونجحت أنجولا التي تشارك لأول مرة في المونديال في أن تضع لنفسها الشخصية المناسبة في البطولة من خلال التألق اللافت والفوز على منتخب الفلبين، حيث لم تصبه الرهبة أمام آلاف الجماهير التي ملأت صالة النادي الأهلي محققاً فوزاً بفارق 10 نقاط، وبرع «جواو جونجو» في التهديف 26 نقطة، وهو ما يشكل سباقاً جميلاً على لقب الأفضل تهديفاً من البداية مع الفرنسي ستيفاني.
ويبلغ اللاعب الأنجولي من العمر 16 سنة وطوله 198 سم، ويلعب لنادي فيلا كلوتلدي، وقام بـ11 متابعة في نفس المباراة.
أنجولا تنجح في الاختبار الأول
نجح المنتخب الأنجولي في الاختبار الأول بالمونديال، حيث خاض مباراة كبيرة أمام جماهير غفيرة من الفلبين آزرت منتخب بلادها بمنتهى القوة، لكن المنتخب الأفريقي نجح في التفوق بفارق 10 نقاط في المشاركة الأولى له في هذا الحدث الكبير.
ومانويل سيلفا مدرب أنجولا: «وجودنا في كأس العالم أمر مهم جداً ويدفعنا إلى مزيد من العطاء والاحتكاك بالمدارس المختلفة، الأمر الذي سيمنح اللاعبين فرصة أكبر لمزيد من التمرين والخبرات والتركيز».
وأضاف: «المنتخب شارك في 5 بطولات للاتحاد الدولي «فيبا» تحت 19 سنة ولم نسجل مركزاً أعلى من 13، وأتوقع أن البطولة ستقدم فرصة كبيرة للاعبينا الصغار».
(دبي- الاتحاد)
(دبي- الاتحاد)
الشريف: نرحب باستضافة كأس العالم للرجال
رحب د.
أحمد سعد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي باستضافة الإمارات لبطولة كأس العالم للكبار 2019، وذلك بعد الخطاب الذي تلقاه اتحاد الإمارات من نظيرة الدولي بإمكانية استضافة الدولة لمثل هذا الحدث العالمي الكبير.
وقال الشريف: «أبناء الدولة باتوا يملكون الكثير من الخبرات في إنجاح كبرى الأحداث العالمية، بصورة مماثلة لما سيشهده مونديال الناشئين الحالي، ونحن في مجلس دبي الرياضي بإقامة كأس العالم للكبار في الدولة، إلا أنه يتوجب علينا أولاً الجلوس مع اتحاد اللعبة المحلي في جلسة تقييمية فور انتهاء بطولة كأس العالم الحالية للناشئين، للوقوف على كافة الجوانب، وعندها فقط يمكن اتخاذ القرارات المناسبة».
وعبر أحمد سعد الشريف عن سعادته بحفل الافتتاح ومؤكداً أن الاستضافة في حد ذاتها لها العديد من الفوائد قائلاً: «استضافة كأس العالم للناشئين يصب في مصلحة زيادة تطوير وانتشار اللعبة على المستوى المحلي، فما شهدناه ومع انطلاق المنافسات، والمستويات المتقاربة لنخبة المنتخبات العالمية، والحضور الجماهيري في صالتي الأهلي والشباب يعطي حافزاً إضافياً للعودة بالسلة لعهدها السابق، والتي كانت ولازالت واحدة من أهم الألعاب الجماعية على مستوى الدولة».
وقال: «إبراز الجانب التنظيمي العالي المستوى الذي باتت تتمتع به دبي، والعمل جنباً إلى جنب في سبل تطوير هذا الجيل الناشئ، هي من العوامل التي تسهم في تطوير الرياضية بصورة عامة، وتواجد مدارس «سلوية» من شتى أنحاء العالم يقدم الكثير من الفائدة سواء للأجهزة الفنية المحلية أو للاعبينا في الوقوف على كيفية عمل وأداء نخبة المنتخبات العالمية والمستوى الذي بلغته في مشوار بناء منتخباتها».
أضاف: «تسعى المجالس الرياضية بصورة عامة ومجلس دبي على وجه التحديد لدعم كافة الأنشطة الرياضية التي تصب في مصلحة التطور وزيادة انتشار ممارسي الرياضات بمختلف أنواعها، ومن هنا جاء وقوف المجلس داعماً وشريكاً استراتيجياً لاتحاد السلة في السير قدماً لاحتضان حدث النسخة الثالثة من مونديال الناشئين الذي سيكون له الكثير من الفوائد الإيجابية على صعيد اللعبة».
(دبي- الاتحاد)
شومرز: البطولة نقطة تحول مهمة في تاريخ اللعبة
أكد الألماني بيتر شومرز مدرب سلة الأهلي، أن استضافة الدولة لنهائيات كأس العالم للناشئين تمثل نقطة تحول مهمة على صعيد السلة المحلية، لما لها من فائدة كبيرة ليس على لاعبي هذه المراحل السنية فحسب، بل على جميع مكونات اللعبة.
وقال شومرز: «تواجد أبطال القارات الخمس، حتى وإن كان على صعيد فئة المراحل السنية، يقدم وجبة سلوية دسمة تعود منافعها على الجميع»، وأوضح أن المستويات التنافسية متقاربة، ومنها ما شهدناه في قدرة منتخب بورتوريكو على تجاوز بطل أوروبا المنتخب الإسباني في اليوم الافتتاحي، ما يعكس التطور المستمر الذي تشهده اللعبة على المستوى العالمي، ويتوجب علينا كأجهزة فينة ولاعبين مواكبته والاستفادة منه لنقله إلى ملاعبنا وأنديتنا، خصوصاً على صعيد المراحل السنية التي تعد الأساس لبناء فرق مستقبلية.
وأضاف: «احتضان نهائيات كأس العالم على أرض الدولة لا يعود بالنفع على الدولة المنظمة فحسب، بل يطال جميع النواحي المختلفة، ومنها زيادة نشاط وتطور وانتشار اللعبة».
(دبي- الاتحاد)
عدد اليوم
