الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

استقبال وردي لـ «فرسان الإرادة» تثمينا لإنجاز «عالمية» الشباب

استقبال وردي لـ «فرسان الإرادة» تثمينا لإنجاز «عالمية» الشباب
10 أغسطس 2014 00:39
أهدت بعثة منتخبنا للمعاقين إنجازها في النسخة العاشرة من الألعاب العالمية للشباب لذوي الإعاقات الحركية والبتر التي أقيمت بمدينة ستوك ماندفيل البريطانية، والحصول على 22 ميدالية إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى شعب الإمارات، مؤكدين أن هذا التفوق جاء بعد عناء للوصول إلى هذا المستوى المتقدم واضافوا أن أجواء المنافسة كانت قوية واعدين بالمزيد من الإنجازات خلال المشاركات المقبلة. وحظيت بعثة منتخبنا الوطني للمعاقين باستقبال حافل لدى وصولها إلى مطار أبوظبي مساء أمس الأول، وكان في مقدمه مستقبليها ذيبان سالم المهيري امين عام اتحاد المعاقين ومريم سيف القبيسي عضو مجلس إدارة اتحاد المعاقين رئيسة الاسر والمبادرات وصالح الفيصل مدير نادي أبوظبي للاحتياجات الخاصة وحيدر طالب ربيع عضو مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين. واكد المسؤولون الذين كانوا على رأس مستقبلي البعثة أن ما حققه لاعبو منتخب الإمارات للمعاقين يعد مفخرة لرياضة المعاقين بالدولة، وإنجازا يضاف إلى سجلهم المشرف، متمنين أن يحافظوا على ما حققوه من إنجازات وان يضيفوا إليها ميداليات اخرى، لكي تكون الحظوظ كبيرة في البطولات المقبلة. يذكر أن بطولة الألعاب العالمية للشباب IWAS - 2014 اقيمت في الفترة من 1 إلى 8، وشارك في نسخة هذا العام 3 دول عربية هي الإمارات والكويت والسعودية من ضمن 35 دولة، وتنافس على ألقاب البطولة 350 لاعبا و150 جهازا فنيا وإداريا، وشملت البطولة مسابقات ألعاب القوى، رماية القوس والسهم، رفعات القوة، تنس الطاولة، المبارزة بالسيف، والسباحة وشارك منتخب الإمارات في 3 رياضات هي ألعاب القوى، تنس الطاولة ورفعات القوة. وأثنى ذيبان المهيري على الإنجاز الكبير، مشيدا بمستوى اللاعبين وأجهزتهم الفنية، لافتاً إلى حرص الاتحاد على تواجد أولياء الأمور في مطار أبوطبي لدى وصول المنتخب عبر طيران الاتحاد الناقل الرسمي للاتحاد، مبينا أن عودتهم سالمين وغانمين بالميداليات الملونة أمر يبشر ببناء جيل رياضي مميز، لاسيما وان هؤلاء هم نواة منتخب الكبار في المستقبل. كما أشار المهيري الى أنه وبالرغم من بعض الصعوبات التي لاقاها اللاعبون في البطولة الا انهم تمكنوا من العودة بإنجاز متميز، وتوجه بالشكر لكافة طاقم بعثة المنتخب الإماراتي، مباركا إنجازهم وحصدهم 22 ميدالية ملونه من بينها اربع ذهبيات. وتوالت ميداليات منتخبنا في اليوم الأخير من البطولة وتصدر علم الإمارات منصة التتويج المشهد وعزف النشيد الوطني للدولة عدة مرات، حيث حصد فريق التتابع للكراسي المتحركة المركز الأول والميدالية الذهبية عن طريق كل من فهد محمد، ومحمود البلوشي، ونايف المزروعي، ومروان الدهماني في سباق 400x4 م، كما غلب على منصة التتويج اللون الأحمر في رمي القرص عندما توج البطل حمد الحمادي بالذهبية لمسافة 26. 45م، ليتوج إلى جانبه على نفس المنصة البطل زياد الحارثي بحصوله على فضية رمي القرص بمسافة 10. 14م. كما توجت سارة محمد السناني بالميدالية البرونزية بحلولها في المركز الثالث لرمي الجلة بمسافة 5. 14 م، مسجلة بذلك رقماً قياسياً جديداً. كما تألق سالم الشحي عندما انتزع المركز الثاني والميدالية البرونزية في سباق 100 م كراسي متحركة، وعاود بطل ألعاب القوى حمد الحمادي تألقه على منصة التتويج بحصوله على برونزية رمي الجله بمسافة 6. 61 م، وبذلك تصبح حصيلة المنتخب الإماراتي في الألعاب العالمية للشباب 22 ميدالية ملونة، عبارة عن 4 ذهبيات و8 فضيات و10 برونزيات، حيث استهلت نورا الكتبي أولى ميداليات المنتخب في اليوم الأول، بحصولها على فضية رمي الصولجان للفتيات ضمن فئة F32، فيما حققت نورة الكتبي المركز الثاني ضمن فئة ما تحت 23 سنة. وحققت البطلة زينب البريكي المركز الثالث وبرونزية مسابقة رمي الصولجان، أما في مسابقة رمي الصولجان للذكور ضمن فئة F32 تحت 23 سنة فكانت الفضية من نصيب زياد الحارثي، بطل الدولة وآسيا. وحصل علي حسين عباس على المركز الثالث والبرونزية، فيما نال محمد سعيد الكعبي برونزية رمي القرص ضمن فئة F36 . يشار إلى أن اللاعب فهد محمد أول من استهل مشوار الذهب للمنتخب وحقق ذهبيتين وفضيتين، حيث حاز المركز الأول بميدالية ذهبية بزمن وقدره 52. 97 ثانية في سباق 400، وفي سباق 1500 متر حصل اللاعب سالم الشحي على المركز الثالث والميدالية البرونزية، وفي ألعاب القوى حصلت اللاعبة سارة صالح الكعبي على المركز السادس بمسابقة دفع الجلة ضمن فئة 57. (أبوظبي - الاتحاد) والد أصغر لاعبة يشيد بالمشاركة الإيجابية أكد عبدالله النقبي والد أصغر لاعبة مشاركة في البطولة الاستفادة الكبيرة التي اكتسبها من مرافقته ابنته دانه، معبرا عن فخره بحصد المنتخب لـ 22 ميدالية في البطولة، واثنى على إدارة البعثة ونجاحها في تنظيم الرحلة وتنسيق كل الأمور اللوجستيه الفنية، وتوجه بالشكر إلى رئيس البعثة أحمد سالم المظلوم، ومدير المنتخب إسماعيل المزاريق والمنسق الفني طارق الصويعي، متمنيا أن يرافق البعثة في المشاركات المقبلة. كما أبان أنه وابنته استفادا كثيرا من المشاركة في هذه الرحلة، حيث اختبرت ابنته التجربة الدولية، واحتكت باللاعبين من مختلف دول العالم، الأمر الذي يعزز الحافز لديها للمزيد من التمرين والعمل ليكون لها شأن في رياضة فرسان الإرادة. وكشف النقبي أنه سيرافق ابنته دوما ليدعمها ويشجعها في كل الاستحقاقات الداخلية والخارجية، لاسيما وان مدربها في نادي خورفكان سومر يتنبأ لها بمستقبل جيد تتوجه بالصعود إلى منصات التتويج، رغم صغر سنها حيث أكملت مؤخرا 12 سنة، الأمر الذي يجعلها تحتاج إلى المزيد من التحضير والإعداد في المنافسات المقبلة. (أبوظبي - الاتحاد) أم سارة: البرونزية صبرتني على غياب ابنتي عبرت أم اللاعبة سارة الكعبي لاعبة رمي القرص ودفع الجلة والتي عادت بالميدالية البرونزية في رمي القرص، عن سعادتها بالإنجاز الذي حققته البعثة والبرونزية التي حصدتها ابنتها، وأوضحت انها تابعت ابنتها ونتائج البعثة بالاتصال الهاتفي مع سارة وإدارة البعثة، فضلا عن الصحف اليومية، وقالت: «غياب ابنتي عني ثمانية أيام أمر صعب، افتقدتها كثيرا إلى أن الأمل بعودتها بميداليات أمر كان يصبرني من اجل سعادة ابنتي وتمثيل الوطن تمثيلا مشرفا». (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©