الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية دبا الحصن تستعد لاستقبال رمضان

17 يوليو 2012
دبا الحصن (الاتحاد) - أكملت بلدية مدينة دبا الحصن استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث قامت بصبغ وتزيين الشوارع والدوارات الرئيسية بالإضاءة الرمضانية، حيث عانقت عقود الزينة أكثر من 250 عمود إنارة، إضافة إلى اللوحات والميادين العامة ومداخل المدينة، إلى جانب تكثيف أعمال النظافة العامة. وأكد مدير البلدية طالب عبدالله بن صفر، أن بلدية المدينة كثفت أعمالها الرقابية والخدمية، وشكلت فرقاً للتأكد من سلامة المعروضات من المواد الغذائية ومدى صلاحيتها للاستخدام الآدمي خلال شهر رمضان، واتخذت إجراءات بإغلاق بعض المحال المخالفة. وأشار إلى أن قسمي النظافة والصحة في البلدية سيعملان على مدار الساعة خلال الشهر الفضيل، داعياً المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ عن أي مخالفات صحية من قبل المحال التجارية وأي ملاحظات على النظافة العامة، من خلال الاتصال بالرقم 993، مؤكداً استعداد البلدية لتلقي أي شكاوى بخصوص مستوى تقديم خدماتها، مناشداً الجميع الاهتمام بالنظافة العامة حفاظاً على المظهر الحضاري للمدينة. من ناحية ثانية، أكدت البلدية اكتمال استعدادات مقصب المدينة، لاستقبال الجمهور في شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال توفير الأيدي العاملة الكافية، ووضعها في حالة استعداد تام، وفحص وصيانة الأجهزة والمعدات كافة، والتأكد من جاهزيتها الكاملة لاستيعاب الكم الكبير من الذبائح بجميع أنواعها الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وتوفير مواد التنظيف والتعقيم وكل ما تحتاج إليه عملية الذبح. وقال طالب عبدالله بن صفر، إن المقصب على أتم الاستعداد لذبح أي كمية من الحيوانات بجميع أنواعها في وقت قياسي دون تأخير، حسب الاشتراطات الشرعية والصحية، موضحاً أن العمل في المقصب خلال شهر رمضان المبارك سيبدأ من الثامنة صباحاً وحتى الرابعة عصراً. من جانبها، حذرت هبة محمد رشود رئيسة قسم الصحة العامة في البلدية، من التعامل مع القصابين المتجولين والذبح خارج المقاصب، لما لذلك من خطر يهدد الصحة العامة، نظراً لعدم تقيد القصابين المتجولين بالشروط الصحية لذبح الحيوانات، ما يترتب عليه عدد من المخاطر التي يفترض تفاديها مسبقاً، ومنها الإصابة بالأمراض بسبب غياب الفحوص البيطرية للحيوانات قبل وبعد الذبح، وعدم توافر البيئة المناسبة للذبح، وعدم نظافة وتعقيم الأدوات المستخدمة، ما يجعل اللحوم عرضة للتلوث بالبكتيريا والجراثيم المسببة للأمراض المختلفة. وقالت إن عدم التأكد من اللياقة الصحية للقصاب المتجول قد يؤدي إلى تلوث اللحوم ما يعرض حياة مستهلكيه للخطر، فضلاً عن عن تلويث البيئة بمخلفات الذبيحة وما يترتب على ذلك من أضرار بيئية وصحية تهدد سلامة الجميع. وقالت إن المقصب يهيئ كل الأسباب لسير عملية الذبح من دون تأخير، حسب الاشتراطات الشرعية والصحية، مع الأخذ بعين الاعتبار مصلحة العملاء وذلك بتوفير خدمات متميزة ذات جودة عالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©