الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«ريدهات» لأنظمة تشغيل الكمبيوتر تطلق أكاديمية في مصر

20 أكتوبر 2010 00:52
أعلنت شركة ريدهات Red Hat, Inc. الأميركية لأنظمة تشغيل الكمبيوتر أمس عن إبرام اتفاقية مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (AASTMT) في مصر لإطلاق “أكاديمية ريدهات” (RHA) في منطقة الشرق الأوسط، بحسب بيان صحفي. وتتيح أكاديمية ريدهات التي تحتضنها الأكاديمية العربية للعلوم إعطاء طلبة الهندسة والخريجين دورات على أنظمة Red Hat Enterprise Linux لتدريبهم على استخدام وإدارة ريدهات من نظام التشغيل لينكس الموجهة للشركات، كما تتيح لهم التأهل للحصول على شهادات تترقى حتى مستوى شهادة “مهندس ريدهات معتمد” Red Hat Certified Engineer RHCE) عند إكمال الدورات بنجاح. وستقدم أكاديمية ريدهات مناهج قائمة على الويب لتزويد الطلاب بتدريبات واختبارات عملية، ووسائل تعلم وتقييم تستند إلى الأداء. وستتوافر الدورات لطلاب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري البالغ عددهم 5,500 طالب فوراً في مقار الأكاديمية العربية للعلوم في القاهرة والإسكندرية، ومن بينها كلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات (CCIT)، وشركة الأكاديمية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (ACCIT). وقال أنوج كومار، المدير العام لشركة ريدهات في الشرق الأوسط وإفريقيا: “مع شيوع استخدام برمجيات المصدر المفتوح داخل الشركات في مختلف أنحاء العالم، ومع تزايد المنافسة على الوظائف في هذا التخصص، يتطلع الطلاب للحصول على مهارات عملية وشهادات تساعد في ردم الهوة بين التعليم النظري وسوق العمل الفعلي. واتفاقيتنا مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تتيح لمهندسي المستقبل التخرج مسلحين أيضاً بشهادة مهندس ريدهات معتمد، والتي تمثل قيمة مهمة بالنسبة لأرباب العمل المحتملين، بالإضافة إلى الجامعات نفسها”. وتعتمد أكاديمية ريدهات منهجاً لتدريس نظام التشغيل لينكس يقوم على الأداء العملي ويتم تقديمه عبر الويب، حيث يوفر نظام تدريب عمليا حيا ومقاييس أداء لكل كتاب دراسي يتم تقديمه خلال الدورة. وقال طارق السبوي، المدير الفني بأكاديمية ريدهات لدى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري: “أكاديمية ريدهات بمصر ستنشئ مجتمعاً متنامياً من المهندسين المهرة المتخصصين في برمجيات المصدر المفتوح في منطقة الشرق الأوسط. وهذا البرنامج مثال ممتاز على كيفية مساهمة الجامعات في مساعدة الطلبة على اكتساب المهارات القيّمة أثناء الدراسة، وإعدادهم للحياة العملية فيما بعد. وسيكون هذا الأمر مبعث ثقة وارتياح لدى الحكومات والشركات في المنطقة حيث ستطمئن إلى توافر القوى العاملة المحلية المسلحة بالمهارات التقنية المناسبة، والقدرات الإبداعية، ومهارات ريادة الأعمال”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©