متحف اللوفر أبوظبي، هو الصرح الحضاري العالمي الكبير الذي احتفل بافتتاحه على أرض الخير الإمارات العربية المتحدة، بالعاصمة أبوظبي، التي أصبحت عاصمة عالمية للثقافة والفنون الجميلة المتنوعة والمتعددة. هذا المنجز الحضاري، والتحفة المعمارية يعتبر أيقونة وروعة في الجمال الهندسي.
هذه الهندسة الفريدة ينطلق شعاع نورها، من قبة المتحف التي تمثل حركة التفاعل الإيجابي والجمالي الملهم والجذاب، مما يمنحك عندما تدخل في ظلال هذه القبة، وغيرها من قاعات المتحف، الإحساس بقيمة جمال المقتنيات المعروضة التي تمثل مختلف الحضارات البشرية.
هنا على هذه الأرض الطيبة المعطاء، وعبر هذا المتحف، في قاعاته المتعددة، ستلتقي وتجتمع الثقافات والحضارات الإنسانية كافة، وفي هذا الإطار، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن إقامة هذا المشروع الحضاري الإنساني الرائد، نقطة التقاء الشعوب المحبة للسلام، ومحطة إنسانية راقية، تتلاقى في أهدافها مع النهج الفكري والإنساني العالمي، لتبني جسوراً نعبر من خلالها إلى المستقبل، لتنعم الأجيال المقبلة للبشرية جمعاء بالطمأنينة والسعادة والأمن والرقي». وأضاف سموه: «نحن مستمرون في تعزيز القيم المثلى، وتعزيز دور الإمارات، باعتبارها نموذجاً عالمياً رائداً يستخدم لغة الحوار والتسامح والتعايش السلمي للتواصل مع الآخر.
المتحف سيجعل أبوظبي قبلة لعشاق الفن والجمال والثقافة الرصينة، والتي سينهل منها مختلف أطياف المجتمع البشري، من داخل الدولة وخارجها، فهذه المنارة الثقافية والإنسانية، ستساهم في الرقي والتواصل الحضاري والإنساني بكل أبعاده ومؤثراته الخلاقة، ويكفي الإنسانية فخراً أن تكون في تواصلها وتقاربها على أساس من الثقة والاحترام المتبادل بين كل الأمم على أرض الخير والمحبة والسلام. نعم، هكذا هي الإمارات بقيادتها الحكيمة وشعبها المخلص، وفي نهجها القويم تسعى جاهدة، إلى الإفادة والاستفادة، من كل ما من شأنه أن يرتقي بمبادئ الخير والمحبة والسلام، التي تنشدها الإنسانية، في إطار قويم، من العلاقات العالمية المتبادلة، بين كل الشعوب والأمم المتحضرة.
همسة قصيرة: رسالتنا الحضارية واضحة المعالم والأهداف.
عدد اليوم
