دبي (وام) - أعلنت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، إطلاق موقعها الإلكتروني، الذي يتضمن أهداف الجائزة وتطلعاتها ويشكل دليلا للراغبين بالتعرف عليها ومتابعة أخبارها.
جاء ذلك على هامش الاجتماع الـ 20 لمجلس أمناء الجائزة، الذي عقد برئاسة الدكتور حمد الشيباني رئيس المجلس، والذي تمت خلاله مناقشة وضع الهيكلية الاستراتيجية للجائزة، والإطار العام لخطتها، ضمن آلية عمل ترقى إلى اسم ومكانة دبي، وراعي الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.
وتهدف الجائزة إلى احتلال مرتبة الصدارة على خارطة الجوائز العالمية الممنوحة في مجال السلام، وذلك من خلال تكريس أبرز المعايير المعمول بها في هذا الحقل، وتوظيف أعرق الخبرات التراكمية والتجارب الدولية على صعيد جوائز الأمن والسلام العالمي.
ويأتي إطلاق جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، في سياق إبراز التعاليم السمحة للشريعة الإسلامية الغراء، وتركيزها على نشر معاني التعايش السلمي بين شعوب العالم.
وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات على صعيد بلورة الأسس المتعلقة بالجائزة، والدفع قدما باتجاه إرساء آلية متكاملة بدءا من المبادئ التي يتم بموجبها قبول الترشيحات، مرورا بالبحوث والدراسات المطلوبة لوضع المعايير والاشتراطات الخاصة بالفئات سواء كانت أفرادا أو مؤسسات، حيث لا تقتصر الجائزة على الشخصيات الناشطة في مجال السلام، بل تتعداها إلى الجهات ذات الإسهامات الكبيرة في هذا الحقل، وذلك لتوسيع دائرة التنافس والوصول إلى الأعمال والإسهامات ذات البعد الإنساني.
وقال الدكتور حمد الشيباني، إن مجلس أمناء الجائزة يسعى إلى الخروج بأفضل صيغة تكرس هدف الجائزة، وهي تكريم الشخصيات أو الجهات ذات الإسهامات الكبرى في بث قيم ومبادئ السلام في العالم، وبما يصب في مصلحة إرساء دعائم جائزة تزاحم في أهميتها أعرق الجوائز العالمية، مشيرا إلى أن الإمارات بصفة عامة ودبي بصفة خاصة أعطت المثال الحي على التعايش السلمي والوئام الإنساني، كرسته واقعا معاشا يعرفه القاصي والداني.
يذكر أن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي ستمنح مرة واحدة كل عامين، وذلك بدءا من عام 2014، وبالتزامن مع الدورة الثالثة من مؤتمر دبي العالمي للسلام.
عدد اليوم
