وافقت مجموعة «جوجل» الأميركية للإنترنت على دفع مبلغ لا يقل عن 250 مليون دولار على خمس سنوات للمساهمة في مكافحة شركات الأدوية الأجنبية الإلكترونية التي تبيع بطريقة غير شرعية أدوية لزبائن أميركيين، بحسب ما جاء في مستندات قضائية.
ويندرج هذا الالتزام في إطار اتفاق ودي أبرمته المجموعة الأميركية لوضع حد لملاحقات قضائية كانت تتهم بموجبها بعدم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع الصيدليات غير الشرعية من استخدام شبكتها الإعلانية الإلكترونية.
وتم التقدم بهذه الشكوى في العام 2011 بعدما وافقت «جوجل» على دفع 500 مليون دولار للحكومة الأميركية للبت بملاحقات في هذا الخصوص أيضاً.
وكانت السلطات الأميركية قد لفتت إلى أن صيدليات إلكترونية كندية استخدمت برنامج «آدووردز» من «جوجل»، الذي يسمح بنشر إعلانات مرتبطة بنتائج الأبحاث لتبيع بطريقة غير شرعية أدوية في الولايات المتحدة بين العامين2003 و2009.
وبموجب الاتفاق الذي عمم أمس الأول وقدم إلى محكمة في كاليفورنيا، وافقت «جوجل» على دفع 50 مليون دولار في السنة الواحدة على الأقل خلال السنوات الخمس المقبلة لتمويل تدابير تحول دون نشر هذا النوع من الإعلانات.
إلى ذلك، قالت شركة جوجل إنها تشجع مطوري المواقع على جعل مواقعهم آمنة للزائرين من خلال استخدام شفرة للموقع ستستخدم كأحد العوامل لتحديد تصنيف البحث.
وتحث الشركة مطوري المواقع على استخدام اتش.
تي.
تي.
بي.
اس وهي صيغة لشفرة الموقع تؤمن البيانات المرسلة عن طريق الشبكة لحماية بيانات المستخدم من المتسللين.
وقال مشغل الموقع الأول في البحث في العالم في رسالة على مدونته «أجرينا اختبارات في الأشهر الماضية آخذين في الاعتبار ما إذا كانت المواقع تستخدم اتصالات آمنة ومشفرة كإشارة في خوارزميات تصنيف البحث».
وقالت جوجل إن أمن الموقع سيكون أقل أهمية في التصنيف مقارنة بعوامل أخرى مثل المحتوى عالي الجودة لكن قد تتزايد أهميته مع مرور الوقت.
وأضافت جوجل «نأمل في رؤية المزيد من المواقع تستخدم اتش.
تي.
تي.
بي.
اس في المستقبل».
(سان فرانسيسكو - أ ف ب، رويترز)