علي مصطفى يدعم أطفال مالي تعليمياً وإنسانياً

عاد مؤخراً المخرج والمنتج الإماراتي الشاب علي مصطفى، الذي اشتهر بفيلمه “دار الحي” الحائز العديد من الجوائز، من رحلة إنسانية للمساهمة في دعم الأطفال المحتاجين في مالي وتأمين حصولهم على التعليم الأساسي السليم. وجاءت هذه الرحلة، التي استمرت خمسة أيام، في إطار مشروع مشترك بين المؤسسة الإماراتية “دبي العطاء” ومنظمة المساعدات الإنسانية الدولية “أوكسفام”. وتعليقاً على ذلك، قال علي مصطفى: “أشعر بالفخر لدعمي لمؤسسة دولية تبذل جهوداً لإحداث فرق إيجابي وملموس في حياة الناس المحتاجين والمعوزين، سواء في المنطقة أو في كافة أنحاء العالم. ويشرفني المساهمة في أحد المشاريع الهامة لمؤسستي “دبي العطاء” و”أوكسفام”، والذي يهدف إلى تحسين جودة الحياة في البلدان النامية وتوفير التعليم الأساسي للأطفال في مالي، التي يواجه أطفال المدارس فيها العديد من التحديات لجهة نقص التجهيزات المدرسية، وأتطلع لدعم المزيد من المشاريع المستقبلية، والمساهمة ولو بالقليل في إحداث تغيير في حياة الناس المحتاجين حول العالم.” يذكر أن منظمة “أوكسفام” قد تأسست في أوكسفورد خلال العام 1942، لتصبح منظمة مؤثرة على الساحة الدولية. وتعمل “أوكسفام” مع شركاء محليين في أكثر من 98 دولة في الوقت الحاضر، في مجالات إنسانية عدة، منها توفير مصادر المياه النقية في عمليات الإغاثة، ودعم مشاريع التعليم في الدول النامية، ومنها دعم مشاريع الصحة العامة في المجتمعات، ومساعدة تلك المتأثرة بالتغير المناخي على التكّيف. وضمن المنطقة، تعمل “أوكسفام” على إدارة ودعم مشاريع في بلدان عديدة، ونذكر منها: فلسطين والعراق ولبنان واليمن والسودان وأفغانستان والهند وباكستان وسريلانكا والصومال وإثيوبيا وبنغلادش، وغيرها الكثير. وتعتبر مؤسسة “دبي العطاء”، واحدة من أهم شركاء “أوكسفام” في المنطقة.