ووري جثمان الممثل ومصمم الرقصات والمخرج الإفريقي الشهير سليمان كولي ـ الذي رحل قبل أسبوع ـ الثرى أمس الأول الجمعة في مسقط رأسه نكيريكوري في جنوب غينيا، بحسب وسائل الإعلام الغينية.
ويأتي دفنه قبل ستة أيام من عيد ميلاده السبعين وفي اليوم الثاني من المراسم الوطنية التي نظمت تكريما لذكرى هذه الشخصية الثقافية الكبيرة التي اشتهرت بإبداعاتها التي تجمع بين المسرح والموسيقى والرقص.
سليمان كولي كوروما من مواليد الثامن عشر من أغسطس 1944 في نكيريكوري.
وكرس أكثر من 40 عاما من حياته للثقافة في غينيا وفرنسا وساحل العاجل التي انتقل للعيش فيها خلال السنوات الأخيرة من حياته متنقلاً بين كوناكري وأبيدجان.
وكان راقصا ومصمم رقصات ومخرجا ومنتجا وموسيقيا ومؤلفا، وساهم أيضا في كتابة بعض السيناريوهات.
كما أنه أسس سنة 1974 فرقة «لانسانبل كوتيبا دابيدجان» المسرحية التي لقيت نجاحا كبيرا فـي إفريقيا والعالم.
(كوناكري ـ أ ف ب)
عدد اليوم
