الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حفتر يؤكد قرب تحرير بنغازي «نهائياً» وإطلاق معركة سرت

حفتر يؤكد قرب تحرير بنغازي «نهائياً» وإطلاق معركة سرت
19 فبراير 2016 02:46
عواصم (وكالات) أعلن قائد الجيش الوطني الليبي الفريق خليفة حفتر عن قرب التحرير النهائي لبنغازي، بعد وصول كافة العتاد العسكري اللازم للعملية، للانطلاق بعدها لمقاتلة تنظيم «داعش» الإرهابي في مدينة سرت. بينما أعلن خليفة الغويل رئيس حكومة المؤتمر «المنتهية ولاية» بطرابلس عن أوامر أصدرها لبدء تحرير سرت من سيطرة التنظيم المتشدد. من جهة أخرى، أكدت مصادر عسكرية ليبية سيطرة «فصائل درنة» والوحدات المُساندة لهم من شباب الأحياء على مقر شركة الأشغال العامة بهذه المدينة، وهو موقع استراتيجي، حيث تراجعت عناصر «داعش» إلى منتصف حي 400 بالساحل الشرقي تحت ضربات المدفعية وعملية اقتحام انطلقت منذ 3 أيام. وقال محمد العبيدي مدير مكتب الإعلام بقيادة الجيش الوطني الليبي، إن «القيادة العامة أبلغت قادة المحاور في بنغازي خلال اجتماع مع الفريق حفتر بمقر غرفة عمليات قاعدة بنينا الجوية في المدينة أمس الأول، بوصول كافة العتاد العسكري اللازم للعملية الأخيرة لتحرير بنغازي. ونقل العبيدي أيضاً تصريحات الفريق حفتر لقادة المحاور عن قرب انتقال الجيش لمقاتلة الإرهاب في مدينة سرت عقب تحرير بنغازي، مشدداً على أهمية مضي الجيش الوطني في مهمته الرئيسية، وهي مكافحة الإرهاب في كل ليبيا. وبحسب العبيدي، فإن حفتر كان على رأس الاجتماع بحضور عبدالرزاق الناظوري رئيس الأركان، وصقر الجروشي آمر غرفة سلاح الجو، وعدد من الطيارين، إضافة لقادة المحاور في بنغازي. من جهته، أعلن الغويل في كلمته في احتفالات طرابلس بالذكرى الخامسة للثورة التي أطاحت القذافي، إنه بصفته «وزيراً للدفاع بالحكومة أصدر أوامره لرئيس الأركان العامة التابعة للمؤتمر (المنتهية ولايته) بالتحرك الفوري لكل وحداتها إلى مدينة سرت وتحريرها من سيطرة (داعش)». وطالب الغويل خلال كلمته من مقر وزارة الدفاع بطرابلس «كافة الثوار بالمدن الليبية للتوجه لمدينة سرت، والانضمام إلى غرفة العمليات العسكرية التي أنشئت لقيادة العمليات العسكرية» ضد التنظيم المتشدد. وكانت قوات المؤتمر منتهي الولاية انسحبت من سرت في فبراير 2015 بعد شهرين من محاولتها السيطرة على حقول النفط في الهلال النفطي على خلفية نزاعات مسلحة بينها وبين مقاتلين تابعين لتنظيم ما يسمى «أنصار الشريعة» المتطرف بسرت، الذين كانوا يقاتلون في صفوفها قبل إعلانهم مبايعة «داعش» في وقت لاحق. من جهته، أكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، أن الضربات العسكرية الغربية ضد «داعش» في ليبيا ستتم رغم كل المخاوف. وأضاف في تصريحات أمس، نشرتها وسائل إعلام تونسية «الدول الكبرى قررت التوصل إلى حل لمعالجة الملف الليبي، وعلى رأسها حكومة الوفاق التي تم الإعلان عنها». سياسياً، أكدت مصادر برلمانية من طبرق أن رئاسة مجلس النواب أبلغت أعضاءها بعقد جلسات المجلس بشكل استثنائي على مدار الأيام الأربعة الأولى الأسبوع المقبل.وقالت المصادر، إن النواب سيعقدون جلسات متواصلة أيام السبت والأحد والاثنين والثلاثاء لمناقشة التشكيلة الوزارية الجديدة وإمكانية منحها الثقة. وسيكون فايز السراج رئيس الحكومة ومجلسه الرئاسي سيحضرون لطبرق غداً السبت لتقديم برنامج حكومته والسير الذاتية لوزراء حكومته بحسب طلب مجلس النواب الأسبوع الماضي، متوقعة أن يكون التصويت النهائي على التشكيلة الوزارية الثلاثاء المقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©