الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

لوحات ناطقة بالجمال يرسمها العيد في أبوظبي

لوحات ناطقة بالجمال يرسمها العيد في أبوظبي
20 يوليو 2015 08:05
محمد الأمين (أبوظبي) واصل سكان أبوظبي احتفالاتهم في ثاني أيام عيد الفطر المبارك وامتلأت مراكز التسوق وحدائق وشواطئ المدينة بالمحتفلين، ورسمت الجاليات الإسلامية والعربية لوحات حية انطلاقاً من تقاليدها الخاصة بالاحتفال بعيد الفطر. وعبر معظم المحتفلين عن سعادته بالاحتفال في مثل هذه الأجواء التي اتسمت بالهدوء والسكينة رغم التنوع. وشهدت المراكز التجارية، ازدحاماً كبيراً من العائلات والمحتفلين هربا من حرارة الطقس، وطلباً النزهة والترفيه، وسط أجواء من البهجة والفرحة، والقابل على ما تقدمه هذه المراكز من عروض خاصة بالأطفال في سباقها على تنظيم الفعاليات بهدف جذب جمهور المحتفلين بالعيد من الكبار والصغار، ولما خصصته من هدايا وتخفيضات بهذه المناسبة. وبميلان الشمس للغروب توافد المحتفلون بالعيد إلى الشواطئ والحدائق والمتنزهات، لما توفره من مساحات تجعل الأطفال يجدون فيها ذواتهم، ليمارسوا هواياتهم دون خوف، في أجواء عائلية مميزة يستمتعون فيها بالأجواء الجميلة مع عائلاتهم، ورسمت الجاليات الإسلامية لوحات بمختلف الوجوه واللغات، حيث شهد كورنيش أبوظبي إقبالاً كبيراً من العائلات رغم تأخر التوجه إليها بسبب حرارة الطقس. انطلاق وتنوع وقال محمد الريح: «الكثير من الأسر فضلت المراكز التجارية، لوجود فعاليات ترفيهية فيها، وعروض للأطفال، إلا أننا فضلنا الشاطئ والكورنيش رغم حرارة الجو والرطوبة لكون ألأطفال اختاروه كوجهة لأنه يسمح لهم بالانطلاق واللعب والسباحة كم يسمح لهم برؤية تتنوع الجاليات العربية والمسلمة، وهي تحتفي بالعيد بطرق مختلفة تبعا لعاداتها وتقاليدها في الملابس، وكذلك للاستمتاع بمشاهدة العديد من الرياضات البحرية التي يقوم بها عدد من الشباب». وأشار عبدالفتاح إبراهيم إلى أنهم كأسرة فضلوا البحر؛ لأنهم في بلدهم الأم مصر كانوا يذهبون إليه في العيد وقد ظلوا متمسكون بهذه العادة وقال نحن من ديمياط «راس البر»، ورأى محمد اليافعي، إن ارتفاع الحرارة والرطوبة دفع الكثير من العائلات إلى اختيار المراكز التجارية، ولوجود فعاليات ترفيهية للأطفال، وعروض للتسوق إلا أنه اختار الشاطئ استجابة لطلب أطفاله الذين يرغبون في ممارسة السباحة والجري واللعب في مكان يسمح لهم بحرية الحركة. وقال ندر محمد 16 سنة، إن الطقس مناسب للسباحة والاستمتاع بهواء البحر، لافتاً إلى انهم في الإجازات يفضلون البحر من أجل التعلم والتدرب على السباحة، كما أن كورنيش بوظبي يوفر فرصة للأطفال لممارسة هواياتهم المفضلة، مثل قيادة الدراجات والسباحة، مضيفاً أن أختيار معظم العائلات البحر كوجهة، وهي تحتفي بالعيد مرده إلى أن مراكز التسوق مفتوحة طوال العام، بالإضافة إلى الشعور الذي يمنحه الاحتفال على البحر بالتنوع فكل الجاليات الإسلامية موجودة هنا. تجربة لا تنسى وقال أمين صابر، إن المراكز التجارية تجمع الكثير من الأصدقاء وتقدم خيارات في مجال التسوق والمطاعم، والألعاب وبرامج الأطفال، ودور السينما ما جعلها وجهة للكثير من الأسر، كما أن الحرارة المرتفعة بعض الشيء ساهمت في تعزيز هذا الخيار، بالإضافة إلى ما قدمته «المولات» من عروض مغرية للأطفال والكبار للتفاعل مع الجمهور، إلا أن الاحتفال في الهواء الطلق في المناطق المخصصة لذلك ، افضل بالنسبة له، خاصة أن الحدائق والأماكن المفتوحة مفضلة لدى معظم الأطفال، وبها خدمات ممتازة وأضاف: تبقى تجربة الاحتفال بالعيد على الشواطئ ومخالطة الجاليات الإسلامية من «غانة» إلى «فرعانة»، وهي تحتفي بالعيد بكل ألوانها وا شكالها ومع الأطفال الذين يجدون فيه فرصة لممارسة هواياتهم المفضلة في اللعب والاستماع مع أقرانهم، تجربة لا تنسى. تعزيز الأمن والسلامة  وكانت الإدارة العامة للعمليات الشرطية بشرطة أبوظبي، قد وضعت خطة متكاملة لتعزيز الأمن والسلامة لأفراد المجتمع؛  وتكثيف الدوريات الشرطية  في الميدان ركز على نشر الدوريات الشرطية  حول مصليات العيد والمراكز التجارية والأسواق. وناشد الآباء مراقبة أبنائهم وتوعيتهم بمخاطر الألعاب النارية، وعدم تركهم بمفردهم داخل السيارة أثناء التسوّق، أو أثناء  تنظيم الزيارات المجتمعية؛ نظراً لارتفاع حرارة الجو، واحتمال تعرّضهم للاختناق. وطالبت الخطة مرتادي البحر بغرض السباحة أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن المناطق العميقة، والتقيّد بالمناطق المخصصة لممارسة السباحة التي تم تجهيزها بمتطلبات السلامة والأمان، ودعت الخطة أفراد المجتمع كافة إلى الالتزام بقواعد الأمن والسلامة، وأنظمة وقوانين السير والمرور واتباع إرشادات عناصر الشرطة، وتوخي الحيطة والحذر ومتابعة أبنائهم خلال تواجدهم في المتنزهات والحدائق العامة، والمواقع السياحية وعدم تركهم وحدهم، متمنياً السلامة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©