عدد اليوم
دينا مصطفى (أبوظبي)
تصدر وسم #المملكة_العربية_السعودية موقع التواصل الاجتماعي « تويتر» دعماً للسعودية في حربها الشرسة مع الادعاءات المغرضة لوسائل إعلام تنظيم الحمدين، ووسائل إعلام غربية لإلصاق تهمة تورطها في اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي. وواصل المغردون التعبير عن غضبهم على وسم #كلنا_ثقة_في_محمد_بن_سلمان، وأكدوا تضامنهم مع المملكة ضد الهجمة الشعواء عليها. وقال مغرد «لسنا دعاة حرب، ولكن إذا قرعت طبولها، فنحن جاهزون لها»، وأوضح مغرد آخر «الهجمة الشرسة على المملكة العربية السعودية».
وهاجم مغردون وسائل الإعلام التي استهدفت المملكة، وقال مغرد « نظام الحمدين والمتمثل في قناة الجزيرة فضح نفسه، ونشر غسيله بنفسه حتى أمام من قد كسبوا تعاطفهم وودهم منذ بداية المقاطعة، وذلك بعد الهجمة المسعورة والممنهجة ضد قبلة المسلمين ورموزها. وضاع كل ما عملوه لتحسين صورتهم المشوهة. اللهم اجعل كيدهم في نحرهم». وقال آخر «الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر كتب عبارة شهيرة، لخص فيها أهم سمات الساسة السعوديين على مر العصور، مؤكداً أن السعوديين هم الوحيدون الذين يقولون في العلن ما يقولونه في المحادثات الخاصة.. هم الذين لا يختلف كلامهم المعلن».
وأكد آخرون وقوفهم صفاً واحداً خلف سلمان العزم، فقال مغرد، «الشعب السعودي العظيم وجميع الأحرار والشرفاء في العالم قاطبة يقفون صفاً واحداً وسداً منيعاً للذود عن المملكة العربية السعودية، ولبذل الروح والدماء، نحمدالله على نعمة اللحمة، ونسأله الثبات والنصر على أعدائنا وأعداء الدين». وأضاف آخر، «نحن مع المملكة العربية السعودية قلباً وقالباً، أرواحنا دونها، حفظ الله المملكة ومليكها وشعبها من كيد الكائدين وغدر الخائنين». وكتب مغرد تُعد المملكة العربية السعودية من أقوى الاقتصادات على مستوى العالم وأمتنها، كما أنها تعد من أقل الدول عالمياً في نسبة الدين لإجمالي الناتج المحلي، وتعتبر من الدول العظمى في الاقتصاد ولها دور مؤثر في استقرار المنطقة والعالم. ولها تاريخ حافل ومشرف في دعم الدول الفقيرة والمنظمات الإنسانية. ثم تأتي دول أشبه بكيانات صغيرة مستحدثة وأخرى راعية للإرهاب وأفراد حاقدين ومستأجرين للتحدث عن المملكة بكل سوء».
من جهة أخرى، استمر تصدر وسم #كلنا_ثقة_في_محمد_بن_سلمان، وقال مغرد مسترجعاً كلمات ولي العهد السعودي «لسنا قلقين على مستقبل المملكة، بل نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً، قادرون على أن نصنعه -بعون الله- بثرواتها البشرية والطبيعية والمكتسبة التي أنعم الله بها عليها». فيما كتب آخر، «هذا الرجل هو رجل المرحلة سَرَّع عجلة التنمية في بلدنا الحبيب، وجعل مملكتنا تلحق بقطار التطور والحداثة! حارب التطرف، ونبذ الانحلال ورحب بالوسطية والاعتدال! كلنا ثقة في أمير ورمز الشباب العربي تحت أمرك سيدي». وأكد آخر « سر بنا أينما تريد لن نخذلك أبداً شعب المملكة العربية السعودية لن يدعك تسير وحيداً».
اقرأ أيضاً.. تضامن عربي وإسلامي واسع مع السعودية ضد محاولة المساس بمكانتها
