الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مصرع 3 جنود لـ «الناتو» وشرطي في أفغانستان

مصرع 3 جنود لـ «الناتو» وشرطي في أفغانستان
20 أكتوبر 2010 00:04
قتل 3 جنود من حلف شمال الأطلسي “الناتو” أمس، جنوب أفغانستان حسب ما أعلنت قيادة الحلف في كابول دون كشف جنسيتيهما. كما لقي رجلا شرطة أفغانية مصرعهما وأصيب 3 آخرون عندما انفجرت مركبتهم بفعل قنبلة على جانب الطريق في إقليم نانجارهار شرق البلاد في وقت متأخر أمس الأول. وأعلنت قوة المساعدة الأمنية الدولية “إيساف” العاملة تحت قيادة الناتو في أفغانستان أن أحد الضحايا الثلاثة توفي “عقب هجوم للمتمردين” فيما لقي الآخران حتفهما جراء انفجار قنبلة على جانب الطريق . ولم يعلن الجيش عن جنسيتي الجنديين، ولكن أغلب القوات المنتشرة في الأقاليم المضطربة جنوب أفغانستان من جنود الأميركيين والبريطانيين والكنديين. وبمقتل الجنديين أمس، يرتفع إلى 595 بينهم 397 أميركياً، عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا في إطار النزاع الأفغاني منذ مطلع السنة الحالية التي تعتبر الأكثر دموية للقوات الدولية خلال 9 سنوات من الحرب، وفقاً لحصيلة وضعتها فرانس برس استناداً إلى موقع الكتروني مستقل. وفي حادث منفصل، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أمس، أن رجل شرطة أفغاني لقي حتفه وأصيب 3 آخرون عندما انفجرت مركبتهم بفعل قنبلة في إقليم نانجارهار مساء أمس الأول. من جانب آخر، أفادت القوات الأميركية أمس، أن المدعو جول نبي أحد القيادات الوسطى في “طالبان” قتل بإقليم كونار شرق أفغانستان الأحد خلال معركة مع القوات الأفغانية والأجنبية في وادي نهر بيش. وجاء في بيان أن جول نبي كان مسؤولاً عن نصب أكمنة للقوافل العسكرية وعن هجمات وقعت خلال الانتخابات البرلمانية التي جرت في سبتمبر الماضي إضافة إلى خطف مواطنين أفغان للحصول على فدى. وفي السياق، أعلن الناتو أمس، أن 2 من القادة البارزين في “طالبان” كانا ضمن 15 متمرداً مشتبه بهم لقوا حتفهم في هجمات جوية نفذتها قوات التحالف في أفغانستان. وقالت إيساف إن القائدين عبد الجميل وجمعة دين اللذين يعملان في منطقتي داهاناه جورى وباجلان المركزي بإقليم باجلان كانا الهدف الرئيسي للهجمات الجوية التي نفذت الأحد الماضي. وأضاف البيان “أن الهجمات قتلت 15 متمرداً بحوزتهم قنابل صاروخية وأسلحة آلية. وتابع “تمكنت إيساف من تأكيد اليوم أن عبد الجميل وجوما دين كانا ضمن الضحايا”. وكانت قوات التحالف أعلنت أمس الأول إن ما لايقل عن 10 متمردين لقوا حتفهم في غارة جوية. وقال مونشى عبد المجيد حاكم إقليم باجلان إن عدد القتلى في صفوف طالبان بلغ 18 شخصاً. وأضاف أن 7 آخرين أصيبوا في الهجمات. إلى ذلك، أعلنت استراليا أمس، أنها تتوقع أن يبقى بعض القوات والمستشارين في أفغانستان لمدة 10 سنوات أخرى على الأقل في الوقت الذي بدأ فيه البرلمان نقاشاً حول المشاركة في حرب لا تلقى تأييداً شعبياً. وقالت رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد أمام البرلمان إنه بدون القوات الأجنبية ستصبح أفغانستان مرة أخرى ملاذاً للمتشددين. وفي مستهل نقاش حول الحرب الأفغانية يستمر أسبوعاً وقد يختبر حجم التأييد الذي تتمتع به حكومة الأقلية، قالت جيلارد “لن تتخلى استراليا عن أفغانستان. لكن لابد أن نكون واقعيين للغاية بشأن المستقبل. التحول سيستغرق بعض السنوات..ستكون مشاركتنا خلال هذا العقد على الأقل”. وتساهم استراليا بنحو 1550 جندياً في أفغانستان يتمركز أغلبهم في تيرين كوت بإقليم أرزكان بجنوب البلاد وهي أكبر وحدة في القوات الدولية من خارج دول الناتو. وفي سياق مكافحة الفساد، قال وزير الدفاع ستيفن سميث إن كابول في حاجة إلى بذل جهد أكبر للقضاء على الفساد وتحسين حقوق الإنسان. وشدد الوزير على أن سياسة استراليا في أفغانستان لم تتغير وحث الرئيس الأفغاني حامد كرزاي على بذل مجهود أكبر لمحاربة الفساد وتحسين حقوق المرأة. من ناحيته، وضع الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا شروطاً للموافقة على تمديد مهمة الجيش الألماني في أفغانستان. وأبلغ مسؤول في الحزب صحيفة “لايبزيجر فولكس تسايتونج” أمس بقوله “نحن بحاجة لبيان خاص بخطط عام 2011 لنرى ما إذا كانت الاستراتيجية الجديدة الخاصة بأفغانستان والتي تم الاتفاق عليها خلال مؤتمرات دولية في لندن وكابول وروما، ستكون لها فرصة للنجاح”. في سياق متصل أعلنت أجهزة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أمس، أن قوات دولية في قندهار جنوب أفغانستان، قتلت على الأرجح نهاية الأحد الماضي، سجيناً أفغانياً في زنزانته. وقالت الرئاسة في بيان “تفيد المعلومات الواصلة من إقليم أرغنداب، أن قوات الحلف الأطلسي (الناتو) دخلت سجن الإقليم في الساعة 21,30 الأحد وقتلت سجيناً هو ملا مهيب الله”. وأمر الرئيس كرزاي بفتح تحقيق في هذا الحادث، كما أضاف البيان. وكانت قيادة الحلف الأطلسي في كابول أعلنت، فتح تحقيق بعد وفاة سجين قيد الاعتقال أوقف السبت الماضي، خلال عملية للقوات الدولية في قندهار، معقل تمرد “طالبان”. 50 قتيلاً حصيلة عنف عرقي في كراتشي خلال 4 أيام إسلام آباد (وكالات) -­ أكد عمال إغاثة في باكستان أمس، أن 13 شخصاً لقوا حتفهم في مواجهات تجددت الليلة قبل الماضية بين جماعات عرقية متناحرة في كراتشي كبرى مدن باكستان، مما يرفع عدد ضحايا 4 أيام من العنف في المدينة إلى أكثر من 50 قتيلاً. واندلعت الاشتباكات السبت الماضي قبيل انتخابات فرعية على مقعد ببرلمان إقليم السند وعاصمته كراتشي، بين جماعات تمثل الأغلبية الناطقة بالأردية والأقلية الناطقة بالبشتونية. وسقط العدد الأكبر من القتلى يومي الأحد والاثنين عندما قام مسلحون من كلا الجانبين باختطاف عناصر من كل منهما الآخر والتخلص من جثثهم بعد قتلهم. كما قتل رجل شرطة يرتدي زياً مدنياً برصاصة طائشة. والمقعد البرلماني المتنافس عليه، أصبح شاغراً بعد مقتل رضا حيدر النائب الممثل لحركة «قوامي المتحدة» التي تمثل الناطقين بالأردية مؤخراً . وتتهم الحركة أنصار حزب «عوامي الوطني» بالمسؤولية عن الجانب الأكبر من أعمال العنف السياسي، وهو ما ينفيه الحزب البشتوني. من جانب آخر، أعلن الضابط في الشرطة المحلية خودا بخش في اتصال هاتفي مع فرانس برس أن مسلحين مجهولين كانا على دراجة نارية أوقفا سائقين واضرما النار في شاحنتين في دشت بادو بولاية بلوشستان عند الحدود مع أفغانستان. وكانت الشرطة قالت في وقت سابق إن متشددين على دراجات نارية هاجموا 3 شاحنات محملة بالوقود كانت متجهة إلى قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، وأشعلوا النيران فيها.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©