أعلن وزير الطيران المدني المصري الفريق أحمد شفيق أن التوقيع على اتفاقية تسيير رحلات جوية بين مصر وإيران لا يعني تنظيم رحلات فوراً وإنما يحتاج الأمر إلى إجراءات وتوقيعات أخرى.
وقال شفيق لصحفيين خلال تفقده عمليات التطوير في مطاري القاهرة وبرج العرب الليلة قبل الماضية “إن الاحتجاجات الدولية عقب توقيع الاتفاقية تمثل وجهة نظر الدول التي أعلنتها”. وأضاف “وقعنا إطاراً عاماً للتعاون بين البلدين، بمعنى أنه إذا أردنا افتتاح خطوط جوية، وكان هناك تحرك لتنفيذ ذلك الإطار لا بد من الجلوس مرة أخرى والتوقيع على ذلك، والاتفاق تجاري وليس سياسياً”. وتابع “لم يتقدم أحد لتنفيذ رحلات، ولكن هناك شركة خاصة تم تشكيلها لتنظيم الرحلات ولم تشتر طائرات حتى الآن؛ ولذلك لم تحصل على تصديق لتنظيم الرحلات”.
من جانب آخر، أكدت إيران أن هناك شركات ترفض إعادة تزويد طائراتها بالوقود في مطارات أوروبية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبراست في مؤتمره الصحفي الأسبوعي في طهران “من المؤسف أن بعض شركات غربية تتبنى سياسات غير لائقة، واستمرار هذا التوجه سيضر بمصالحها. إلى جانب ذلك، لن نتسامح والتصدي لها مدرج على جدول أعمالنا”.