الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

على خفيف - محمد عيسى

16 أغسطس 2006 00:09
يوم الأبيض يدخل منتخبنا الوطني اليوم مرحلة جديدة، يسميها البعض مرحلة ميتسو، وما هي إلا تسمية نسبة لقيادة المدرب الفرنسي ميتسو للأبيض وليس لشيء آخر، ومع ميتسو يخوض المنتخب اليوم لقاء غاية في الأهمية عندما يحل ضيفاً على النشامى، المنتخب الأردني في تصفيات المجموعه الثالثة المؤهلة لنهائيات أمم آسيا المقبلة، ويدخل نجوم الأبيض المباراة وهم على قمة المجموعة مما يعني أننا نلعب للدفاع عن موقعنا، والحفاظ على صدارتنا التي كسبناها من فوزين على عمان وباكستان واليوم نحن بانتظار الفوز الثالث على الأردن· وما بين النقاط الثلاث والمباراتين الاثنتين اللتين لعبهما المنتخب ثمة اختلاف وظروف مرت بالأبيض، ونحمد الله انها كانت إيجابية تمثلت في إيجاد مدرب ثابت للمنتخب بعد أن لعب بمدرب مؤقت هو الفرنسي دومينيك، قبل أن يتولى المهمة مواطنه ميتسو لتكون مباراة الأردن هي الاختبار الأول له، بعد أن تجاوز الاختبار التجريبي أمام إيران وإن خسر اللقاء نتيجة لكنها لم تكن ضمن المقرر، لتبدأ العلاقة الرسمية اليوم مع المدرب الذي نتطلع معه لتحقيق الكثير من الطموحات والآمال العريضة التي تحلم بها جماهير الإمارات، سواء التأهل لأمم آسيا، أو لقب خليجي،18 وقبل هذا وذاك استعادة الهوية والشخصية القوية التي فقدها الأبيض على مر السنوات الماضية، وكلنا ثقة في اللاعبين أولاً ومن ستوكل لهم المهمة الأصعب في المرحلة المقبلة لتحقيق الأهداف والطموحات، ومن ثم ثقتنا كذلك بالمدرب كبيرة لمواكبة تطلعات المرحلة المقبلة، فيما وفر اتحاد الكرة الظروف الملائمة قدر المستطاع· إن ما نريده من المنتخب اليوم هو تأكيد جدارتهم بالصدارة وإفشال محاولات النشامى ومدربهم للنيل من صدارتنا ومزاحمتهم لنا، وقد تكون مهمة صعبة خاصة وأن المباراة على الأرض الأردنية لكنها بالتأكيد لن تكون مستحيلة على نجوم الأبيض المطالبين بالظهور القوي أمام أقوى الخصوم والمنافسين ليواصلوا شق طريقهم بنجاح نحو أمم آسيا ،2007 وإيقاف محاولات المنتخب الأردني الذي سيلعب مباراة اليوم بمبدأ الحياة أو الموت وهو ما سيحتاج تعاملا خاصا من منتخبنا للتعامل معه والاستفادة منه، لينقلب السحر على الساحر، ويتحول الاندفاع الذي سيلعب به، والاسلوب الهجومي المطالب به الجوهري مع النشامى إلى وسيلة لتسهيل مهمة منتخبنا في المباراة إذا ما أجادوا التعامل معها وغلبوا الحكمة وتسلحوا بالصبر والتصدي بحزم وإصرار للمحاولات الأردنية المتوقع شنها منذ بداية المباراة، لأن أصحاب الأرض يلعبون بفرصة واحدة وهي الفوز لمناصفة منتخبنا الوطني الشراكة ومزاحمتنا على القمة ومنع انفرادنا بها، وهو ما لا نتمناه مطلقاً· مجرد رأي يجب أن نصفق ونرفع القبعات للقلة من الجماهير التي قادها وازعها الوطني، وزحفت إلى الأراضي الأردنية خلف الأبيض مؤازرة ومشجعة، وكم كنت أتمنى لو كان هناك تنسيق، وجهد أكبر في اتحاد الكرة لنقل الجماهير إلى الأردن، ولو حاولوا ما كانت الخيبة سترافق مساعيهم لأن أبناء الإمارات الأوفياء المحبين والمخلصين لألوان المنتخب وشعاره كثر، ولو أعلن الاتحاد عن صندوق لنقل المشجعين لما تردد أحد من أبناء الإمارات في دعمه، والمساهمة في تخمته، ولو فعل الاخوة لتزاحمت جماهيرنا على مدرجات ستاد عمان الدولي، وإذا فاتتهم الأردن فليجربوا في عمان· محمد عيسى mohdema@hotmail.com
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©