حدث في تاريخ الفورمولا-1

24 يوليو بعد أن أصبح في سن الأربعين عاماً، بدأت الصحف الرياضية تتناول الأسترالي جاك برابهام بالانتقاد، وتتحدث عن كونه منافساً ضعيفاً على لقب بطولة العالم بسبب تقدّمه في العمر، وفي مثل هذا اليوم من عام 1966 قوبل برابهام بصيحات السخرية من قبل بعض الجماهير لدى مشاركته في سباق جائزة هولندا الكبرى، غير أن برابهام قلب جميع التوقعات ليس فقط من خلال فوزه بالسباق، بل بتحقيقه لقب بطولة العام في ذلك الموسم. 25 يوليو في مثل هذا اليوم من عام 1982 احتفل فريق رينو لسباقات الفورمولا-1 بتحقيقه للمرة الأولى في تاريخه المركزين الأول والثاني في سباق جائزة فرنسا الكبرى على حلبة بول ريكارد، وحلّ رينيه آرنو أولاً وألان بروست ثانياً غير أن الخلاف بين الزميلين خرج إلى العلن فيما بعد، عندما أعلن بروست أنه كان على آرنو أن يسمح له باحتلال المركز الأول لأنه الأقرب لتحقيق اللقب. 26 يوليو عندما أعلن “الفنلندي الطائر” ميكا هاكينن تخليه عن مقعد القيادة في فريق ماكلارين تساءل الجميع عن إمكانية عودته مجدداً إلى حلبات السباق مع فريق آخر، وفي مثل هذا اليوم من عام 2002 أعلن هاكينن عن اعتزاله النهائي لمهنة السباقات بعد مسيرة حافلة حقق فيها بطولة العالم للفورمولا-1 مرتين عام 1998 و1999. 27 يوليو في مثل هذا اليوم من عام 1997 فاز النمساوي غيرهارد بيرجر بلقب سباق جائزة ألمانيا الكبرى، ولقي هذا الفوز استحساناً كبيراً من الجمهور الألماني، خاصة وان هذا الفوز الأخير الذي يحققه سائق نمساوي في عالم الفورمولا-1 والأخير الذي يحققه فريق بينتون للسباقات كذلك. 28 يوليو في مثل هذا اليوم من عام 1935 أقيم سباق جائزة ألمانيا الكبرى للفورمولا-1 على حلبة نوربيرجنج بحضور 300 ألف متفرج يتقدمهم الزعيم النازي هتلر، وكان من المفترض أن يحقق المتسابقون الألمان على متن سيارات مرسيدس بنز المراكز الأولى لكن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن، فقد تمكن الإيطالي تازيو نوفولاري من انتزاع المركز الأول بعد أن قدّم أداءً رائعاً، ولم تنل هذه النتيجة رضا المسؤولين الألمان لدرجة أنهم لم يسمحوا بعزف النشيد الإيطالي عند التتويج. 29 يوليو شهد سباق جائزة هولندا الكبرى الذي أقيم في مثل هذا اليوم من عام 1973 حدثاً مأساوياً تمثل بوفاة السائق البريطاني الشاب روجر ويليامسون، وتسبب انفجار إطار روجر بانحرافها وانقلابها رأساً على عقب واشتعال النيران فيها، وتوقف دايفيد بورلي واتجه لمساعدة صديقه ومحاولة إطفاء النيران لكنه لم يتمكن من سحبه قبل وصول سيارة الإطفاء. 30 يوليو في مثل هذا اليوم من عام 2000 اندفع أحد موظفي شركة ميرسيدس بنز إلى حلبة سباق جائزة ألمانيا الكبرى حاملاً لافتة تحمل عبارات تنتقد الشركة الألمانية وقام بالجري داخل مسار الحلبة، بعد أن تخطى السياج ليتم إيقافه من قبل الأمن لاحقاً، وتسببت هذه الحادث الغير متوقع باضطراب كبير بين السائقين وقلبت نتائج السباق بالكامل، فبعد أن كان المتصدر ميكا هاكينن سائق ماكلارين في طريقه للفوز تسبب دخول سيارة الأمان إلى مسار الحلبة في تغيير مراكز السائقين ما أدى في النهاية لفوز البرازيلي روبنز باركيللو بلقب السباق بعد أن كان قد انطلق من المركز 18.