الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«عودة السنافر 2».. عرض مسرحي ينتصر للخير

«عودة السنافر 2».. عرض مسرحي ينتصر للخير
19 يوليو 2015 21:23
فاطمة عطفة (أبوظبي) ضمن المهرجان الرمضاني، الذي نظمه نادي تراث الإمارات طيلة أيام الشهر المبارك برعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادى تراث الإمارات، استضاف مسرح أبوظبي يومي السبت والأحد الماضيين، المسرحية الاستعراضية «عودة السنافر 2»، للمخرج والمؤلف المسرحي مرعى الحليان التي اعتمد فيها على الشخصيات المعروفة والمحببة عند الأطفال، ليرسل رسالة مفادها أن العلم كنز وهبة من الخالق، حيث يمكن توظيفه في أعمال الخير وأيضاً يستخدم في أمور لها علاقة بالشر. كتاب الطلاسم وموضوع المسرحية يدور من خلال صراع نشأ بين شرشبيل والسنافر حول كتاب الطلاسم، وهو كتاب كميائي عن تصنيع المعادن يحاول شرشبيل الحصول عليه، مستخدما ألاعيبه وخدعه، حيث يفيده هذا الكتاب في إنشاء معمل لتحويل السنافر، ثم يستدعى شرشبيل أفكاره السوداء ويحصل على الكتاب، غير أن بابا سنفور زعيم السنافر يقول للسنافر لا تقلقوا فالأفكار السوداء غالباً ما تنقلب على أصحابها، والأفكار البيضاء هي التي تبقى وتعيش. في المشهد الأخير، تنقلب الأفكار السوداء على «شرشبيلس وتطارده، فيتخلى عن الكتاب ليعود الكتاب مرة أخرى للسنافر. وقد شارك في أداء العرض 11 ممثلاً، منهم ذيب داود، خالد الحمادي، باسل التميمي، إضافة إلى الممثلة دلال الياسري والمخرج الحليان، ومن الذين شاركوا في العرض بدور السنافر حميد عبدالله، عمر الملا، خليفة البحري، صالح محمد، مايد عبدالله. ورفع الستار عن مجموعة من الأشرار المتنكرين بأقنعة سوداء وهم يتراقصون ويرددون «أفكاري السودة تدعوني تعالي»، وينتهي المشهد بشخصيتين واحدة تمثل الخير والثانية تمثل الشر، وفي المشهد الثاني يدخل الطلاب في زي السنافر ويبدأ المعلم «الحليان» في شرح الكرة الأرضية وما عليها من قارات ومحيطات وما فيها من أسماك ومرجان، إضافة إلى اليابسة وما عليها من حجارة وأشجار وطيور، ثم تبدأ السنافر تتغنى «بحب العصافير والشمس المشرقة في الصباح». ويواصل العرض تقديم مشاهد مختلفة مقتبسة، مما يحدث في بعض الدروس من مشاهد كوميدية ساخرة مثل تهجم أحد السنافر على المعلم، بينما نرى مشهداً آخر يوضح اهتمام السنافر بدروسهم وكتابة وظائفهم بإشراف معلمهم في جو من النظام والانضباط، وقد رافق عرض السنافر، أغنيات محببة للأطفال من أشعار وألحان عادل خزام. مواقف كوميدية ويوضح المؤلف والمخرج مرعي الحليان أن هذا العرض المسرحي قدم العام الماضي في مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، كما قدم ضمن احتفالات اليوم الوطني، مشيداً بدور نادي تراث الإمارات في استقطاب الفرق المسرحية المحلية، مبيناً أن هذه رابع مسرحية تعرض على مسرح أبوظبي، مما يفتح نافذة للمسرح المحلي بأن يلتقي بجمهور العاصمة لتنويع رقعة العروض. وأشاد مرعي بالشاعر عادل خزام الذي ألف ولحن أغنيات المسرحية ووظف كثيراً منها في ترسيخ قيم العلم والتربية. وحول حصول تغيير أو تعديل على النص بعد عرضه العام الماضي، قال المخرج الحليان: «العمل قائم على مواقف كوميدية، وبالتالي تجد العروض إقبالاً من الجمهور، خاصة الأطفال، كما حرصنا على زيادة المشاهد الدرامية المضحكة في أداء الممثلين. جوائز للصغار وفي نهاية العرض المسرحي، قدمت الممثلة ظبية الكندي أكثر من 30 جائزة نقدية وعينية للأطفال الذين حضروا العرض، وهذه الجوائز مقدمة من نادي تراث الإمارات، حيث حصل عليها كل طفل حالفه الحظ، لينتهى العرض المسرحي بفرحة الأطفال بالجوائز.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©