الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» توجّه بفتح المقاصف المدرسية قبل بدء الدوام الصباحي

«التربية» توجّه بفتح المقاصف المدرسية قبل بدء الدوام الصباحي
18 نوفمبر 2017 02:30
دينا جوني (دبي) وجهت وزارة التربية والتعليم، المدارس الحكومية بفتح المقصف المدرسي في الفترة الصباحية قبل بدء الدوام، بالتنسيق مع الموردين، لتأمين وجبة الإفطار للطلبة الذين لم يتمكنوا من تناول الطعام قبل خروجهم من المنزل. وعممت إدارة الصحة واللياقة البدنية بالوزارة على المورّدين لائحة بالأطعمة التي يمكن تقديمها صباحاً للطلبة لإفطار صحي متوازن، يمدّهم بالطاقة اللازمة لبدء نهار دراسي ناجح.واتخذت وزارة التربية والتعليم تلك الخطوة للتخفيف من حالات الإرهاق التي قد يصاب بها بعض الطلبة خلال الدوام المدرسي، والتي تدفعهم لمراجعة العيادة المدرسية، وذلك بسبب عدم تناول وجبة الإفطار في المنزل. وأشارت الوزارة إلى أن فتح المقصف قبل بدء الدوام ليس إلزامياً لجميع المدارس، وهو قرار يعود للإدارة المدرسية نفسها لاتخاذ اللازم بحسب ما تراه مناسباً. وأطلقت إدارة الصحة واللياقة البدنية حملة استهدفت فيها طلبة الحلقة الأولى للتوعية بأهمية وجبة الإفطار وتأثيرها على القدرات الإدراكية والجسمانية، وذلك من خلال توزيع وجبات مجانية من الحليب والتمر على آلاف الطلبة. وشددت الوزارة على دور أولياء الأمور في تشجيع أولادهم على تناول وجبة الإفطار التي تعدّ من أهم الوجبات خلال النهار. وأكد الدكتور أسامة اللالا خبير التغذية في إدارة الصحة واللياقة البدنية بالوزارة، أن الذهاب إلى المدرسة يعدّ مضيعة للوقت إذا لم يحظ الطالب بالقدر الكافي من النوم ليلاً، ومن الإفطار صباحاً، مشيراً إلى أن فتح مقصف المدرسة يعدّ حلاً بديلاً عن الوجبة الأساسية التي يفترض بالطلبة تناولها في المنزل كعادة يومية لا بديل عنها. وأكد أن التأثير السلبي لعدم تناول وجبة الإفطار يظهر على الطالب بدءاً من طابور الصباح، ويتزايد خلال الحصص الدراسية من خلال غياب التركيز، ليصل أخيراً إلى مرحلة الإرهاق. وقال إن الوصول إلى العيادة المدرسية سببه سدّ الجوع خلال النهار بأنواع من السكريات والحلويات التي تضخ بالطالب طاقة سريعة، لتعود وتهبط مجدداً، الأمر الذي يسبب غياباً مفاجئاً لطاقة الجسم وإرهاقاً. واعتبر أن المقاصف المدرسية في المدرسة الإماراتية لا تعدّ مكاناً لبيع الطعام، وإنما حيزاً تثقيفياً لأسلوب الحياة الصحي والسليم الذي يمكن للطالب أن يتبعه ببساطة. وأكد أن تعزيز المفاهيم الصحية في ذهن الطالب. .. وتتبنى «مسرحة المناهج» دبي (الاتحاد) كشفت وزارة التربية والتعليم عن تبني «المناهج الممسرحة» كمفهوم حديث في المدرسة الإماراتية، لتنمية الأبعاد التربوية، والتعليمية، والفنية، والشخصية للطالب في العملية التعليمية وفقاً للدكتور رشيد الحمادي مدير إدارة المناهج للصفوف المتوسطة في الوزارة. ويُقصد بمسرحة المناهج تقديم المادة الدراسية من قبل الطلبة في طابع درامي مسرحي لتوضيح المادة التعليمية بأسلوب إبداعي يحفّز خيال وفضول الطلبة، ويساعدهم على ابتكار منصات جديدة للمادة التعليمية، ويمكن للطلبة الاستفادة من مختلف الفنون التي يضمها المسرح لتقديم المادة التعليمية مثل الشعر والتمثيل والموسيقى والغناء والرقص. ولفت الحمادي إلى أن قطاع المناهج بدأ بالفعل في تطبيق المرحلة التجريبية على بعض المدارس التي تتوافر فيها الكوادر والأدوات المناسبة لإنجاح المبادرة، فتم تحويل العديد من الروايات والنصوص الأدبية إلى مسرحيات قصيرة، بالإضافة إلى تلحين عدد من القصائد والأشعار التي تتضمنها المناهج. وأشار إلى أن تطوير منهج اللغة العربية لجميع المراحل التعليمية واعتماده على النصوص الأدبية الطويلة، والكتب الإثرائية التي تحث بالدرجة الأولى على المطالعة واستنباط النصوص والتحليل الأدبي ودراسة الشخصيات، يساهم إلى حدّ كبير في إنجاح مبادرة «مسرحة المناهج الدراسية». وأكد أن المناهج الممسرحة لا ترتبط بمادة دراسية محددة، إذ يمكن للطالب الاستفادة من أي محتوى دراسي وتقديمه بطريقة فنية إبداعية، تساعده مع زملائه الطلبة على فهم المادة التعليمية واستيعابها من مقاربات مختلفة. ولا تتعزز تلك المفاهيم التربوية الحديثة من دون دعم مساند يتم فيه التركيز على مواهب الطلبة في المدرسة، وقد بدأت وزارة التربية والتعليم مؤخراً بالتركيز على المواهب الطلابية في الموسيقى والمسرح والفنون والتراث من خلال مبادرة «روائع».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©