17 يوليو 2012
أبوظبي (الاتحاد) - تشارك 460 طالبة في فعاليات مركز الأصايل بـ “صيفنا مميز” في أبوظبي، ويقدم المركز عدداً من الأنشطة المتنوعة في التصوير والثراث، والخياطة، وتدوير المستهلكات وتنسيق الزهور، والمشغولات اليدوية.
كما يقدم المركز عدداً من المحاضرات التوعوية حول سلامة الغذاء، وذلك بالتعاون مع جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وجمعية مرشدات الإمارات.
وأشارت حمدة صفوان مديرة المركز إلى اهتمام المركز بتنظيم مثل هذه الدورات للطالبات والأمهات بما يعزز مستوى الوعي الصحي والمجتمعي لديهن، ويرسخ منظومة السلامة الغذائية لدى مختلف فئات المجتمع.
وأوضحت أن المركز يقدم دورات علمية وتطبيقية للطالبات المشاركات من التصوير، وتقنية المعلومات والحاسوب، وزينة المرأة والتجميل، والفنون التشكيلية، والخياطة، وتنسيق الزهور، ودورات أخرى منها: دورة الطبخ، ودورة التجميل، والرسم، والتراث، والأشغال اليدوية.
وأوضحت عائشة الحوسني مشرفة البرامج بالمركز أن مشروع “صيفنا مميز” يعتبر مميزاً بالفعل كونه يضم العديد من الأنشطة التربوية التي تعمل على استثمار طاقات أبنائنا الطلبة في وقت يحتاجون فيه إلى رعاية تربوية لإظهار مهاراتهم ومواهبهم المتنوعة، ومن هنا وضعت اللجنة التنفيذية لـ “صيفنا مميز” خططا تشغيلية للمركز تتضمن دورات تناسب الفئة العمرية من الصف الثاني حتى الصف التاسع، وتنفذ هذه الدورات من قبل مشرفات متخصصات وفي بيئة يتم من خلالها الالتزام بعوامل الأمن والسلامة.
وقالت إيمان الخميري، مشرفة دورة صناعة وتنسيق الزهور: إن الدورة تتضمن عدداً من الخطوات التي أتبعها مع الطالبات تعتمد على الرؤية المستمرة لمجموعة من الأعمال الفنية الخاصة، وتتاح الفرصة للطالبات للقيام بالعمل الفني مع المتابعة المستمرة خلال فترات العمل، وتدريب الطالبة على استخدام أنواع مختلفة من الخامات يمكن استغلالها مثل: القماش والكوريشيه.
وتقول نجلاء حسن، مشرفة دورة الرسم: يتم تدريب الطالبات على استخدام جميع أنواع الألوان في الرسم والتظليل باستخدام الأصابع، وتستغرق الطالبة ساعتين على الرسم على القماش، والزجاج، بعد ذلك تقوم الطالبة برسم لوحة خاصة فيها تستخدم فيها التأثيرات للأصابع، وتحصل في المركز على جرعة تدريبية تصل إلى 10 ساعات أسبوعياً، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للطالبة لإظهار إبداعاتها ومواهبها، ومن هنا نقوم بتشجيعها على تجربة أشياء وأدوات جديدة وكسر حاجز الخوف لديها، ومن ثم أقوم بالاحتفاظ بأعمالهن للتحضير للمعرض الختامي.
وأكدت عائشة الزعابي مدربة التصوير أن نشاط التصوير يعد أحد الأنشطة الحيوية في المركز التي تقبل عليه الطالبات ونطلق عليه نشاط “الفن الراقي” ونقدم للطالبات دروساً نظرية بالبوربوينت، وبعد ذلك يتم تدريب الطالبات على العمل الميداني والتصوير على أرض الواقع.
وأوضحت أن إدارة المركز حريصة على متابعة أولياء الأمور لما يتم تقديمه للطالبات من دورات ومهارات تخصصية تعزز من مستوياتهم العلمية وتفاعلهم مع الحياة العملية.
وقالت موزة المزروعي، مدربة دورة التراث: إن اهتمام المركز بالنشاط التراثي يعتبر كبيراً، خاصة مع تقديم دورات متنوعة في هذا المجال، بالإضافة إلى تعريف الطالبات بما يعنيه تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعريفهن بعادات وتقاليد الآباء والأجداد.
وتقول ابتسام عبدالله، مدربة دورة التوعية الصحية: إن هذه الدورة تعتبر من الدورات والمناشط المتميزة في المركز، حيث يتم تعليم الطالبة الغذاء الصحي، ومعلومات غذائية صحيحة، وفي البداية نوضح للطالبة الشكل الذي يجب أن يكون علية الغذاء، متمثلاً في الهرم الغذائي، ثم توزيع بروشورات على الطالبات من إعدادهن، ثم نقوم بعمل مسابقات ترفيهية ثقافية، حيث يتم قياس مدى استيعاب الطالبات للمعلومات ومدى تطبيقهن للمعلومات الغذائية الصحيحة.
وأوضحت عبير المهيري، مدربة فن التجميل: إن لدورة فن التجميل أهمية خاصة لدى الطالبات، حيث نعلم الطالبة الأساليب العلمية التي يمكن استخدامها في الزينة والتجميل، وكيفية اعتمادها على نفسها في هذا الصدد، وأيضاً طرق توظيف أدوات الزينة في الحياة اليومية واستخدام المكياج البسيط الذي يناسب كل وجه.
وقالت عزيزة زهران، مدربة الحاسوب: إن الدورة تتضمن خطة جديدة لتدريب الطالبات على “الموفي ميكر” والفوتوشوب والبوربوينت وكيفية استخدام هذه البرامج في انتاج أعمال فنية وأفلام، ويستمر نشاط الدورة لمدة أسبوع وتقوم كل طالبة بانجاز مشروع فردي والمشاركة في آخر جماعي، وتتضمن هذه المشاريع سواء الفردية أو الجماعية أفكاراً لموضوعات من الحياة اليومية، وخاصة الأنشطة التراثية التي تحظى بإقبال كبير من طالبات المركز.
عدد اليوم
