السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

منتسبو «صيف بلادي» يعدونه برنامجاً متكاملاً لبناء الشخصية

منتسبو «صيف بلادي» يعدونه برنامجاً متكاملاً لبناء الشخصية
17 يوليو 2012
دبي (الاتحاد) - أكد عدد من المنتسبين إلى البرنامج الوطني صيف بلادي 2012، أنه متكامل ويركز على بناء الشخصية، عبر فعاليات متميزة تتسم بالتنوع، لتناسب مختلف الأعمار في المراكز الـ55 التابعة للبرنامج في مختلف إمارات الدولة. وأكد خليفة بوعميم رئيس اللجنة الإعلامية للبرنامج الوطني صيف بلادي 2012، أن المراكز الثقافية المشاركة كافة على مستوى الدولة تعمل على فترتين صباحية ومسائية لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلبة والطالبات، كما وجه بأن تحرص اللجنة العليا على أن تكون أغلب الفعاليات نوعية في المجالات كافة، لتكون وسيلة جذب للطلاب ومصدراً لثقة أولياء الأمور. وأضاف بوعميم أن المراكز الثقافية كافة، والبالغ عددها 9 مراكز بمتابعة وإشراف اللجنة العليا، حرصت على تنفيذ هذه التوجيهات، ما انعكس على المراكز المشاركة كافة التي يزيد عددها على 55 مركزاً، موضحاً أن عدداً كبيراً من المراكز قدم أنشطة نوعية، ربما تقدم لأول مرة، خلال النشاط الصيفي، ما أكسب البرنامج الوطني حيوية وثراء على مستوى الكيف، فأثمر اكتشاف العشرات من المواهب في مجالات متعددة. زيارات مفاجئة ونوه بوعميم بأن اللجنة العليا للبرنامج الوطني صيف بلادي تقوم بزيارات مفاجئة لجميع المراكز دون إعلامهم بموعد الزيارة، حتى يتسنى لها مشاهدة النشاطات المقدمة في المراكز دون تجهيز مسبق؛ بهدف الوقوف على الواقع الحقيقي للفعاليات وأداء المشرفين للتأكد من تنفيذ الخطة التشغيلية الموضوعة للبرنامج من قبل اللجنة وتنفيذ المراكز لها. جاء ذلك، تعليقاً على الجولة التفقدية للجنة العليا لصيف بلادي صباح أمس الأول للمركز الثقافي في رأس الخيمة برئاسة خالد المدفع رئيس اللجنة العليا للبرنامج، وجمال الحمادي نائب المنسق العام، والدكتور محمد يوسف رئيس لجنة الفعاليات. وأثنى الوفد على الدورات التي يقدمها المركز للمنتسبين للبرنامج، مشيداً بمستوى الفتيات المشاركات بهذه الدورات، كما تفقد الأنشطة العلمية والتراثية والفنية، وحضر جانباً من الفقرة الموسيقية بالمركز، وطالب الدكتور محمد يوسف من المشرفة على الفقرة بعض التعديلات بشكل فني، كما وجه بعض النصائح للفتيات المشاركات بالفقرة. وأكد الدكتور محمد يوسف أن اللجنة أعدت خطة لبرنامج متميز للحفل الختامي في البرنامج الوطني صيف بلادي 2012، وسيشهد الحفل هذا العام العديد من الفقرات المتنوعة الجديدة والبعيدة عن التقليدية والتي تعبر عن طبيعة الأنشطة والفعاليات، بحيث يكون الحفل متناسباً مع أهمية الحدث، وأن يكون الإقبال كبيراً للمشاركة في فقراته، خاصة أن فعاليات وأنشطة صيف بلادي أصبحت تحظى بثقة تامة من الطلاب وأولياء الأمور في مختلف إمارات الدولة. الحفل الختامي وأشار رئيس لجنة الفعاليات إلى أن الحفل الختامي هذا العام يختلف عن الدورات السابقة، وسوف يتم التركيز على النشاطات المتميزة والجديدة، مضيفاً أن اللجنة ستبعد الفقرات التقليدية والمعتادة، ولن تتم المشاركة بها هذا العام. وألمح يوسف إلى أن الحفل سيعكس تركيز الفعاليات على جوانب الإبداع وتفجير الطاقات لدى الشباب، واكتشاف المواهب المتميزة والمختلفة في شتى المجالات، حيث يتم تقديم نماذج من الطلاب المبدعين الذين يتم اكتشاف مواهبهم خلال فترة الفعاليات والأنشطة التي تستمر على مدار 40 يوماً. وتتميز الدورة السادسة من البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية بالتنوع الذي يجعل الحفل الختامي المقرر له أن يقام مع ختام فعاليات البرنامج 26 يونيو الجاري، يختلف تماماً عما سبق. من جانبها، تواصل اللجنة العليا في هذه الأيام جولاتها التفقدية بالمرور على المراكز الثقافية والشبابية المشاركة بالبرنامج، لاختيار الطلاب الموهوبين في العزف وأصحاب الأصوات الرخيمة وأصحاب التجارب العلمية الجديدة والمتميزة، وجميع المواهب والأنشطة المختلفة والمتميزة. وقالت موزة المسافري مديرة المركز الثقافي في رأس الخيمة إن الهدف الأساسي من هذه الفعاليات، التواصل مع الشباب ودمجهم في المجتمع، إضافة إلى تبادل الخبرات الحياتية وتوفير البيئة المناسبة لشباب الإمارات لبناء قدراتهم الذاتية وتحقيق طموحاتهم والعمل على شغل أوقات فراغهم بشكل مثمر من خلال الأنشطة الثقافية الاجتماعية والعلمية والترفيهية. بدورهم، عبر الطلاب والطالبات المنتسبون لصيف بلادي وأولياء أمورهم في العديد من المراكز المشاركة في البرنامج، عن سعادتهم بالمشاركة في البرنامج الوطني صيف بلادي 2012، الذي قدم لهم المتعة والترفيه والفائدة، وجعلهم يكتشفون إمكانياتهم ومواهبهم ويكتسبون العديد من المهارات. وتقول حصة ناصر 15 سنة من المشاركات في دورة الكمبيوتر، إن فعاليات صيف بلادي تعتبر فرصة جيدة لتدريب الطلاب على الأعمال الإبداعية وتفجير طاقات الشباب، بعيداً عن الفعاليات التقليدية. وأضافت منى خالد 12 سنة من المشاركات في دورة الرسم بالمركز الثقافي بعجمان مع الفنان إبراهيم العوضي، أنها تحصل يومياً على وجبة متميزة من المعلومات القيمة والأفكار الجديدة من خلال مشاركتها في البرنامج. وأضافت أنه على الرغم من مشاركتها للمرة الأولى في فعاليات صيف بلادي، إلا أنها استفادت من المعلومات التي تتلقاها يومياً من بداية التسجيل وحتى اللحظة، مؤكدة حرصها على المشاركة في كل الدورات المقبلة. وتتفق معهما خديجة عبدالله 16 عاماً، والتي شاركت في إحدى دورات التصوير الفوتوغرافي بمركز مسافي، وقالت “سمعت عن البرنامج من صديقاتي بالمدرسة وأتيت للتجربة، ولكن بعد أن شاهدت برامج متميزة ووجدت رعاية واهتماماً من جميع العاملين، لم أنقطع عن البرنامج، خاصة أنه يسهم بشكل جيد في تنمية مهارات الحاسب الآلي”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©