مدرجات الأهلي كاملة العدد.. وسقوط إسبانيا أمام بورتريكو

شهد اليوم الافتتاحي لكأس العالم قمة الإثارة والمتعة، حيث أضفت الجماهير الكبيرة التي ملأت صالة النادي الأهلي عن آخرها أجواء مونديالية بالفعل في مباراة منتخب الفلبين مع أنجولا، ولم تكن المفاجأة في الحضور الجماهيري فقط، بل في الفوز الذي حققه منتخب بورتريكو على إسبانيا في المجموعة الثالثة. في المجموعة الأولى، نجح المنتخب الأنجولي الذي يشارك لأول مرة في التفوق على الفلبين في قمة، انتهى ربعها الأول والثاني 15/ 12 و26/ 20 لأنجولا، والتعادل في الثالث 20/20، وانتهى الرابع 21 - 20 لتنتهي المباراة بنتيجة 82 - 72. وفي المجموعة الثانية، احتاج وصيف بطل العالم للنسخة 2012 المنتخب الأسترالي لوقت إضافي لتجاوز عقبة الساموراي الياباني بواقع 97-84، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 77-77، وذلك في المباراة التي جمعتهما على صالة الشباب. وعلى الرغم من التفوق الواضح للأستراليين في الربع الأول اللذين أنهوا بواقع 27-14، إلا أن سرعة اليابانيين واعتمادهم على الرميات الثلاثية مكنهم من تقليص الفارق مع نهاية الشوط الأول إلى 10 نقاط وبنتيجة 41-31، بنيلهم الأفضلية بنتيجة الربع الثاني بواقع 17-14. ومع انطلاق الشوط الثاني واصل الساموراي تقليص فارق النقاط، لينجحوا في العودة بنتيجة بالمباراة إلى نقطة الصفر مع نهاية وقتها الأصلي بحسمهم للربعين الثالث والرابع بواقع 25-19 و 21-17، ما دفع بالطاقم التحكيمي لاحتساب شوط إضافي لمدة خمس دقائق، اعتمد فيه الأستراليين على دفاع المنطقة وخبرات عملاقهم ديان فاسيليتش «192 سم» سواء على الجانبين الدفاعي والهجومي، ما عاد عليهم في بسط سيطرتهم على مجرياته وحسم الفوز بنيلهم الأفضلية بنتيجة بواقع 20-7. وفي المجموعة الثالثة، تحققت مفاجأة من العيار الثقيل، بفوز بورتريكو على بطل أوروبا المنتخب الإسباني بواقع 67-65، وعرف نجوم بورتريكو كيفية مباغتة المنافس بإنهاء الربع الأول بنتيجة 19-12، إلا أن خبرة الإسبان مكنتهم من تقليص الفارق مع نهاية الشوط الأول إلى خمس نقاط وبنتيجة 35-31، بنيلهم الأفضلية في الربع الثاني بواقع 19-12. ومع انطلاق الشوط الثاني، اعتمد الإسبان على خبراتهم في المواجهات الكبرى، والتي مكنتهم من العودة مجدداً إلى المقدمة لينهوا الربع الثالث متفوقين بفارق سبع نقاط لمصلحتهم وبنتيجة «52-45»، بنيلهم الأفضلية في نتيجته بواقع 21-10، ما دفع بمدرب بورتريكو للاعتماد على أسلوب الدفاع الضاغط وقطع الكرات وشن الهجمات السريعة في الفترة الرابعة والأخيرة، والتي مكنت بطل أميركا الجنوبية من التفوق بواقع 22-23. ولدى المجموعة الرابعة، استهل المنتخب الصربي مشواره في مونديال دبي بالفوز على نظيره الصيني بواقع 80-68، وذلك في المباراة التي جمعتهما على صالة الأهلي. (دبي- الاتحاد) ابن الحبيب: لم نعط لاعبينا «السمكة» يرى د. منير بن الحبيب المدير الفني لمنتخبنا الوطني أن هناك الكثير من الفوائد التي ستجنيها السلة الإماراتية من استضافة بطولة العالم، وقال: «ليس بالضرورة أن ننظم بطولة بهذا الحجم، لكي نفوز بلقبها أو ننافس على المراكز الأولى، بل هناك مسافة كبيرة يجب الاعتراف بها بيننا والسلة العالمية، وبالتالي فإن وجود المونديال على أرضنا وبين لاعبينا وجماهيرنا يساهم في تقريب الفجوة، الأمر الذي يتطلب من الجميع التكاتف والبحث عن التطوير في مجال اللعبة من كافة النواحي». وانتقل منير إلى نقطة مهمة للغاية بشأن منتخبنا قائلاً: «نتناول مثلاً بسيطاً بشأن البرنامج الذي وضعناه للمنتخب منذ سنتين وحتى قبيل انطلاق كأس العالم، في الوقت الذي يتجمع فيه وفق خلفيات مسبقة عن كل الأمور الخاصة بالتجمع التدريبي، ولكننا مع المنتخب بدأنا من القاعدة ولم نعط لاعبي المنتخب السمكة لكي يأكلونها، بل قمنا بتعليمهم كيف يصطادونها، وهذا يجعلنا نؤكد على أن ذلك يمنح اللاعب الصلاحية الكاملة لاتخاذ القرارات المناسبة له مع اللعبة، هجومياً ودفاعياً، وتطبيق ما نريده من اللاعبين لا يمكن القيام به بين يوم وليلة، بل إنه يحتاج إلى وقت طويل، مع مباريات قوية ومتنوعة ولابد لهذا الفريق أن يستمر في مبارياته الدولية المختلفة، لكي يتطور كذلك بعد كأس العالم». (دبي- الاتحاد) 211 سم مقابل 195 استقر الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة د. منير بن الحبيب المدير الفني ومعه البوسني زوران على قائمة منتخبنا الوطني التي ستشارك في المونديال من 12 لاعباً، وهم: راشد أيمن وسالم مال الله وسيف سامي وعبدالله محمد وأحمد خميس ومحمد مسعود وأحمد منذر وعبدالله راشد اليماحي وعبدالله يعقوب وماجد الزرعوني وحميد عبدالله ووليد محمد. من جهة أخرى، يتفوق المنتخب الإيطالي في فارق الطول، حيث كانت الفوارق كبيرة بين لاعبي منتخبنا والآزوري كبيرة جدا، ففي الوقت الذي يعتبر فيه عبدالله راشد اليماحي، وهو من مواليد 1997، من أطول لاعبي منتخبنا بـ 195 سم، فإن أطول لاعبي إيطاليا هو ريكاردو كاتابان «211 سم»، وهنالك أندريه لاتوري «202 سم»، روبيرتو فيرشلينو «202 سم»، لياندرو توتي «203 سم»، ثم كورتيس تشاونسو 200 سم، و لورينزو «194 سم»، أما بقية أطوال لاعبينا فهي كالتالي: ماجد الزرعوني «195 سم» وسالم مال الله «180 سم»، عبدالله محمد «180 سم»، سيف سامي «190 سم»، راشد أيمن «185 سم»، حميد عبدالله «180 سم» أحمد منذر النعماني «190 سم»، وأحمد خميس الفارسي «170 سم». (دبي - الاتحاد)