الحوامل المسافرات جواً في حاجة إلى إرشادات خاصة وكميات أكبر من الماء

يَعتبر أطباء الأمراض النسائية والتوليد أن سفر المرأة الحامل جواً لا ضير فيه إذا كانت تتمتع بصحة جيدة. غير أنهم ينصحونها مع ذلك باستشارة طبيبها قبل السفر لتفادي حدوث أية مفاجآت غير سارة على متن الطائرة. فقد يؤدي السفر جواً إلى زيادة مخاطر حدوث مضاعفات لبعض الحوامل، خاصةً منهن اللاتي يعانين بعض الأمراض أثناء الحمل مثل فقر الدم المنجلي، أو اضطرابات تخثر الدم، أو قلة تدفق الدم إلى المشيمة. هذا بالإضافة إلى مخاطر سفر الحامل بعد شهرها السادس والثلاثين أو من سبق لها الولادة المبكرة السابقة لأوانها. وإذا صرح الطبيب المشرف للحامل بإمكانية السفر جواً، فإن الفترة المناسبة للسفر هي أواسط الأشهر التسعة، أي خلال الفترة ما بين الأسبوع الـ14 والـ28 من الحمل. فالسفر خلال هذه الفترة آمن بالنسبة لمعظم الحوامل ولا ينطوي على مخاطر ذات صلة بالولادة المبكرة أو الإسقاط اللاإرادي. وينصح الأطباء المرأة الحامل أن تتخذ جملة تدابير قبل السفر على رأسها ما يلي: - الاطلاع على لائحة شركة النقل الجوي الخاصة بسفر الحوامل، وذلك بُغية التعرف إلى قوانينها وتعليماتها، لا سيما أن هذه القوانين تختلف من شركة طيران لأخرى، وحسب وجهة السفر المقصودة. - الحرص على اختيار المقعد المريح بعناية، بحيث يكون واسعاً ومحاذياً لممرات صفوف مقاعد الطائرة. - ربط حزام الأمان بطريقة مختلفة، بحيث يكون تحت منطقة البطن وعبر أعلى الفخذين. - المشي في ممرات الطيارة ما بين وقت وآخر لمساعدة الدم على السريان في الجسم، وتحريك الكاحلين وبنان القدمين بشكل دائري أثناء الجلوس ما بين الفينة والأخرى. - شرب كميات كبيرة من الماء. فانخفاض الرطوبة داخل الطائرة قد يصيب الجسم بالجفاف بسبب عدم تعويض السوائل المفقودة. عن موقع «mayoclinic.com”