الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

المجالس الرمضانية ترفع الطلب على الخيم والقاعات المتنقلة 25%

المجالس الرمضانية ترفع الطلب على الخيم والقاعات المتنقلة 25%
20 يوليو 2013 21:12
دبي (الاتحاد) - تنتعش أسواق الخيم والقاعات المتنقلة في كافة أنحاء الدولة خلال شهر رمضان، مع ارتفاع الطلب على إقامة المجالس الرمضانية في البيوت والفنادق لاستقبال المهنئين بالشهر الفضيل. وبحسب رصد أجرته شركة البداد العالمية، المتخصصة في إقامة القاعات المتنقلة والأبنية الجاهزة، من المتوقع أن ينمو سوق الخيم والقاعات المتنقلة في الإمارات خلال موسم شهر رمضان الحالي بنسب تتراوح بين 20 - 25% مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي. وتتمثل عوامل النمو بحسب الرصد في عدة جوانب، يأتي في مقدمتها ازدهار قطاع الضيافة على امتداد الدولة، حيث تم افتتاح حزمة من المنشآت الفندقية الجديدة في مختلف أنحاء الإمارات، ونمو الإنفاق الاستهلاكي على خدمات الضيافة في الفنادق والخيم الرمضانية، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات الثقة بين المستثمرين في القطاع والمستهلك من جانب آخر. وقال تقرير أصدرته البداد العالمية، إن المبادرات الخيرية المتمثلة في خيم الإفطار الرمضاني تشكل عاملاً إضافياً عزز من معدلات الطلب على الخيم والقاعات المتنقلة، وخاصة في ظل إقبال المؤسسات الحكومية والخيرية، بالإضافة إلى الأفراد وشركات القطاع الخاص على مبادرات إفطار الصائم خلال شهر رمضان. وقال زايد البداد، رئيس مجلس إدارة البداد العالمية: «يشهد قطاع القاعات المتنقلة في الإمارات مستويات نمو متواصلة، في ظل ما تسجله الدولة من أداء اقتصادي قوي ومتنوع في مختلف القطاعات، ويأتي ذلك في إطار تزايد ثقة المستثمر والمستهلك على حد سواء، بآفاق النمو الواعدة لاقتصاد الدولة بفضل ما تتمتع به من استقرار اجتماعي واقتصادي. وأضاف أن النمو الاقتصادي الذي تشهد الدولة يوفر مزايا تنافسية متنوعة وبيئة تحتية متطورة تفتح آفاقا واسعة لنمو مختلف القطاعات ومن ضمنها القاعات المتنقلة. وأفاد بأن شهر رمضان يعتبر ذروة الموسم للشركات العاملة في القطاع، مقارنة مع باقي الأشهر على امتداد العام من حيث معدلات الطلب على الخيم والقاعات المتنقلة بمختلف أنواعها، لما يشهده من فعاليات اجتماعية وخيرية متنوعة. وأوضح أن سوق الخيم والقاعات المتنقلة في الدولة تشهد ارتفاعاً في معدلات الطلب بنسبة تصل في كثير من الأحيان إلى 100% خلال شهر رمضان مقارنة مع باقي الأشهر من العام، ويستحوذ قطاع الضيافة على 50 % من إجمالي الطلب، فيما تشكل الفعاليات الرمضانية من مجالس وقاعات لإفطار الصائم، وتلك المخصصة للفعاليات الاجتماعية والدينية النسبة المتبقية من الطلب 50 %. وأكد البداد على أهمية التركيز على عوامل الأمن والسلامة في طريقة إنشاء الخيم والقاعات المتنقلة، فضلاً عن المواد المستخدمة في تصنيعها من حيث قابليتها لمقاومة الحرائق، إضافة إلى توفر مزايا العزل الحراري، والتحكم بالحرارة الداخلية لتوفير أجواء مريحة ومناسبة داخل القاعات، حيث يشهد شهر رمضان للعام الحالي ارتفاعاً في درجات الحرارة مقارنة مع الأعوام الماضية، مما يؤكد أهمية الاعتماد على أحدث تقنيات العزل الحراري والتبريد داخل القاعات. ولفت إلى أهمية تكامل الخدمات في مجال القاعات المتنقلة، نظراً لما يتطلبه القطاع من فعالية وسرعة في العمليات، بالإضافة إلى مواكبة المستجدات والمتغيرات التي يتميز بها مجال الفعاليات وخاصة الرمضانية منها. وأضاف أن شركته أدركت منذ نشأتها أهمية الخدمات المتكاملة، وعملت على تطوير نطاق خدماتها ليوفر جميع ما يتطلبه قطاع القاعات المتنقلة، بدءاً من العمليات الهندسية كالنقل والتركيب، مروراً بالمفروشات والتجهيزات الداخلية بما فيها التكييف المركزي والإضاءة، وصولاً إلى خدمات الضيافة، بما يوفر الوقت والتكاليف والجهد لمنظمي الأنشطة والفعاليات الاجتماعية بمختلف أنواعها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©