عدد اليوم
سيطرت المقاومة الشعبية في مأرب شرق اليمن اليوم على مواقع للمتمردين الحوثيين غرب المحافظة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن مصدر في المقاومة قوله إن «المقاومة نفذت هجوما مباغتا على مواقع للمسلحين الحوثيين في منطقة الفاو وسيطرت على ثلاثة منها بعد فرار المتمردين منها».
وأضاف أن رجال المقاومة قاموا بتمشيط المنطقة ومطاردة ما تبقى من فلول المتمردين وعززوا المواقع التي حرروها.
وفي عدن، قال مصدر عسكري اليوم الأحد إن القوات الموالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي في جنوب اليمن تقدمت باتجاه مقر الرئاسة في قطاع من مدينة عدن ما زال يسيطر عليه المتمردون الحوثيون.
وصرح مصدر عسكري بأن «المقاومة الشعبية نجحت في دخول التواهي وتتقدم باتجاه قصر رئاسة الجمهورية ومقر قيادة الفرقة الرابعة للجيش».
وذكر مصدر عسكري آخر أن المقاتلين على الأرض استفادوا من دعم جوي للتحالف العربي الذي شن ليلا نحو 15 غارة على مواقع المتمردين الحوثيين في التواهي وكذلك في الضاحيتين الشمالية والشرقية لعدن.
وقال شهود عيان إن طائرات التحالف العربي أصابت مستودعا للذخائر تابعا للمتمردين ما أدى إلى انفجارات استمرت ساعتين في الرباط عند المدخل الشمالي للمدينة حيث عزز الحوثيون وجودهم في اليومين الأخيرين.
كما تزامن قصف جوي لمقاتلات التحالف في محافظة البيضاء بوسط اليمن مع مواجهات عنيفة دارت اليوم بين الحوثيين ومقاتلي المقاومة الشعبية.
وقالت مصادر صحفية في المحافظة إن القصف استهدف مواقع في مديرية الزاهر حيث يحتفظ فيها مسلحو الحوثي بصواريخ الكاتيوشا. ولم يتسن التأكد من وقوع قتلى وجرحى جراء الغارات.
وفي محافظة «إب» وسط اليمن نفذت المقاومة الشعبية عمليتين منفصلتين ضد مسلحي الحوثي المتمردة. وأكد بيان صادر عن المقاومة أن قتلى وجرحى من المتمردين الحوثيين سقطوا إثر استهداف دورية عسكرية تابعة لهم قرب مفرق حبيش بمديرية المخادر وتم تدمير الدورية بالكامل وسقط كل من فيها ما بين قتيل وجريح.
وقال البيان أن الدورية كانت في طريقها إلى محافظة تعز كتعزيزات للمسلحين هناك.
من جهة أخرى، قال المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام أمس عبر حسابه على موقع «فيسبوك» إن «تطورات عدن أكدت أن الخطر الحقيقي الذي يهدد اليمن وقضاياه الوطنية وفي مقدمتها القضية الجنوبية هو الخارج وأطماعه».
وأوضح، أن خيارات اليمنيين مفتوحة على كل الاحتمالات، وحاضرة للتوجه إلى مختلف جبهات القتال «استعدادا لما توجبه تطورات المعركة، وتأكيدا على استعدادها للانتقال إلى مرحلة الخيارات الاستراتيجية».
