بعد نجاح مسلسله الرمضاني «ابن حلال» الذي يدور حول شاب صعيدي يتورط في جريمة قتل، وخلال الأحداث يحاول إظهار براءته، أكد محمد رمضان، أن دوره لم يجهده فنياً.
وحول اختيار سيناريو «ابن حلال»، قال: «من بين العديد من السيناريوهات التي عرضت عليّ للمشاركة بها في رمضان، وقع اختياري على «ابن حلال»، كونه عملاً متميزاً من الواقع ويحكي قصة حياة الكثير من البسطاء». وأضاف «ما جذبني في السيناريو هو أن الدور جديد ولم أقدمه من قبل، والشخصية تحمل العديد من المفاجآت في الحلقات المقبلة».
وعن إجراء تعديلات على السيناريو أو الدور، نفى رمضان تدخله في عمل المؤلف أو المخرج، ولكن في حال تطلب الأمر تعديلاً في مشهد، كنت أجلس مع المخرج والمؤلف في ورشة العمل، وكل منا يبدي رأيه في كيفية تجسيد المشهد، حتى يتم انتقاء أفضل الآراء، ليخرج العمل للجمهور بشكل جيد، لكن الرؤية النهائية كانت للمخرج.
وعن استعداده لشخصية الصعيدي، قال: «لم أستغرق كثيراً في التحضير للشخصية، لأنني شخص صعيدي في الأساس، وأذهب لزيارة أقاربي هناك، وأتقن اللهجة الصعيدية ولم أنساها حتى الآن، وهو ما سهّل عليّ كثيراً دور حبيشة الصعيدي».
وأكد أنه لم يشعر بالقلق خلال مشاركته الأولى في الدراما الرمضانية وسط عمالقة النجوم الكبار أمثال محمود عبد العزيز وعادل إمام ويحيى الفخراني، وأكد أنه ما زال يشاهد أعمالهم ويتعلم منها، وتابع قائلاً: «وجودي إلى جوارهم لم يقلقني لأنني أركز في عملي، وأبذل مجهوداً كبيراً في إتقان الدور الذي أقدمه».
ونفى رمضان تدخّل وزارة الداخلية لحذف بعض المشاهد من العمل، وأكد أنه لم يتم حذف أي مشاهد من العمل، ولم تتدخل أي جهة أمنية سواء بحذف أو تعديل مشاهد، وكل ما يقال عن ذلك مجرد إشاعات.
كما استنكر ما يتردد بأن العمل يتناول قصة مقتل ابنة الفنانة ليلى غفران، وأكد أن أحداث المسلسل من وحي خيال المؤلف.
وعن السينما، قال: «أنتظر عرض فيلم «واحد صعيدي»، في دور السينما، وتدور الأحداث فيه بشكل كوميدي، حيث أجسد دور شاب صعيدي بسيط يبحث عن عمل، وتتوالى الأحداث بشكل كوميدي أكشن».
(وكالة الصحافة العربية)
عدد اليوم
