دانت فرنسا مجددا أمس “الهروب إلى الأمام بلا جدوى” عبر قمع التظاهرات ضد النظام السوري ودعت الجيش السوري إلى الكف عن “نشر الرعب بين المدنيين”. وصرح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو “على الجيش والقوى الأمنية الأخرى أن تدرك أنها ستحاسب على أفعالها”.
وأضاف أن “فرنسا تدين بحزم مواصلة السلطات السورية القمع، حيث تستمر في الهروب إلى الأمام بلا جدوى وقتل شعبها يوميا”. وقال إن “فرنسا تعرب عن قلقها الشديد على حمص وسكانها، حيث أسفر القمع عن عشرات القتلى. ما زال الرعب يسود في حمص التي يطوقها الجيش”. وأضاف فاليرو “على الجيش السوري أن يدرك أن واجبه الأول هو حماية مواطنيه واستقرار البلاد، لا نشر الرعب بين المدنيين”.