الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الحسناء السمراء مصرية

الحسناء السمراء مصرية
12 فبراير 2008 03:05
قاد مهاجم الأهلي محمد أبوتريكة منتخب بلاده الى اللقب القاري السادس عندما سجل هدف الفوز في مرمى الكاميرون 1-صفر أمس الأول على ستاد ''اوهيني دجان'' في اكرا في المباراة النهائية للنسخة السادسة والعشرين من نهائيات كأس أمم افريقيا لكرة القدم التي استضافتها غانا· وسجل محمد أبوتريكة هدف المباراة الوحيد في الدقيقة ،77 وتسلم قائد مصر أحمد حسن كأس البطولة من يد الرئيس الغاني جون كوفور بحضور الرئيس المالي الفا عمر كوناريه ورئيسي الاتحادين الدولي السويسري جوزيف بلاتر والأفريقي الكاميروني عيسى حياتو· وهي المرة الثانية على التوالي التي يلعب فيها أبوتريكة دور قيادة مصر الى اللقب عندما قام بذلك قبل عامين بتسديده ركلة الجزاء الترجيحية التي منحت الفراعنة اللقب على حساب ساحل العاج 4-2 في المباراة النهائية· كما هي المرة الثانية التي يتفوق فيها المنتخب المصري على نظيره الكاميروني في البطولة الحالية بعدما كان سحقه 4-2 في الجولة الاولى، علما بأنها المرة الثانية على التوالي التي يحقق فيها المنتخب المصري هذا الإنجاز بعد النسخة الاخيرة عندما تغلب على ساحل العاج 3-1 في الدور الاول ثم بركلات الترجيح في المباراة النهائية· وعزز المنتخب المصري رقمه القياسي في عدد الألقاب بكأس سادسة بعد اعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 وكرر بالتالي انجازه عام 1959 عندما نجح في الاحتفاظ باللقب، حيث وحده مع غانا (1963 و1965) والكاميرون (2000 و2002) حققوا هذا الإنجاز· يذكر انها المباراة النهائية السابعة لمصر بعد أعوام 1957 و1959 و1962 و1986 و1998 و2006 كما هي المرة الثانية التي تتفوق فيها مصر على الكاميرون في نهائي العرس القاري بعد الاولى عام 1986 بركلات الترجيح في القاهرة· وهو الفوز الثاني لمصر على الكاميرون في 8 مباريات جمعت بينهما حتى الآن في النهائيات القارية بعد 1-صفر في الدور الاول عام 1984 والثاني 4-2 في النسخة الحالية مقابل 3 هزائم صفر-1 عام 1988 و1-2 عام 1996 وصفر-1 عام 2002 وتعادلين صفر-صفر عام 1986 في النهائي وصفر-صفر ايضا في الدور الاول عام ·2004 في المقابل، فشل المنتخب الكاميروني في إحراز اللقب القاري الخامس ومعادلة الرقم القياسي للفراعنة بعد اعوام 1984 و1988 و2000 و·2002 كما فشل في الثأر لخسارته نهائي 1986 والدور الاول للنسخة الحالية· كما فشل نجومه صامويل ايتو وريجوبرت سونج وجيريمي نجيتاب في إحراز اللقب القاري الثالث بعد عامي 2000 و·2002 واستحق المنتخب المصري اللقب لأنه كان الافضل على مدار الشوطين· وقدم المنتخبان اداء جيدا في الشوط الاول وخصوصا المنتخب المصري الذي كان الاكثر خطورة على مرمى الكاميرون وسنحت لمهاجميه زكي ومتعب وأبوتريكة اكثر من فرصة بيد أن الحارس الكاميروني ادريس كاميني تألق في إبعاد بعضها وحال التسرع دون ترجمة البعض الآخر· أما الكاميرون فحاولت من جهتها عبر الهجمات المرتدة، بيد أن دفاع الفراعنة وحارس مرماهم عصام الحضري كانا بالمرصاد لكل الهجمات· وكان المنتخب المصري صاحب الافضلية في الشوط الثاني وضغط بقوة على مرمى كاميني وحصل على 4 ركلات ركنية متتالية في الدقائق الخمس الاولى وكاد يفتتح من خلالها التسجيل عبر زكي وعبد ربه· وتابع المنتخب المصري سيطرته على المجريات حتى ترجمها الى هدف لأبوتريكة· وعزز شحاتة خط الوسط بعد الهدف عندما دفع بمحمد شوقي مكان زكي وذلك للتصدي لاندفاع الكاميرون في الدقائق العشر الاخيرة ونجح في مسعاه· ولعب المنتخب المصري بالتشكيلة ذاتها التي تغلبت على ساحل العاج في دور الاربعة، فيما اجرى مدرب الكاميرون الالماني اوتوفيستر 3 تبديلات، حيث أشرك بيل تشاتو وجويل ايبالي والان نكونج مكان اندري بيكاي الموقوف ومحمدو ادريسو وجوزيف ديزيريه جوب· وكاد ايتو يفتتح التسجيل بضربة رأسية اثر تمريرة عرضية من جيريمي بيد أن الكرة ارتطمت برأس المدافع شادي محمد وخرجت من الملعب (3)· وردت مصر بركلة حرة مباشرة انبرى لها حسني عبد ربه من 25 مترا فتصدى لها الحارس ادريس كاميني بصعوبة (7)، ثم سدد سيد معوض من 20 مترا تصدى لها كاميني (8)· وتدخل الحضري بقبضتي يديه في توقيت مناسب لإبعاد كرة عرضية من جيريمي من امام ايتو قبل ان يشتتها الدفاع (9)، وحذا حذوه كاميني بإبعاد كرة عرضية من أبوتريكة الى متعب المندفع من الخلف (11)· وأنقذ الحارس كاميني مرماه من هدف محقق عندما أبعد كرة قوية لأبوتريكة الى ركنية لم تثمر (13)· واضطر أتوفيستر الى تغيير الكسندر سونغ بسبب الاصابة علما بأن الشك كان يحوم حول مشاركته وأشرك اوجوستين بينيا مكانه في الدقيقة 16 وكاد جيريمي يمنح التقدم للكاميرون من ركلة حرة مباشرة من 25 مترا بيد أن الحارس الحضري تصدى لها على دفعتين (18)· وأهدر متعب فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما توغل داخل المنطقة وسدد كرة قوية ارتدت من كاميني الى أبوتريكة الذي سددها فوق المرمى بسنتمترات قليلة (19)، ثم تسديدة للاعب نفسه من داخل المنطقة مرت فوق المرمى (21)· وأهدر عماد متعب فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة رائعة من أحمد حسن داخل المنطقة فانفرد بالحارس كاميني وسدد كرة قوية تصدى لها الاخير وارتدت منه الى المهاجم المصري الذي سددها مرة ثانية بجوار القائم الايمن (37)· وكاد زكي يفعلها بداية الشوط الثاني عندما تلقى كرة داخل المنطقة من معوض فسددها بيسراه ارتدت من كاميني وشتتها الدفاع (50)· وأنقذ كاميني مرماه من هدف محقق بإبعاده تسديدة قوية لعبد ربه الى ركنية (53)· ودفع أتوفيستر بادريسو محمدو مكان ايمانا، ورد عليه شحاتة بإشراك محمد زيدان مكان متعب· وحرم القائم المنتخب المصري من هدف محقق عندما رد كرة رأسية لعبد ربه من مسافة قريبة اثر كرة عرضية من أبوتريكة (60)· ولعب أتوفيستر ورقته الاخيرة بإشراك موديست مبامي مكان ايبالي· ونجح أبوتريكة في منح التقدم لمصر عندما تمكن محمد زيدان من خطف الكرة من سونج وهيأها الى أبوتريكة الذي سددها زاحفة على يسار الحارس كاميني (77)· وهو الهدف الرابع لأبوتريكة في البطولة فلحق بمواطنيه حسني عبد ربه وعمرو زكي الى المركز الثاني على لائحة الهدافين· وأنقذ الحضري مرماه من هدف التعادل بتصديه لتسديدة قوية لايتوندي من داخل المنطقة قبل ان يبعدها الدفاع (80)· الخلطة السحرية أكرا (ا ف ب) - أبهر المنتخب المصري المتتبعين بعروضه الرائعة في نهائيات النسخة السادسة والعشرين من بطولة أمم افريقيا لكرة القدم ولقن الدروس والعبر، مؤكدا تربعه على عرش الكرة المستديرة في القارة السمراء بتتويجه بطلا للمرة الثانية على التوالي والسادسة في تاريخه بتغلبه على الكاميرون 1-صفر في المباراة النهائية· وضرب المنتخب المصري عصافير عدة بحجر واحد، فهو أسكت منتقديه وضرب بشكوكهم في عدم قدرته على الاحتفاظ بالكأس واستبعاده من دائرة المنافسة على اللقب عرض الحائط، حيث ان أشد المتفائلين لم يكن يتوقع تخطي المنتخب المصري الدور الاول بسبب غياب أبرز عناصره أحمد حسام ''ميدو'' ومحمد بركات بسبب الإصابة وحسام غالي الذي فضل الانتقال الى اللعب مع دربي كاونتي الانجليزي بدلا من مساندة منتخب بلاده في الامتحان القاري، اضافة الى ايقاف قائده أحمد حسن في المباراة الاولى بسبب طرده في المباراة الاخيرة في التصفيات· لكن هذه الظروف الصعبة كانت بمثابة حافز كبير امام لاعبي المنتخب المصري ومديرهم الفني حسن شحاتة للتفوق على انفسهم، فلفتوا الانظار منذ المباراة الاولى امام الكاميرون بالذات من خلال فوزهم الساحق 4-·2 ولعل ابرز الدروس التي يمكن استخلاصها من تألق الفراعنة هو أن اللقب تحقق بقيادة اطار فني محلي مائة في المائة في وقت تهافتت فيه المنتخبات القارية على الاسماء العالمية ابرزها من المدرسة الفرنسية امثال هنري ميشيل (المغرب) وهنري كاسبارجاك (السنغال) وجيرار جيلي (ساحل العاج) وجان فرانسوا جودار (مالي) وروبير نوزاريه (غينيا) والالماني بيرتي فوجتس (نيجيريا) ومواطنه اوتوفيستر (الكاميرون)، وجميعهم فشلوا فشلا ذريعا في الصعود على قمة منصة التتويج· ولا يختلف اثنان في قدرة المدربين المحليين على صنع المستحيل مع منتخبات بلادهم وهي لا تحتاج سوى الى وقت كاف وصبر من المسؤولين عن اتحاداتهم الوطنية، ويبقى ابرز مثال مدرب المغرب بادو الزاكي الذي قاد منتخب بلاده الى نهائي النسخة الرابعة والعشرين في تونس، وكذلك الأنجولي اوليفيرا كونسالفيش الذي نجح في قيادة منتخب بلاده الى انجاز تاريخي في النسخة الحالية وهو بلوغ الدور ربع النهائي قبل السقوط في الامتحان المصري (1-2)، علما بأنه سبق ان حقق قبل عامين انجازا تاريخيا لافتا هو بلوغ نهائيات كأس العالم في المانيا· وبالعودة الى ''زعيم عرب افريقيا'' المنتخب المصري فقد أكد أن اللعب الجماعي وروح القتالية والدفاع عن القميص الوطني السائدة لدى جميع اللاعبين ''خلطة سحرية'' مناسبة لتحدي الصعاب وتحقيق النتائج المتوخاة· الصحف الألمانية: مصر حطمت أحلام أوتوفيستر والكاميرون هامبورج (د ب أ) - اهتمت الصحف والمجلات الألمانية بفوز المنتخب المصري ببطولة الأمم الأفريقية بعد تغلبه في العاصمة الغانية أكرا على منتخب الكاميرون بهدف واحد دون مقابل ليحافظ على اللقب ويحرزه للمرة السادسة في تاريخه· وتحت عنوان ''مصر حطمت أحلام أوتوفيستر والكاميرون'' قالت مجلة ''كيكر'' الرياضية المتخصصة في عددها الصادر أمس إن المنتخب المصري أكد جدارته بالفوز مرة ثانية على الكاميرون في نفس البطولة بعد أن أحكم السيطرة على مجريات اللعب وأذاق الألماني أتوفيستر مرارة هزيمة نهائي البطولة بعد 16 عاما من خسارته النهائي مع غانا أمام كوت ديفوار ليقضي على أمل المدرب المخضرم ''71 عاماً''· وذكرت المجلة أن المباراة كانت الأخيرة للألماني أوتوفيستر مع الكاميرون بعد أن صرح بوجود عروض من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، ولكن المجلة توقعت أيضا أن تكون نيجيريا المحطة التالية لأوتوفيستر بعد إيضاح موقف بيرتي فوجتس خلال الأسبوعين المقبلين· وتحت عنوان ''زيدان أسعد المصريين'' ذكر تقرير صحيفة ''بيلد'' الصادرة أمس أن مهاجم هامبورج محمد زيدان لعب دورا كبيرا في تحقيق الفوز أمام الكاميرون من خلال إصراره وحسن متابعته للكرة وضغطه على المدافع العملاق سونج واستخلاصه الكرة من الوضع راقدا وتمريرته الساحرة لزميله أبوتريكة الذي لم يتوان في إيداع الكرة المرمى في وقت قاتل من المباراة التي دانت السيطرة الكاملة فيها لمنتخب مصر· وأبرزت الصحيفة صور زيدان وهو يرقص فرحا بفوز منتخب بلاده وحفاظه على اللقب الغالي، بينما منتخب الكاميرون يبكي حزنا في أرض الملعب· أما صحيفة ''فرانكفورت'' فقد أشارت إلى مهارة الفريق المصري وكفاءة مدربه حسن شحاته الذي جدد عقده حتى عام 2010 قبل المباراة مما أثار حماس لاعبيه الذين أحكموا قبضتهم على المباراة رغم صعوبتها· وأضافت الصحيفة أن تمنيات وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الذي حضر النهائي بالتوفيق لأوتوفيستر لم تفلح في جلب الحظ للمدرب الذي سبق ودرب العديد من المنتخبات والأندية الأفريقية· وقالت الصحيفة إن أسلوب أتوفيستر بتوزيع الشطائر على اللاعبين قبل المباراة بدلا من تقديم النصائح وإصراره على عدم اتباع خطط تكتيكية معتمدا على نقاط قوته وليس نقاط ضعف أو قوة المنافس لم تساهم في نجاح الفريق· شحاتة يدخل التاريخ من أوسع أبوابه المعلم أول مدرب وطني يحرز اللقب مرتين متتاليتين منذ 43 عاماً أكرا (ا ف ب) - دخل المدرب المصري حسن شحاتة تاريخ كرة القدم المصرية والافريقية من الباب الواسع عندما قاد منتخب بلاده حامل اللقب إلى احراز اللقب السادس في تاريخه·· وبات شحاتة الملقب بـ''المعلم'' أول مدرب مصري يقود منتخب بلاده الى لقبين قاريين متتاليين وأول مدرب في القارة السمراء يفوز بلقبين متتاليين منذ الغاني تشارلز جيامفي الذي قاد منتخب بلاده الى لقبي 1963 و،1965 علما بأنه المدرب الوحيد الذي نال اللقب ثلاث مرات بعدما قاد غانا الى لقبها الرابع عام 1982 في ليبيا· وكان شحاتة حقق انجازا رائعا عندما قاد مصر الى اللقب القاري قبل عامين وعوض بالتالي فشله في معانقة الكأس القارية عندما كان لاعبا متألقا في صفوف المنتخب المصري في السبعينيات، وعادل إنجاز مواطنيه مراد فهمي عام 1957 ومحمود الجوهري عام ·1998 وأعرب شحاتة عن سعادته الكبيرة بالتتويج القاري وقال ''انها ثمرة عمل شاق ودؤوب وجدي''، مضيفا ''هذا هو المنتخب المصري الذي شكك البعض في قدراته قبل انطلاق البطولة، انه افضل منتخب في القارة السمراء للنسخة الثانية على التوالي''· وأشاد شحاتة بجميع اللاعبين، وقال ''انه انجاز ساهم فيه اللاعبون والطاقم الفني والطبي والاداري، نحن سعداء بهذا اللقب وهو اقل شيء يمكن تقديمه الى الشعب المصري''· وشارك شحاته مع المنتخب المصري في بطولات افريقيا اعوام 1974 في مصر بالذات و1976 في اثيوبيا و1978 في غانا و1980 في نيجيريا الا انه لم يحقق حلمه بالفوز باللقب الافريقي حيث خرج منتخب بلاده من دور الاربعة في البطولات الاربع· يذكر أن مصر عززت الرقم القياسي في عدد الألقاب القارية وأصبح 6 ألقاب بعد 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 وأسكت شحاتة منتقديه من خلال المشوار الرائع للفراعنة في البطولة الحالية، وهو الذي واجه صعوبات كثيرة في مرحلة الإعداد من خلال اصابة محمد بركات وأحمد حسام الملقب بـ''ميدو'' وتخلي حسام غالي عن الدفاع عن ألوان منتخب بلاده لتفضيله التعاقد مع دربي كاونتي الانجليزي بالاضافة الى غياب القائد أحمد حسن عن المباراة الاولى بسبب الإيقاف· ونجح شحاتة في توجيه انذار شديد اللهجة الى منتقديه ومنافسي منتخب بلاده من خلال الفوز الكبير على الكاميرون 4-2 في المباراة الاولى، وجدد سعيه الى الاحتفاظ باللقب فلقن ساحل العاج وصيفته درسا في فنون اللعبة وسحقها 4-1 في الدور نصف النهائي· ويؤكد شحاتة ان ما حققه المنتخب المصري في البطولة الحالية ''هو ثمرة العمل الجاد والشاق لجميع مكونات الفريق من لاعبين وجهاز فني وطبي واداري''· وأعرب عن سعادته الكبيرة بالتأهل الى المباراة النهائية وقال ''هذا هو وضعنا الطبيعي، نحن ابطال افريقيا وجئنا الى هنا للدفاع عن لقبنا وها نحن في المباراة النهائية لنتخطى آخر عقبة في طريقنا الى اللقب السادس في التاريخ''· وعانق شحاتة اللقب القاري كمدرب مرة واحدة عام 2003 في بوركينا فاسو عندما قاد منتخب الشباب· وتألق شحاتة كلاعب في صفوف الزمالك والمنتخب واحترف في صفوف كاظمة الكويتي اواخر الستينيات قبل ان يعتزل اللعب منتصف الثمانينيات· ودرب شحاتة اندية مصرية عدة أبرزها الاتحاد السكندري الذي كان بوابة تألقه في العمل الفني والزمالك والشمس والسويس والمنيا والمقاولون العرب قبل ان يعينه الاتحاد المصري مدربا للمنتخب الاول خلفا للايطالي ماركو تارديللي· وجاء قرار الاتحاد بعد عدم توصله الى اتفاق مع الفرنسي الجنسية البولندي الاصل هنري كاسبارجاك والبرتغالي هومبرتو كويليو اللذين غاليا في طلباتهما المادية ورفض اللجنة الفنية لاقتراح الالماني ثيو بوكير· وقرر الاتحاد المصري الاعتماد على المدرب الوطني ومنحه الفرصة للقيادة فاختار شوقي غريب وحماده صدقي معاونين لشحاتة· ويعد شحاته (57 عاما) المدرب التاسع عشر في مسيرة المنتخب المصري الذين يتقدمهم حسن حجازي ومراد فهمي ومحمد الجندي وفؤاد صدقي ومحمد عبده صالح الوحش وحمادة الشرقاوي وعبد المنعم الحاج ومحمود الجوهري وطه اسماعيل ومحسن صالح وفاروق جعفر وأنور سلامة· أما المدربون الاجانب فهم الالمانيان كرامر وفايتسا واليوغوسلافي بوبوفيتش والويلزي مايكل سميث والفرنسي جيرار جيلي والايطالي ماركو تارديللي· وكان الاتحاد المصري أعلن عن تجديد عقد مدربه شحاتة حتى عام ·2010 في المقابل، حقق كل من غريب وصدقي اللقب القاري الثاني كمدربين بعدما كانا ضمن الجهاز الفني قبل عامين والثالث لهما بعد الاول كلاعبين عندما توجا بالكأس عام ·1986
المصدر: أكرا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©