أكدت الممثلة علا غانم، أنها تريد التخلي عن أدوار الفتاة الشعبية أو بنت البلد، لأنها تشبّعت فنياً من تجسيد هذه النوعية من الأعمال، - على حد قولها - وترغب في المشاركة في أعمال تنتمي إلى نوعية الأكشن، أو أعمال صعبة تظهر قدراتها التمثيلية في تقمص الشخصيات الصعبة.
وحول ما تردد عن عدم رضاها عن الشكل النهائي لمسلسل «شارع عبد العزيز»، الذي عرض في رمضان الفائت، قالت إن المسلسل واجهه الكثير من الأزمات قبل بداية التصوير، وتم تغيير المخرج أكثر من مرة، وكل مخرج يأتي يقوم بتغيير التحضيرات وفق رؤيته، بالإضافة إلى أن تأخر بدء تصوير العمل كان سبباً في الصورة الباهتة التي خرج بها العمل أمام الجمهور، وهو ما أثر في نسبة المشاهدة الجماهيرية، أيضاً استعانت الشركة المنتجة بوحدة إخراج ثانية من أجل اللحاق بالسباق الرمضاني.
وعن ملابسها المثيرة في المسلسل، بررت علا ملابسها التي تظهر بها خلال أحداث العمل، وقالت إنها مناسبة تماماً للشخصية التي تجسدها على الشاشة.
وعن ظهورها بعمل واحد خلال الموسم الرمضاني، قالت إنها رفضت العديد من الأعمال الدرامية التي عرضت عليها قبل بدء الموسم، بسبب التقليد وتكرار الأدوار مع أعمال قدمتها سابقاً، وهو ما جعلها ترفض تكرار نفسها حتى لا يمل منها الجمهور.
وكانت علا بعد عرض الجزء الثاني من «شارع عبد العزيز»، بطولة الممثل عمرو سعد، والذي دار في إطار اجتماعي، حول شاب يعمل في تجارة الأجهزة الكهربائية.
وبسبب طموحه يسعى لبناء علاقات تجارية مع أحد رجال الأعمال المقربين من السلطة، قد جسدت دور «سناء» فتاة مستهترة، تحاول الزواج من عبد العزيز الذي يجسد دوره الممثل عمرو سعد، بأي طريقة لكنه يتجاهلها تماماً، بسبب رغبته في الزواج من إحدى فتيات العائلات الثرية، حتى يتمكّن من الوصول إلى طبقة رجال الأعمال، وتتوالى الأحداث في إطار مشوّق.
وحول استعدادها للشخصية، أكدت أنها جسدت دور فتاة تنتمي لإحدى الطبقات الشعبية، وهو دور قدمته في العديد من الأعمال الدرامية، وبالتالي لم يكن من الصعب تقمص الشخصية بسهولة، خاصةً وأنها تمتلك الحس الشعبي مع الكوميدي.
(وكالة الصحافة العربية)
عدد اليوم
