الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

20 مدرسة «بيئية» على مستوى الدولة خلال العام الدراسي الحالي

19 أكتوبر 2010 00:10
تتحول 20 مدرسة على مستوى الدولة ما بين حكومية وخاصة، الى مدارس بيئة خلال العام الدراسي الحالي، تقوم بترشيد استهلاك المياه والكهرباء وتقليل النفايات. وتعتبر هذه المجموعة المختارة من المدارس، هي أول مجموعة يتم اختيارها لتحقيق تلك الأهداف. وأعلنت أمس في دبي، وزارة التربية والتعليم، وجمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة EWS- WWF، وبنك HSBC، وبالاشتراك مع مؤسسة التعليم البيئي FEE ، عن اطلاق برنامج المدارس البيئية ومبادرة تغير المناخ. وقالت شيخة الشامسي المدير التنفيذي للشؤون التعليمية بالإنابة بوزارة التربية والتعليم في حفل اطلاق البرنامج، “إذا كانت قضايا البيئة تستحوذ على اهتمام العديد من الدول، فإنها تبدو لنا في دولة الإمارات أكثر أهـمية، حيث تثبت البصمة البيئية للدولة أنها من أعلى الدول في العالم استهلاكاً للموارد البيئية”. ويهدف البرنامج إلى تطوير شبكة تواصل عالمية بين المدارس تركز بصفة أساسية على فهم مشكلة التغير المناخي ومساندة المبادرات المحلية التي من شأنها رفع كفاءة الطاقة. وستقوم جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة وبدعم من وزارة التربية والتعليم وبنك HSBC بالإشراف على المبادرة المناخية للمدارس البيئية، ضمن حملتها للدمج بين القضايا البيئية والاجندة التعليمية في الإمارات. وتتمركز المبادرة حول العديد من المحاور البيئية بدءاً من كفاءة الطاقة، النقل والنفايات وحتى الماء والتنوع البيولوجي. وأكدت شيخة الشامسي، اهتمام الوزارة بالتعاون مع جميع الجهات لرفع مستوى وعي أبنائنا الطلبة بقضايا مثل التغير المناخي والاحتباس الحراري، وأهـمية الترشيد في استخدام الطاقة والمياه مع التقليل من النفايات وتحسين آليات إدارتها للحد من الآثار السلبية على البيئة. و”المدارس البيئية” هو برنامج للإدارة البيئية والتأهيل، مصمم لنشر الوعي حول مجال التنمية المستدامة في المدارس من خلال تشجيع الأطفال والشباب على القيام بدور نشط يمكنهم من إدارة مدرستهم لصالح البيئة. ويقدم البرنامج طريقة فعالة وشاملة تجمع بين التعليم النظري والتطبيق العملي من أجل تحسين بيئات المدارس ورفع مستوى الوعي عند الطلاب والعاملين في المدارس والأسر والسلطات المحلية لدفعهم نحو تبني تغييرات سلوكية إيجابية. من جانبها، أفادت رزان خليفة المبارك، مدير عام جمعية الإمارات للحياة الفطرية، ان هذا البرنامج سيقوم بتعليم طلاب المدارس في الإمارات بعض الخطوات الفعالة التي ستساهم في حماية التراث البيئي واستدامته من أجل الأجيال القادمة. وتمتلك الإمارات إحدى أعلى البصمات البيئية في العالم. وشددت المبارك، على ضرورة التصدي للبصمة البيئية على جميع المستويات، بدءاً من المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات القطاعين الخاص والحكومي، مشيرة إلى انه بالرغم من مناخ الدولة القاسي، تحتضن الإمارات العديد من الكائنات الفريدة التي تحتاج إلى حماية. وسيقوم الطلاب بتشكيل لجان بيئية وإجراء تقييم لأداء مدارسهم البيئي، وسيكون باستطاعتهم اختيار المواضيع البيئية التي يرغبون بدراستها ليتم تقييم أدائهم وتطورهم على أساسها. وسيتيح البرنامج الفرصة للمدارس لتحسين محيطها المحلي وتوفير الأموال وتخفيض بصمتها الكربونية. وسيتم تقدير جهود الطلاب وفريق العمل والمتطوعين في المدارس البيئية على مستوى دولي، من خلال برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وستحصل المدارس على فرصة للحصول على العلم الأخضر من مؤسسة التعليم البيئي FEE.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©