الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بدء التسجيل لفعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل بأبوظبي

19 أكتوبر 2010 00:05
فتحت شركة ريد للمعارض - الشرق الأوسط، باب التسجيل لحضور فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2011، التي ستنطلق في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة ما بين 17-20 يناير العام المقبل تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وباستضافة من “مصدر”. وتعد القمة العالمية لطاقة المستقبل أحد أهم التظاهرات العالمية التي تستقطب قادة العالم والمستثمرين وصناع القرار والباحثين والخبراء في مجال الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة لاستعراض التحديات التي تواجه تأمين طاقة مستدامة وآمنة. وتحمل دورة عام 2011 شعار “توفير حلول طاقة المستقبل”. وسيقام على هامش القمة معرض لطاقة المستقبل والبيئة. وتتمحور القمة العالمية لطاقة المستقبل 2011 خلال أيامها الأربعة حول أربع قضايا رئيسة في مجال الطاقة المتجددة هي السياسة، الأعمال، التقنيات، والتمويل. وطيلة فترة القمة، سيعكف صناع القرار الدوليون وقادة الأعمال ورواد التقنية وأصحاب المؤسسات المالية على مناقشة المواضيع التي تهم بشكل أكبر الحضور ضمن قطاعات مثل الطاقة الشمسية والرياح وكفاءة الطاقة والوقود الأحيائي والحرارة الجوفية والطاقة الهيدروليكية. وتغطي مواضيع النقاش الساخنة قضايا مثل بناء المدن الخضراء ووسائل النقل الصديقة للبيئة وتحويل الاستراتيجيات إلى فرص أعمال، والتغلب على تحديات تخزين الطاقة وتمويل مشاريع طاقة المستقبل. ويستهل اليوم الأول للقمة بتدشين منتدى السياسة الذي يستعرض فيه رؤساء الدول ووزراء الطاقة والبيئة من مختلف أنحاء العالم التحديات العالمية التي تواجه صناع القرار خلال سعيهم لتعزيز بنية الطاقة التحتية التي تسهم في تفعيل النمو الاقتصادي. وفضلاً عن ذلك، ستتطرق هذه الشخصيات إلى موازنة الحاجة إلى تلبية الأهداف البيئية وإرساء مستقبل مستدام لدولهم وشعوبهم من جانب آخر. ويتمحور منتدى الأعمال في اليوم الثاني على القضايا التجارية والعوائق التي تواجه قطاع الطاقة لما يتعلق باعتماد حلول الطاقة المتجددة. وتتعلق القضايا التي سيتم التطرق إليها بعوامل تعزيز نمو قطاع الطاقة المتجددة والمعوقات التي تحول دون تحقيق شركات الطاقات المتجددة نجاحات باهرة. ويتطرق كبار ممثلي الشركات والمؤسسات العاملة في هذا القطاع، مثل شركة توتال للنفط والغاز وفيستاس ومعهد موارد الطاقة، الهند، إلى مثل هذه المواضيع. ويشهد اليوم الثالث، منتدى التقنية بحضور متحدثين وإقامة جلسات نقاشية عن دور الابتكارات التقنية في تعزيز تطور طاقة المستقبل على نطاق سريع. ونظراً للدور الحيوي الذي تلعبه التطورات التقنية في تخفيض التكاليف وتعزيز القدرات وتحقيق نتائج أفضل، سيستعرض المتحدثون مدى نجاح الطاقة المتجددة ومقاربتها الحقيقية من مصادر الطاقة التقليدية. وسيطلع الحضور على أحدث الابتكارات التقنية من شركات مثل شركة اكسون موبيل للأبحاث وأريفا سولار وباير للعلوم المادية، والتي ستقوم بإلقاء الضوء على التحديات والفرص المتاحة من خلال تقنيات الطاقة المتجددة الجديدة والمتطورة. ويناقش منتدى التمويل خلال اليوم الرابع للقمة ظروف تمويل حلول طاقة المستقبل في ضوء المناخ الاقتصادي السائد، حيث سيزيح كبار الماليين والمتخصصين بالمشاريع من شركات رائدة مثل بلومبيرج لتمويل الطاقة الجديدة وبيكر آند ماكنزي، ودوتشيه لإدارة الأصول الستار عن رؤيتهم المعنية بهذا المضمار. ويتطرق المتحدثون إلى قضايا مهمة مثل تأثير البيئة الاقتصادية الحالية على تمويل مشاريع ومنتجات وخدمات الطاقة المتجددة والمعايير التي تبحث عن المستثمرين في هذا المجال والمخاطر والفرص الكبيرة المتاحة. وستختم القمة بخطابات لمجموعة من أبرز المتحدثين الذين يلقون الضوء على رؤيتهم المعنية بطاقة المستقبل. وقال فريدريك تو، رئيس شركة ريد للمعارض - الشرق الأوسط، إن القمة العالمية لطاقة المستقبل تمثل المنصة الوحيدة التي تتيح لصناع القرار وقادة الأعمال العمل معاً للتوصل إلى الحلول الكفيلة بالتعامل مع تحديات الطاقة على صعيد العالم، خاصة في ظل الدور الذي تجسده هذه القمة لما يتعلق بالالتزام بتطوير وتعزيز الابتكار والأبحاث والتشريعات الخاصة بمستقبل الطاقة المتجددة. وأضاف أن الطلب العالمي المطرد على الطاقة ونضوب مخزون الوقود الأحفوري يتطلب استجابة عالمية للتحديات المتمثلة بتوفير حلول طاقة المستقبل بنحو آمن ومستدام. وأكد أن القمة العالمية لطاقة المستقبل تتيح فرصة فريدة لقادة العالم وخبراء الطاقة المتجددة للعمل معاً من خلال مقاربة موحدة ومشتركة في هذا المضمار، خاصة في ظل القضايا الحيوية التي يتم التطرق إليها ومناقشتها في القمة والتي تؤثر في مستقبل الطاقة من جهة، وتلقي الضوء على احتياجات القطاعين العام والخاص في التعامل مع هذه التحديات من جهة أخرى.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©