انخفضت حصة شركة أبل الأميركية في السوق العالمية للهواتف المحمولة خلال الشهر الماضي بنسبة 3%، مقارنة مع أعلى حصة سجلتها خلال شهر نوفمبر بنحو 16%، بحسب دراسة لمؤسسة كاونتر بوينت المتخصصة في الأبحاث السوقية أمس.
وأوضحت المؤسسة أن الحصة السوقية التي فقدتها آبل ذهبت إلى شركة نوكيا الفنلندية، في حين حافظت شركة سامسونج الكورية الجنوبية على مركزها الأول.
ويبدو أن آثار الهاتف الذكي آي فون 5 الذي طرحته شركة ابل في سبتمبر الماضي، وحظي بإقبال غير مسبوق في الأسواق الأميركية بالتحديد، انتهت بعد شهرين من طرحه. وأرجعت المؤسسة السبب في تراجع مبيعات آي فون 5 في ديسمبر الماضي، إلى أن أصحاب الأعمال في أوروبا وأميركا الشمالية يترددون في تركيز الدعم المالي إلى آي فون 5.
وتطرح شركة أبل طرازاً جديداً من آي فون مرة واحدة في كل سنة، وتشهد حصتها في السوق العالمية زيادة حادة عقب الطرح الجديد، ثم ما تلبث أن تنخفض إلى حد ما خلال عام واحد.
وقالت المؤسسة، إن أصحاب الأعمال يقدمون دعماً مالياً بقيمة 490 دولارا إلى آي فون 5، ويكون هذا الرقم أكثر بمقدار ضعف الدعم المالي المقدم إلى الهاتف الذي يعمل بنظام التشغيل أندوريد. وأضافت أن مبيعات الطراز السابق “آي فون 4 اس” تنشط في الصين بسبب تفضيل الصينيين للتصميم الخارجي له مقارنة مع “آي فون 5”، وقد أدى ذلك إلى ركود في مبيعات آي فون 5 بالصين بسبب تراجع الطلب عليه.
وذكرت المؤسسة أن شركة نوكيا الفنلندية حصلت على الحصة السوقية التي فقدتها شركة أبل، حيث ارتفعت حصتها من 21% في نوفمبر إلى 23% في ديسمبر من العام الماضي، واحتفظت شركة سامسونج للإلكترونيات بالمركز الأول مسجلة نسبة 29% في شهري نوفمبر وديسمبر من العام الماضي.
عدد اليوم
