4822 مراجعاً يزورون مركز العلاج الطبيعي في رأس الخيمة خلال ستة أشهر

أكد فنيون وعاملون في مركز العلاج الطبيعي والطب الرياضي في رأس الخيمة ارتفاع أعداد المراجعين والمترددين على المركز إلى الضعف مقارنة بالأعوام السابقة. ووفق الإحصائيات الأخيرة، فإن 4822 مراجعاً ومريضاً زاروا المركز خلال الأشهر الستة الماضية، مقارنة بـ1202 مراجع خلال العام الماضي، بحسب موزة جبر الزعابي مسؤولة إدارية بالمركز. وقالت الزعابي إن نسبة أعداد المراجعين تزداد وتتفاوت من شهر لآخر، موضحة أن عدد المراجعين بلغ حتى أبريل الماضي 2759، وبلغ عددهم في مايو 962 مراجعاً، وفي يونيو وصلت أعدادهم إلى 707 مراجعين، وإذا ما استمر هذا المعدل، فإن عدد المراجعين قد يصل إلى 6000 مع نهاية العام الحالي، معتبرة أنه الرقم الأكبر منذ افتتاح المركز في مارس 2009 والذي بلغ عدد المراجعين فيه 3836 مراجعاً، وفي 2010 وصل عددهم إلى 1202 مراجع، موزعين بين حالات مرضية ورياضية، وأخرى محولة من مختلف مناطق الإمارة، إضافة إلى مراجعين من إمارة أم القيوين بمختلف الأعمار. وقالت الزعابي إن المركز استحدث في الأشهر الماضية أجهزة جديدة ذات تقنية عالية أسهمت وبشكل فعال في تخفيف آلام ومعاناة الكثير من الحالات المصابة بكسور وغيرها من مشاكل العظام، موضحة أن المركز عمد خلال الفترة الماضية إلى استحداث أجهزة أساسية موزعة على أقسام المركز، من بينها جهاز العلاج بالشمع والعلاج بالماء المستخدم لعلاج تيبس والتهاب المفاصل وآلامها، خصوصاً عندما تكون المفاصل صغيرة، مثل مفاصل اليد والأصابع، سواء في القدمين أو اليدين. كما وفر المركز جهازاً للعلاج المائي للتخفيف من حدة الألم وتيبس المفاصل وعلاجه، وذلك ضمن استراتيجية وزارة الصحة بضرورة توفير خدمات علاجية ذات جودة عالية للمواطنين والمقيمين، إلى جانب الخدمات العلاجية الأخرى، مثل علاج الحالات المرضية العصبية سواء لدى الأطفال أو البالغين أو كبار السن، مثل “الشلل الدماغي والشلل الرباعي والشلل النصفي والوجهي”، والأمراض الربوية والأمراض الخلقية، والإصابات الرياضية وإصابات ما بعد الكسور وعمليات العظام وعلاج إصابات الهيكل العظمي والعضلي، إلى جانب وجود أقسام لعلاج حالات ما بعد الجراحة وأمراض النساء والولادة والحروق التي تحتاج علاجات تستخدم الأشعة والموجات العلاجية الطبيعية. من جهة أخرى، اختتمت مساء أمس الأول القافلة الوردية حملتها بمنطقة رأس الخيمة الطبية، بعد أن شهدت إقبالاً كبيراً وملحوظاً من المراجعات في الإمارة، واللاتي بلغ عددهن 210 مراجعات، بحسب منيرة كرم مسؤولة ومنسقة الحملة بمستشفى صقر، التي أكدت ارتفاع عدد المترددات والمراجعات الراغبات بالكشف عن سرطان الثدي بمنطقة رأس الخيمة الطبية إلى 208 مراجعات خلال الفترة التي استضافت فيها المستشفى حملة “القافلة الوردية للكشف المبكر لسرطان الثدي” والتي ترعاها حرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي. وأوضحت كرم أن الهدف من القافلة هو التوعية بخطورة سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر وتوعية النساء بمهارات الكشف الذاتي، موضحة أن هذه القافلة تأتي في إطار تحقيق أحد الأهداف الاستراتيجية للوزارة والتي بدأت عملها الاثنين الماضي بمستشفى شعم وصباح أمس بمستشفى صقر. ولفتت المنسقة إلى أن الفحوص المقدمة كانت مجانية وكان يستخدم فيها أجهزة طبية متطورة ذات دقة عالية، مشيرة إلى أن الحملة شملت ورشاً تدريبية للمراجعات لتدريبهن على كيفية الفحص الذاتي للثدي، إضافة إلى عرض شريط مرئي عن تجارب سيدات مع سرطان الثدي.