دبي(وام) - تنطلق أعمال مؤتمر “التطوير القيادي للموظفين الإداريين والكوادر الوطنية الشابة بالمؤسسات الحكومية”، غداً الثلاثاء، والذي تنظمه “داتاماتكس”، وترعاه هيئة الإمارات للهوية.
ويشارك في أعمال المؤتمر الذي يعد أحد أكبر المؤتمرات في مجال تطوير الموظفين الإداريين والكوادر الشابة، حوالي 150 شخصية ومسؤولاً وموظفاً حكومياً، بجانب متحدثين إقليميين وعالميين.
ويتناول المؤتمر الذي تستمر أعماله يومين، عدداً من أوراق العمل، حيث يناقش خلال اليوم الأول ورقة عمل مقدمة من نضال أبو زكي مدير عام شركة أورينت بلانيت للعلاقات العامة والتسويق بعنوان “تطوير مهارات الاتصال المؤسسي لدى الموظف الحكومي وكيف للموظفين أن يصبحوا سفراء حكوميين”، ويقدم الدكتور أحمد تهلك رئيس مجلس إدارة ليفن بيرت للاستشارات ورقة عمل حول ما هي صلاحيات ومهام الموظفين الإداريين والكوادر الشابة في نظام العمل المؤسسي.
ويتناول خليفة مبارك البوعينين الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للتطوير بلا حدود ورقة عمل بعنوان “الاستراتيجيات المؤسسية لنقل وتداول الخبرات الإدارية والمعرفية بين القيادات”، فيما يتناول حسام جمعة محمد رئيس قسم الأعمال المؤسسية في جمارك دبي ورقة عمل بعنوان الحكومة المترابطة والحوكمة من خلال تطبيق مفهوم التصميم المؤسسي.
أما في اليوم الثاني تستعرض الدكتورة سلوي عبد الله الجسار عضو مجلس الأمة - أستاذ مشارك في جامعة الكويت ورقة عمل بعنوان “مهارات القيادة وصفات القائد: التحديات القيادية والتنافسية للموظفين الإداريين والكوادر الشابة”، أما الدكتور عثمان ظفر فيستعرض استراتيجيات إدارة المعرفة والتكنولوجيا للموظفين الإداريين والكوادر الشابة، بينما يستعرض الدكتور أحمد تهلك رئيس مجلس إدارة ليفن بيرت للاستشارات في ورقته الثانية “دور الموظفين الإداريين والكوادر الشابة في إدارة وحوكمة الجودة الشاملة والعناية بخدمة العملاء”.
من ناحيته ذكر مدير عام داتاماتكس علي الكمالي أن المؤسسات الحكومية والاقتصاد العالمي بصفة عامة يتجه أكثر من أي وقت مضى إلى أن يصبح اقتصاداً قائماً على المعرفة والإدارة الحديثة التي كانت ولا تزال تشكل تحدياً للقيادات والموظفين والإداريين الحكوميين التي هي في حاجة إلى التطوير المستمر في نظم الإدارة وبناء ثقافة النجاح والتميز بين أروقة الوزرات والمؤسسات والدوائر والجهات الحكومية.
وأضاف أن المؤتمر يسلط الضوء على تطوير استراتيجيات ومفاهيم نقل الخبرات بين موظفي وقيادات المؤسسات الحكومية والخاصة، بجانب ترسيخ الأسس والمبادئ القيادية الناجحة لإحداث نقلة نوعية وتطوير شامل في أداء المؤسسات لتطوير وتأهيل الكوادر الشابة من الموظفين في القطاعات الوطنية كافة، والحث على الاستفادة من الفرص المتاحة إقليمياً وعالمياً لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لمؤسساتهم، في ظل المتغيرات والتحديات الاقتصادية المتنامية.
كما يسلط الضوء على تطورات علم الإدارة الحديث لتحقيق تنافسية المؤسسات والمجتمع بوجه عام على الصعيدين الإقليمي والعالمي، من خلال دعم مشاركة الكوادر الشابة، والحرص على إكساب هذه الكوادر أفضل الخبرات والممارسات القيادية، عبر تطبيق أحدث نظم التأهيل العلمي لبناء ثقافة التميز والارتقاء بأداء المؤسسات الحكومية، نظراً للحاجة الماسة إلى العمل على تأهيل الموظفين والإداريين والكوادر الشابة.
عدد اليوم
