استشهد 5 فلسطينيين على الأقل في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي استأنفت عدوانها على قطاع غزة، اليوم الجمعة.
واستشهد 3 أشخاص وأصيب ستة آخرون مساء اليوم في قصف استهدف مجموعة من الفلسطينيين شمال القرارة في خانيونس.
كما استشهد شاب فلسطيني وأصيب عدد آخر من الفلسطينيين في غارة إسرائيلية على مدينة رفح جنوب القطاع.
وقال شهود عيان أن طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفت بصاروخ مجموعة من الفلسطينيين في منطقة مصبح شمال شرق رفح ما أدى إلى استشهاد شاب وصل إلى المستشفى أشلاء وإصابة أربعة آخرين نقلوا على إثرها لمستشفى أبو يوسف النجار فيما وصفت جروح عدد من المصابين بالخطيرة.
يذكر أن الشهيد الشاب كانت استشهدت والدته وشقيقة وزوجة شقيقه وعدد من أفراد عائلته في المجزرة الإسرائيلية في مدينة رفح قبل عدة أيام.
وفي السياق ذاته، أصيب سبعة فلسطينيين في سلسلة غارات نفذتها طائرات الاحتلال خلال الساعة الأخيرة استهدفت المنازل في مناطق شمال قطاع غزة نقلوا إلى مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا كما أصيب أربعة فلسطينيين في أنحاء متفرقة من مدينة غزة نقلوا إلى مجمع الشفاء الطبي بالمدينة.
وكان طفل فلسطيني قد استشهد في وقت سابق اليوم الجمعة ليكون أول شهيد يسقط بعد استئناف العدوان على غزة.
وقال الطبيب أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة إنه "استشهد الطفل ابراهيم زهير الدواوسة (10 سنوات) وأصيب ستة آخرون جراء استهداف عدواني من الطائرات الحربية لمسجد النور المحمدي في منطقة الشيخ رضوان" شمال مدينة غزة.
وبين المصابين واحد على الأقل في حالة "خطرة" حيث نقلوا إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة لتلقي العلاج.
وأصيب كذلك، كما أكد القدرة، ستة فلسطينيين آخرين بينهم طفل في سلسلة الغارات الجوية على مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وأفاد مصدر أمني في وزارة الداخلية في غزة أن "الطيران الحربي العدواني نفذ أكثر من عشرين غارة جوية" منذ الصباح، موضحا أن عددا من المنازل خصوصا في حي الزيتون شرق مدينة غزة وفي جباليا شمال القطاع استهدفت في الغارات الجوية.
وكثفت الدبابات الإسرائيلية القصف المدفعي على المناطق الشرقية والشمالية لقطاع غزة.
وكان متحدث عسكري إسرائيلي قد قال في وقت سابق اليوم، إن الجيش شن غارات جوية على مواقع في قطاع غزة.
ونقلت وكالة رويترز عن اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر في بيان "سنستمر في ضرب حماس وبنيتها التحتية وناشطيها وإعادة الأمن إلى دولة إسرائيل".
كما استؤنف إطلاق الصواريخ، صباح اليوم الجمعة، من قطاع غزة على إسرائيل مع انتهاء التهدئة بدون أن ينجح الفلسطينيون والإسرائيليون في التوصل إلى تمديدها.
وقالت وكالة فرانس برس إن آلاف الفلسطينيين بدؤوا يغادرون بيوتهم في المناطق الشرقية من مدينة غزة صباح الجمعة خوفا من تجدد الضربات الإسرائيلية بعد الإعلان عن انتهاء التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وما زالت المخاوف قائمة من احتمال استئناف المعارك العنيفة بين الجانبين. ولم ينجح الفلسطينيون والإسرائيليون في التوصل إلى اتفاق لتمديد التهدئة خلال المفاوضات غير المباشرة التي جرت في القاهرة. لكن مصادر فلسطينية قالت إن المفاوضات مستمرة.
وانتهت التهدئة السارية منذ الثلاثاء عند الساعة 8,00 (5,00 تغ) بعد شهر تماما من المعارك التي دمرت القطاع وأسفرت عن سقوط أكثر من 1900 شهيد.
عدد اليوم
