الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دعوة إلى خارطة طريق لبدء 2014 بقوة وطاقة إيجابية

دعوة إلى خارطة طريق لبدء 2014 بقوة وطاقة إيجابية
23 يناير 2014 01:10
أحمد السعداوي (أبوظبي)- رسمت الدكتورة ناديا بوهنّاد مدير عام مؤسسة سيكولوجيا للاستشارات “خارطة طريق” لبدء عام 2014 بقوة وطاقة إيجابيتين، وذلك خلال محاضرة أقيمت أمس الأول في مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام. وأشارت المحاضرة إلى خطوط عريضة تساعد أي شخص في رسم حياة أي شخص يريد النجاح في حياته العامة أو الخاصة عبر بعض المبادئ، التي تجعل حياة الأفراد أكثر سهولة وتعاملهم مع الواقع المحيط بهم بكثير من الإيجابية والحد من التأثيرات السلبية المختلفة، التي ربما واجهناها في الأسرة أو العمل أو حتى بين جماعة الأصدقاء. وشهد المحاضرة جمهور كبير من المهتمين بالعلوم والمعارف النفسية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في جهات مختلفة وممثلي وسائل الإعلام، الذين حرصوا على تغطية هذه المحاضرة المهمة، التي يخص موضوعها قطاع كبير من الجمهور. وقدم المحاضرة عبدالرحيم ايت علا رئيس شعبة الترجمة بمركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، ملقياً نبذة تعريفية عن الدكتورة بو هناد، التي تمكنت من التواصل بفاعلية وإيجابية مع الحضور عبر سردها للكثير من المواقف والخبرات، التي عايشتها خلال حياتها العملية، والحالات التي قابلتها، ومن خلالها تعرف الجمهور على بعض أنماط الشخصيات، وكيف تغلبن على ما يعانونه من مشاكل مختلفة، عبر الالتزام بمجموعة القواعد والتوجيهات من قبل الاختصاصيين النفسيين، ما جعل حياتهم أكثر هدوءاً وأقل عرضة للمشاكل والتحديات. ناديا بوهناد، الاستشارية نفسية، والحاصلة على درجة الدكتوراه في علم النفس التربوي والتأهيل الخاص (الموهوبين)، أكدت للحضور إمكانية بدء عامهم الجديد بقوة وطاقة إيجابية، عبر مجموعة من الإرشادات والخطوات يمكن للجميع اتباعها بكل سهولة، ما ينعكس في النهاية على مسار حياتهم والانتقال بهم إلى آفاق أكثر من النجاح وبلوغ الأهداف التي يسعون لتحقيقها، موضحة ضرورة الأخذ بالتفكير الإيجابي كونه يجلب المشاعر والحداث الإيجابية مع تجنب التفكير السلبي، الذي يجلب المشاعر والأحداث السلبية. وأشارت الاستشارية النفسية إلى أن الإنطلاقة الصحيحة في 2014 ليكون عاماً متسماً بالقوة والطاقة الإيجابية، تبدأ بمراجعة ما فات خلال السنة الماضية، وتقييم ما تم إنجازه للوقوف على نقاط القوة والضعف لدى الفرد، مع كيفية تعزيز الأمور الإيجابية، وتقويم ما عداها إذا مثلت عائقاً أمام الحياة المستقرة والاستغناء عنها إذا لزم الأمر، ومن ذلك سلوكيات الغضب والعصبية وما تحمله في طياتها من ضرر كبير على أصحاب هذه الشخصيات، حيث يصبحون فريسة لهذه الصفات فتتحكم بهم بدلاً من أن يتحكموا في قراراتهم وشؤون حياتهم. وفي هذا الإطار بينت نقاط (التعديل والتطوير والحذف)، بمعنى قدرة الشخص على تعديل سلوكه إلى الأفضل، وتطوير قدراته الشخصية، وحذف كل السمات السلبية التي تترك آثارها السلبية عليه وعلى المحيطين به. وهذا يستلزم من الإنسان تحدد أسماء الإيجابيين في حياته، من أثّروا فيه وتعلم منهم. ويحدد المحايدين، وهم من لم يضروه أو ينفعوه، أما السلبيون الذين أساؤوا إليه ويحملون توجهات وطاقات سلبية، يجب حذفهم من حياة الفرد، خاصة إذا لم يكونوا من الأقارب لأن الأقارب يصعب أن تلغيهم من حياتك، مشيرة إلى أن المطلوب في هذه الحالة تغير تعاملك وسلوكك معهم ليكون محدوداً وإيجابياً من طرفك حتى تمنع عنك السلبية التي تأتي منهم، وكل ذلك يكون من خلال الخطوة الثانية، والتي جاءت تحت عنوان “ضع قائمة لتقييم علاقاتك الاجتماعية”. وثالث الخطوات، يتمثل في كتابة الشخص لأهدافه في الحياة، الشخصية، الأسرية، الاجتماعية، الأكاديمية، الوظيفية، الصحية، المادية، الروحانية، على ألا تزيد الأهداف على ثلاثة، وأن تكون واضحة وواقعية وسهلة التحقيق. ثم كتابة ثلاثة أو خمسة أمور يرغب في تحقيقها خلال السنة الجديدة، وبدء العمل على تحقيقها بشكل منظم ومنطقي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©