الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إسبانيا وإنجلترا.. موقعة الحسم في إشبيلية

إسبانيا وإنجلترا.. موقعة الحسم في إشبيلية
15 أكتوبر 2018 00:08

مدريد (أ ف ب)

تتطلع إسبانيا لحسم التأهل إلى نهائيات كأس أوروبا 2020 عندما تستضيف إنجلترا على ملعب بينيتو فيامارين في إشبيلية اليوم، ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
ويتعين على المنتخب الإسباني الذي فاز بمبارياته الثلاث حتى الآن منذ أن تسلم تدريبه لويس إنريكه بعد مونديال روسيا 2018، تجديد الفوز على إنجلترا التي هزمها 2 - 1 على ملعب ويمبلي في لندن في سبتمبر الماضي، لكي يضمن مقعده مبكراً في النهائيات القارية.
وكانت إسبانيا سحقت كرواتيا وصيفة كأس العالم الأخيرة بسداسية نظيفة أيضا ضمن هذه التصفيات. ويعتبر ملعب إشبيلية، حيث يخوض المنتخب الإسباني أول مباراة عليه منذ عام 1995 فأل خير على لا روخا؛ لأنه فاز في 12 من أصل 13 أقيمت عليه. كما أن المنتخب الإسباني لم يخسر أي مباراة من 90 دقيقة منذ كأس أوروبا 2016، ولم يخسر أيضاً في مباراة رسمية على أرضه منذ سقوطه أمام اليونان في التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2004. واستعد المنتخب الإسباني بأفضل طريقة ممكنة لمواجهة إنجلترا باكتساحه خارج ملعبه ويلز 4 - 1 الأسبوع الماضي علماً بأن المدرب أراح بعض لاعبيه الأساسيين.
وتألق في المباراة مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني المعار من برشلونة باكو ألكاسير، الذي سجل هدفين ليعزز حظوظه باللعب أساسيا ضد إنجلترا، لا سيما في غياب مهاجم أتلتيكو مدريد دييجو كوستا بداعي الإصابة وتراجع مستوى مهاجم تشيلسي الإنجليزي ألفارو موراتا. واستدعي ألكاسير إلى المنتخب الوطني بعد أن فرض نفسه بقوة في موسمه الأول مع بوروسيا دورتموند، إذ أصبح ثاني لاعب فقط في تاريخ الدوري الألماني، بعد غيرت دورفل (مع هامبورج عام 1963)، يسجل 6 أهداف في مشاركاته الثلاث الأولى.
وقال ألكاسير: قدومي إلى هنا يشكل مصدر فخر ومكافأة لي على العمل الذي قمت به في بداية هذا الموسم. لطالما وضعت نصب عيني هدف العودة إلى المنتخب، وقال ابن الـ25 عاماً الذي تعود مباراته الدولية الـ13 والأخيرة إلى مارس 2016: جئت إلى هنا من أجل محاولة تقديم ما باستطاعتي واغتنام فرصتي عندما تتاح لي الفرص.
وأعرب ألكاسير عن سعادته بالعمل مجدداً مع أنريكي، المدرب الذي جاء به إلى برشلونة عام 2016، مضيفاً: لويس أنريكي مدرب جدي جداً، لا يعرف المواربة، يقول الأمور بوضوح، ما يريد رؤيته وما لا يريد رؤيته. وهذا أمر إيجابي للاعبي، معتبراً في الوقت، ذاته أن «مستوى اللاعبين في المنتخب مرتفع جداً، وعليك أن تقدم مستوى موازيا لهم على أقل تقدير لكي يتم اختيارك». وسيخوض قائد إسبانيا سيرخيو راموس مباراته الدولية الرقم 160، ولا يزال في حاجة إلى 7 مباريات لمعادلة الرقم القياسي المحلي بحوزة الحارس الأسطوري زميله السابق في ريال مدريد ايكر كاسياس. أما إنجلترا رابعة كأس العالم الأخيرة، فانتزعت التعادل السلبي من كرواتيا في زغرب الأسبوع الماضي ولن ينفعها سوى الفوز، إذا ما أرادت الاحتفاظ بالتأهل المبكر إلى النهائيات القارية، لكن مهمتها لن تكون سهلة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©